نبرة صوت هادئة, واثقة متزنة, ومساء يزهو بالكثير من الأشياء الجميلة التي خبأتها لك......
كانت نسمات رقيقة تداعب مخيلتي, وصمت غريب, قيد الكلمات . لكم تسابقت في غيابك كي تظهر في أبهى حلة تخذلني الآن, بحرف أراه يفر ويختفي في بسمة رجل تطل ,وتتلاشى........
أستعيد كلماته صديقتي, لا أهتم للصوت الآتي من أعماقي:
- أن تمهلي, أجدني منصاعة لأوامر خفية:
- أن توقفي !أصمت وتظل نظراتي تتطلع إليك بدهشة ماذا أصابني ؟؟!.......
تحررت من خوفي وفاء, بعهد قطعته على نفسي أن أكون سعيدةة تخترقني نظراتك وأنا أطالع كتابا وكأنك تتساءل ؟؟:
-أي حب عجيب ربطك بحرف تبحثين عنه في كل مكان فأضحى صديقا لك ؟، هو هنا ينتظرني , يبدو مبتسما منتصرا على خوفي وأحزاني ، تستغرب حالمة, تركض وراء سراب ......
وتجمع من اللحظات أزهار حلم هاربة ، فيلمع في الأفق نجم ساهر يبعث الحياة في شرايني, تتدفق تتسارع الأفكار إلى ذهني تتجمع كي تلملم شتاتي .
أستمع إلى الصوت القادم من أعماقي .. من أنت ؟؟ من تكون ؟؟
كيف تسللت إلى سويداء قلبي؟؟.. فزرعت فيه الأمل والحب رياحينا, وسقيت الورد والياسمين بصمتك ، بهمسك بغيابك وحضورك ، وخيال باسم زارني ذات مساء واختفى, فأزهرت ورود الربيع وتزينت بشتلات فرح ..... أتراها كيف أخذت ألوان الربيع ؟؟.
استمع إلى ألحانها البعيدة ، ذاك نبضي الواجف الخائف ,يبعثر الكلمات وبسمة تتراقص على شفتي تردد:
- ذات السؤال من أنت ؟؟ من تكون ؟؟ ..........