أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 8 12345678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 74

الموضوع: .. ولكنه حي

  1. #1
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي .. ولكنه حي

    .. ولكنه حي

    عندما فاجأتها الآلام وجدت يمناها تقبض عليه بشدة لا إراديا .. وحيدة هي في الخلاء تعتصرها آلام رهيبة ، أفلت نحيبها رغما عنها وسط دموعها المنهمرة ، عندما تبينت ما تقبض عليه يداها ابتسمت بمرارة شاخصة ببصرها إلى السماء .
    ازداد تشبثها به وازدادت دموعها غزارة عندما تذكرت قوله الشريف ( في آخر هذا الزمان القابض على دينه كالقابض على جمرة من نار ) ، هزت رأسها محاولة طرد ما يجول بخاطرها دون جدوى ، وهل يمكنها بهزة رأس أن تنسى ؟! لقد ذبحوا أباها أمام عينيها بعد أن ماتت أمها وأخوها تحت الأنقاض .
    لم تكن وحدها حين اقتادوها ؛ كن آلافا مؤلفة ، وضعوهن في معسكر لذبحهن .. أطلقوا عليهن وحوشهم المدربة ليذبحوهن بطريقتهم الخاصة ، كل يوم ، و أكثر من مرة .
    عندما هموا بذبحها أول مرة قاومتهم بشراسة ، لكنهم كانوا الأقوى .. لم تعد تدري بشيء .. وجدت نفسها تصرخ بأعلى صوتها ( وا معتصماه .. وا معتصماه ) ولم يأت المعتصم ولا جنوده ، ومعهم الحق أيهم تعني ؟ فقد كثر معتصمو هذا الزمان ، معتصمو القصور والأموال والمنتجعات .. لم تكن تدري أن لكل زمان معتصميه .
    ذبحوها ، وذبحوها ، وذبحوها ، وشمر المعتصمون عن سواعدهم ليسألوا هل الذبح شرعي ؟ فيباركونه أم غير شرعي فيشجبونه ويستنكرونه .. ثم عادوا إلى ولائمهم وعوالمهم المثيرة فقد جاهدوا الجهاد الأكبر !.
    زادت وطأة آلامها .. تحرك الجنين بشدة في أحشائها .. ضربت الأرض بقبضتها ضربات متلاحقة وكأنها توجهها إلى جزاريها المتوحشين الذين استمروا في ذبحها .. لم يتركوها إلا في شهرها الثامن كي لا تستطيع إجهاضا لثمرة شرهم .
    في شهورهن الأولى لم يجدن من يفتيهن في أمرهن .. حلال إجهاضهن أم حرام ؟ كان علماء الدين مشغولين في شيء أهم .. نقاب المرأة فرض أم لا ؟ لم يفتهن أحدهم في أمرهن هذا !!
    ذاك القادم ما كنهه ؟ من هو .. ابن من هو في هؤلاء ؟ ابن لمائة رجل .. مائتين ؟ من فيهن تستطيع إرضاعه .. بل النظر إليه .. أم مسلمة لابن من ؟ ابن الكفر والإلحاد .. هل تنجب المسلمة من الكفرة ؟ هل ينجب الإيمان من الضلال ؟ هل ينجب النور من الظلام ؟ وا معتصماه .. وما من مجيب .
    ازدادت قبضتها على المصحف مع تصاعد آلام المخاض .. أصابها دوار .. غامت الدنيا في عينيها ، اختلطت الأمور في سمعها وبصرها ، باتت تسمع وترى أشياء عجيبة .. فوارس في مواكب متتالية يرفعون رايات الحق من خلفهن نساء صالحات يلهثن من أجل الجهاد .. غامت الرؤيا في عينيها لحظات ثم رأت رجالا يقبلن الأيادي وراء نساء كاسيات عاريات .. فزعت واستعاذت بالله .. عادت ترى الفوارس مرة أخرى وتسمع صيحاتهم وتكبيراتهم .. ظهر البشر على وجهها وابتسمت .. تحركت سبابتها اليمنى .. تمتمت شفتاها بالشهادة ، وغابت .. غابت بعد أن خلفته تحتها .. قبيح كريه بشع .. ولكنه حي .
    [line]
    يناير 1993 في خضم أحداث البوسنة والهرسك
    مجلة الأسرة عدد (790 ) 17/1/1996 سلطنة عُمان
    جريدة القبس عدد (10380 )11/5/2002 الكويت
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  2. #2
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : بعلبك
    المشاركات : 1,043
    المواضيع : 80
    الردود : 1043
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    أخي العزيز حسام القاضي
    الشرط الأساسي لوجود المعتصم هو وجود رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
    رجال منهم من يقضي نحبه شهيدا و منهم من ينتظر .
    أحداث البوسنة و الهرسك و من بعدها كوسوفو هي التي فجرت مآقي قلمي فكانت مجموعتي القصصية الأولى : أغلى من الذهب
    دمت في خير و عطاء

  3. #3
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب القاص الاستاذ حسام القاضي

    نص ابداعي من المستوى الرفيع , استخدمت فيه معظم ادوات القص , بحرفية بالغة , استطعت بمهارة ربط القارىء بكل حرف في النص , متابعا متشوقا , ويشتد التوتر , مع الصور البديعة , والتداعيات الموفقة , لتقدم فكرا ورسالة , تقحم القارىء في الحالة , تحرك بها وجدانه , وتطرح التساؤل الخطير , هل يمكن للمؤمنة ان تحمل من كافر , تطرح السؤال الخطير , ابن من هذا القادم ؟؟؟؟ , ابن مائة اوربما اكثر , جريمة اغتصاب جماعي , تضعها في اعناق الانسان اينما وجد , ثم عادت النهاية لتبقي الجرح مفتوحا نازفا :
    عادت ترى الفوارس مرة أخرى وتسمع صيحاتهم وتكبيراتهم .. ظهر البشر على وجهها وابتسمت .. تحركت سبابتها اليمنى .. تمتمت شفتاها بالشهادة ، وغابت .. غابت بعد أن خلفته تحتها .. قبيح كريه بشع .. ولكنه حي .

    اية جريمة هذه , انها في عنق بني الانسان .
    بارك الـلـه بك ايها الاديب , وبوركت هذه الحمية والغيرة .

    اخوكم
    السمان

  4. #4
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    الكاتب الكبير / حسام القاضي
    من القصص المتميزة التي قرأتها - وعلى قصرها تثير قضايا فكرية وفقهية وسياسية - تظل تبحث عن إجابة - ورغم أهمية ما أثارته القصة -فستأخذ المتلقي طويلا بعد قراءتها متأملا في حال المرأة المسلمة المزري والذي هو حال الأمة وسيصاب بالتأكيد بالضيق والقرف - وقد يكور قبضة يده ويخبطها في الحائط متوهما أنها العدو أو الفقيه الجديد أو حاكم اليوم - ستحول حال المتلقي - من السكون إلى الحركة - إلى الفعل - إلى 00 إلى 00 ولكم وددت أيها الصديق أن تخفي ما تقبض عليه المرأة ولا تصرح به سواء كان تصريحك بالحديث الشريف أو بذكرك لكلمة المصحف - وهذا طبعا رأي شخصي - ويبقى العنوان من العنوانات الجميلة والمفتوحة وطريقة الكتابة بوضع نقطتين وحرف الواو وكلمتي ولكنه حي - إشارة ذكية وعبقرية إلى هذا الكائن الشائه واستمراريته لينغص عيشنا ويشير إلى دلا لات كثيرة - ولا أدري لماذا أردت أن تقصر الأمر على البوسنة والهرسك رغم أننا نعاني منه في العراق وفلسطين وأفغانستان وأماكن كثيرة على أرض المسلمين 00
    الكاتب الكبير
    قصة تبين بجلاء عن قاص حاذق وموهوب ولديه القدرة على اختزال أعقد القضايا وأصعب المشكلات في جمل قليلة لا تشغل حيزا كبيرا - وهذه من ميزات القاص الموهوب الذي يثيرنا فنيا وفكريا - دمت قاصا موهوبا وانسانا جميلا ولك محبتي

  5. #5
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد أبو نعسة
    أخي العزيز حسام القاضي
    الشرط الأساسي لوجود المعتصم هو وجود رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
    رجال منهم من يقضي نحبه شهيدا و منهم من ينتظر .
    أحداث البوسنة و الهرسك و من بعدها كوسوفو هي التي فجرت مآقي قلمي فكانت مجموعتي القصصية الأولى : أغلى من الذهب
    دمت في خير و عطاء
    اخي العزيز سعيد أبو نعسة

    أشكر لك اهتمامك
    شرطك الأساسي صعب ولكنه غير مستحيل
    المآسي هي دائما ما يفجر الإبداع
    أتمنى أن أرى مجموعتك تلك.

    دمت بكل الخير.

  6. #6
    الصورة الرمزية نبيل مصيلحى قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    الدولة : مصر
    العمر : 68
    المشاركات : 536
    المواضيع : 28
    الردود : 536
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    ما زال الجرح ينزف أخي حسام ..
    ولا يجاب صراخ المستغيث في أرض الإسلام ..
    وتضيع على أكف الرياح .. واإسلاماه .. وامعتصماه .. وا محمداه ..
    هم رضوا بالدنية في دينهم فتجرأ عليهم أحفاد القردة والخنازير وعبَّاد الطاغوت يقتلون ويغتصبون ويدمرون ويفعلون ما يحلوا لهم ..
    وسيستمر الحال كما هو ما دام يموت فينا " صلاح "
    ***
    القصة تفجر فيضاناً من الدموع والحسرة والندم على أمة كانت في عهود سابقة الرأس , ثم أصبحت الذيل .. أمة أصبحت كغثاء السيل ..!!
    دمت أخي حسام
    خالص تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    للتواصل على حساب فيس بوك .. https://www.facebook.com/nabil.moselhy

  7. #7
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان
    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب القاص الاستاذ حسام القاضي

    نص ابداعي من المستوى الرفيع , استخدمت فيه معظم ادوات القص , بحرفية بالغة , استطعت بمهارة ربط القارىء بكل حرف في النص , متابعا متشوقا , ويشتد التوتر , مع الصور البديعة , والتداعيات الموفقة , لتقدم فكرا ورسالة , تقحم القارىء في الحالة , تحرك بها وجدانه , وتطرح التساؤل الخطير , هل يمكن للمؤمنة ان تحمل من كافر , تطرح السؤال الخطير , ابن من هذا القادم ؟؟؟؟ , ابن مائة اوربما اكثر , جريمة اغتصاب جماعي , تضعها في اعناق الانسان اينما وجد , ثم عادت النهاية لتبقي الجرح مفتوحا نازفا :
    عادت ترى الفوارس مرة أخرى وتسمع صيحاتهم وتكبيراتهم .. ظهر البشر على وجهها وابتسمت .. تحركت سبابتها اليمنى .. تمتمت شفتاها بالشهادة ، وغابت .. غابت بعد أن خلفته تحتها .. قبيح كريه بشع .. ولكنه حي .

    اية جريمة هذه , انها في عنق بني الانسان .
    بارك الـلـه بك ايها الاديب , وبوركت هذه الحمية والغيرة .

    اخوكم
    السمان
    أستاذنا الكبير / د.محمد حسن السمان
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سعدت جدا بمعانقة قلمكم الكبير لحروفي المتواضعة
    تحليلكم الرائع لنصي زاده بهاءً
    رأيكم وإطرائكم شهادة كبيرة أعتز بها
    أشكرك كل الشكر أستاذنا الكبير .

  8. #8
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي محمود جعفر
    الكاتب الكبير / حسام القاضي
    من القصص المتميزة التي قرأتها - وعلى قصرها تثير قضايا فكرية وفقهية وسياسية - تظل تبحث عن إجابة - ورغم أهمية ما أثارته القصة -فستأخذ المتلقي طويلا بعد قراءتها متأملا في حال المرأة المسلمة المزري والذي هو حال الأمة وسيصاب بالتأكيد بالضيق والقرف - وقد يكور قبضة يده ويخبطها في الحائط متوهما أنها العدو أو الفقيه الجديد أو حاكم اليوم - ستحول حال المتلقي - من السكون إلى الحركة - إلى الفعل - إلى 00 إلى 00 ولكم وددت أيها الصديق أن تخفي ما تقبض عليه المرأة ولا تصرح به سواء كان تصريحك بالحديث الشريف أو بذكرك لكلمة المصحف - وهذا طبعا رأي شخصي - ويبقى العنوان من العنوانات الجميلة والمفتوحة وطريقة الكتابة بوضع نقطتين وحرف الواو وكلمتي ولكنه حي - إشارة ذكية وعبقرية إلى هذا الكائن الشائه واستمراريته لينغص عيشنا ويشير إلى دلا لات كثيرة - ولا أدري لماذا أردت أن تقصر الأمر على البوسنة والهرسك رغم أننا نعاني منه في العراق وفلسطين وأفغانستان وأماكن كثيرة على أرض المسلمين 00
    الكاتب الكبير
    قصة تبين بجلاء عن قاص حاذق وموهوب ولديه القدرة على اختزال أعقد القضايا وأصعب المشكلات في جمل قليلة لا تشغل حيزا كبيرا - وهذه من ميزات القاص الموهوب الذي يثيرنا فنيا وفكريا - دمت قاصا موهوبا وانسانا جميلا ولك محبتي
    الكاتب والناقد الكبير / مجدي جعفر
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أشكرك على اهتمامك بالقراءة ، والتعقيب الفني المتخصص من ناقد كبير مثلك.
    أتفق معك أن هناك بعض المباشرة في قصتي هذه ، وهذا ما جعلني أتردد كثيراً في نشرهاهناـ برغم نشرها في مطبوعات من قبل ـ والسبب هو أنني كتبت هذه القصة خصيصاً وقتها لمسابقة لإخواننا العباقرة (...) تعرفهم بلا شك .
    واتفق معك مرة ثانية في أن القصة تصلح لمواقفنا الحالية (العراق، فلسطين )
    أشكر تحليلك الرائع والذي ألقى الضوء على كل ثنايا نصي فأناره للقراء .
    اما اطرءك على أسلوبي وشخصي فلم يعد الشكر يجدي معه ..
    حقاً يعجز قلمي عن التعبير عن مدى إمتناني العميق لكم أيها النبيل .

    دمت بكل الخير .

  9. #9
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    وا معتصماه ألف مرة و مرة ، وا معتصماه عن كل فتاة و امرأة تغتال الكرامة فيها و العزة .. وا معتصماه الآن و بعده و إلى آخر أنفاس الروح أو يبعث الله معتصماً يسمع و يعي و يفعل ما يقول .

    أبكتني و الله قصتك ، أبكتني كما لو كنت أراهن منذ سنوات خلت و هن هناك و أنا هنا لا أملك إلا الدعاء لهن و أمنيات بالحرية ، أبكتني الآن كرامة وعزة يأست الروح من استرجاعها و عجزت الأيدي عن الدفاع عنها ...

    دهني أثبتها و أثبتها لعل روحاً تستيقظ .

    كل التقدير لك و لقلمك .

  10. #10
    الصورة الرمزية أسامة البيلى قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    الدولة : اللامكان
    العمر : 41
    المشاركات : 84
    المواضيع : 11
    الردود : 84
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    الأستاذ حسام القاضى
    نص مرهق يا سيدى. وضعنى أمام أشياء كنت أداريها من زمن. هو الجبن يا سيدى. ليس لما حدث تفسير آخر.
    دمت كاتباً مبدعاً.
    أسامة البيلى
    مبارزات الديكة .. صارت هى التسلية الوحيدة .. التى تنقذ القلب من الملل.
    "أمل دنقل"

صفحة 1 من 8 12345678 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ادخل فوراً... برنامج صغير جداً... ولكنه راااااااائع...
    بواسطة مصطفى الجزار في المنتدى مَكْتَبَةُ البَرَامِجِ المُفِيدَةِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 26-07-2011, 06:25 PM
  2. اكتشاف لافعال الدنيا ولكنه متأخر
    بواسطة محمد الفهد في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-02-2009, 06:31 PM
  3. ولكنه !الحنين.....
    بواسطة حسنية تدركيت في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 16-03-2007, 03:28 AM
  4. دروس : إعراب ساخر ولكنه معبِّر
    بواسطة عطية العمري في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 11-12-2005, 08:20 AM
  5. سيسمع لو تنادي اليوم حيُّ !!
    بواسطة سلطان السبهان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 06-06-2004, 12:53 PM