بالشعر أنت سميرنا وأميرنا...لأخي الشاعر الدكتور سمير العمري

فاجأني أن أرى هذه القصيدة بكل هذه المشاعر الفياضة وقد طوتها الصفحات إذ نشرت إبان إجازتي وسفري. لعل في هذا العذر عن تأخري.
أما القصيدة فشعر وشعور يعود به الأخ الحبيب الطبيب أبو جاسم بعد فترة انقطاع طويلة ليسعد القلب بالأمرين كليهما ، وليس هذا بمستغرب عن أخ ما عرفته إلا كبير قدر وقدرة ، وكريم بذل ووصل.
ولعلني أقدم بين يديه هذا الأبيات المرتجلات لعلها أن تفي بعض ما يجب تجاه قامته السامقة:

أََقْبَلْتَ تَمْدَحُ مُزْهِرَا فَلَكَ الثَّنَاءُ مُعَطَّرَا يَا صَاحِبَاً غَرَسَ النَّدَى فِي المُهْجَتِينِ فَأَثْمَرَا أَرْشَفْتَنِي كَأْسَ النَّعِيمِ أَلَذَّ مِنْ سِنَةِ الكَرَى مُنْذُ الْتَقَينَا أَدْرَكَتْ نَفْسِي بِأَنَّكَ فِي الذُّرَى وَبِأَنَّ قَلْبَكَ بِالتُّقَى أَنْقَى وَأَنْفَسُ جَوْهَرَا عَينِي تَخُطُّ شُؤُونُهَا فَخْرَ الفُؤَادِ بِمَا يَرَى لا زِلْتَ أَنْتَ وَكَمْ رَأَتْ فِي الآخَرِينَ تَغَيُّرَا النَّاكِثِينَ عُهُودَهُمْ مِمَّنْ جَرَى وَمَنِ اجْتَرَا أَنْتَ الوَفَاءُ مُفَصَّلاً أَنْتَ النَّقَاءُ مُفَسَّرَا تَأْبَى الخَنَا مُتَرَفِّعَاً وَتَفِي الهُدَى مُتَطَهِّرَا وَتُعَانِقُ الجَوْزَاءَ فِي طَلَبِ العُلا وَالمُشْتَرَى وَتَجِدُّ فِي نَيْلِ العُلُو مِ تَأَدُّبَاً وَتَحَضُّرَا للهِ أَنْتَ وَقَدْ هَمَتْ مِنْكَ المَشَاعِرُ تُحْتَرَى تَسْقِى بِدَيْمَتِكَ اليَبَا بَ بِمَا رَأَيْتُ مِنَ الوَرَى مَا كُنْتُ إِلا سَاعِيَاً بِالخَيرِ أُصْلِحُ فِي القُرَى أَدْعُو إِلَى سُبُلِ العُلا أَبْنِي لِذَلِكَ مِنْبَرَا وَأَذُودُ عَنْ لُغَةِ الهُدَى شِعْرَاً وَنَثْرَاً مُثْمِرَا وَأُقَدِّمُ السُّقْيَا لِمَنْ جَهِلَ السَّبِيلَ وَمَنْ دَرَى هِيَ ذِمَّتِي إِبْرَاؤُهَا فِيْهَا مُوَثَّقَةَ العُرَى لا أَرْتَجِي مِنْ غَرْسِهَا فِي النَّاسِ إِلا الكَوْثَرَا يَا صَاحِبِي هِيَ هِمَّتِي قَدَرِي الذِي فِينَا جَرَى أَكْرَمْتَنِي فَلَكَ الرِّضَا أَبَدَاً وَلِي مِنْهُ القِرَى

تحياتي وامتناني

رائع أنت أخي سمير وأنى حل قلمك صار ربعا للابداع والسمو. أشكر لك مرورك وقراءتك تلك الأبيات وعلى هذا الرد الكريم الجليل.

أخي فكما يكون التعريف بال يكون بالنداء..
، وإن أردت أن تعدها نكرة، ففي التنكير عموم وشمول..
ولكن لي سؤال ما السبب في النصب هنا، إن المنادى إذا كان منصوباً يكون نكرة غري مقصودة، ولا أحسبك أردتها هنا، أو مضافا أو شبييها وليست هذه إحداهما..
يبقى علي أن أسجل إعجابي بك شاعراً مبدعا..
والدكتور سمير يستحق التقدير والمحبة وهو يكافئ بمثلها..
لكما احترامي

أشكر لك مرورك العطر وتعليقك الندي

أخي الكريم بما يتعلق بهذه الصفات أرى أنها مختصة بالذات الالهية عندما تكون معرفة بال التعريف أو بياء النداء إن كانت للدعاء فلو قلت "ياناصر ياهادي اهدني وارزقني أو ادخلني الجنة" فأنت تختص بدعائك الله وليس هناك من شك في هذا الأمر. أما عندما تقول لشخص بأنه عالم في فنون الشعر أو الرياضيات وتقول ياعالما يانادرا ياناصرا يا....يا.... وتختمها بالشعر أنت سميرنا وأميرنا مهما جرى فلاأرى أن هناك أي لبس وإن كان هناك أي لبس فإني أستغفر الله العظيم وأتراجع عن كل ماقلت مما قد يوقع في شك أو لبس.

أما عن نصب المنادى فلأني أراها كالتالي:
ياعالما"في فنون الشعر" ياناصرا"لأخيك" ياهاديا" إلى طريق الفصاحة" وهكذا دواليك فإن أصبت فلافضل لي بذلك فهذا موروث لغوي من الآباء والأجداد وفضل من الله سبحانه وتعالى وإن أخطأت فمن تقصيري وضعفي فأتمنى أن تصحح لي وإني لك ولكل أخ ناصح من الشاكرين.
صدقني بأنني أفرح وابتهج بالنقد والتصحيح أكثر مما أبتهج بالمديح وخصوصا إن كان في غير محله فلك الشكر كل الشكر أخي علي سالم الصالحي فإن لك من اسمك نصيبا دمت عليا سالما ومن الصالحين الطاهرين البررة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أيها الكريم أبا جاسم بعد غياب طويل , وإن الأيام ذوات بين كما هي ذوات وصال . فأكرمنا بوصالك واتصال في كل حين ..

سميرنا الخير والبركة فقد عرف الكرام وعرفنا بالكرام في دار الكرام , ومدحك إياه من نبلك وكرمك وتقديرك للرجال ..

ليتك تعيد النظر في القصيد من ناحيتين الأولى :
الوقص في الكامل ( متفاعلن=مفاعلن ) وإن عد صالح لكن الأصلح ممكن .
الثانية :
سناد التاسيس وهو من عيوب القافية والبعض لا يرى باسًا به , وعني لا أستسيغه فهو يذهب برونق القافية ونمطها ..

أهلا بك من جديد وأدام الله وصالك وعافاك من كل مكروه ..

دمت بخير

أخي بندر هاهنا يامرحبا يامرحبا حلت الأنوار وعمت الخيرات فأهلا وسهلا بك أخي الكريم لقد أكرمتني بنقدك المفيد وتعليقك الثمين وليتك أخي فصلت وبسطت بما يسمح لي أن أفهم المصطلحات الشعرية(سناد التأسيس فوالله هى المرة الأولى التي اسمع فيها هذا المصطلح) فما أنا ألا هاو ولاأعرف من الشعر إلا ماأقرأه فيطربني وأحفظه وتكون لي أحيانا بعض محاولات فوالله لاأدري على أي بحر أكتب ولاأعرف جوازات أو عيوب كل بحر وليتني أجد كتابا مفصلا وسهل المنال عن العروض وبحور الشعر لأستطيع أن أنهل منه وأتعلم وحتى ذلك الحين أتمنى أن تكونوا لي في هذه الواحة خير معلمين وناصحين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.