قصر من الرمال.......

صوت ما أيقظ ذكريات غافية,التفت إلى الوراء طفولة حائرة زائغة العينين وهمس فيه حرارة ذوبت المحيط ففاض بنهر الحياة الخالد , تذكرتك طفلا يبني على الشاطئ قصرا تحطمه الأقدام, فتهرع مسرعا تجمع الأصداف تزخرف بها بوابات القصر ونوافذه ,أظل في مكاني أتامل سعيك بين الرمل والبحر وبي شوق أن أسابقك نحو موجة فرح ,أراقبك بشغف وأنت منهمك في لعبتك الحلوة, شيء ما يجعلني أشعر بأنني لم أكن يوما طفلة ربما كبرت فجأة! فاكتست بطابع الجد ملامحي, غادرت عالمك الطفولي رغما عني واقتسمت الآهات مع رفيق عمري حينما شاخت ملامحه مبكرا, تغمرت عينيه الحيرة يرنو إلى الربيع في أيامي المهدد بالأفول, يستغيث ربه مطرا أو طلا يروي العطش غادرت عالمك بطوعي حينما علمت أن أمامي رحلة طويلة ,أجاهد فيها وأكدح لعلني أصل إلى الغايات البعيدة, طمأنينة أحسها جنة الله في الأرض ، راحة يهبها الصالحين من عباده وهم في أوج الأزمات ,أنت لا تدرك الآن معنى ما أردده من كلمات، مازلت غرا تدهشك الحياة بتقلباتها .........
وتحتار بين ليلها الهامس ونهارها المغمور بالضجيج, كم أحن لذاك المساء حينما عانقتني نظراتك، تسألني السير في طريق طويل رأيته محفوفا بالأسرار, نما بداخلي خوف غريب بدد متعتي عندما رأيت العمر يسرع بك الخطى ليصرخ في وجهي:
لم أعد طفلا, حاولت جاهدة أن لا ترى دموعي أن تبقى سرا دفنته هناك تحت الرمال , لعلك تشتاق لأيام الصبا, فتعود يوما...........

سعيد جدا أن أكون أول من عانقت عيناه هذه الرائعة ، فأقول
سيعود حتما سيعود يا ندى .......................... كأني أسمع صوته ينادي من وراء المسافات قائلا سأعود رغم البعد والحدود سأعود بعد أن أتحدى اليهود وأطردهم من أرض الجدود ، سأعود إما شهيدا على أكتاف إخوة الصمود أو مظفرا رافعا البنود ومحطما جميع الأغلال والقيود وأسجد شكرا للرب المعبود وأنثر بين يديك وفي طريقك حمر الورود وعندها فقط أستطيع أن أفي بكل العهود والوعود
فهل تنتظري اليوم الموعود ؟؟؟؟

سأعود سأعود يا ندى .......................... كأني أسمع صوته ينادي من وراء المسافات قائلا سأعود رغم البعد والحدود سأعود بعد أن أتحدى اليهود وأطردهم من أرض الجدود ، سأعود إما شهيدا على أكتاف إخوة الصمود أو مظفرا رافعا البنود ومحطما جميع الأغلال والقيود وأسجد شكرا للرب المعبود وأنثر بين يديك وفي طريقك حمر الورود وعندها فقط أستطيع أن أفي بكل العهود والودود
فهل تنتظري اليوم الموعود ؟؟؟؟

سانتظر بفارغ الصبر عودة البطل الى وطنه وعندها سنعلن الفرح معا وتختفي خفافيش الظلام
اخي الدعيكي جزاك ربي الجنة شكرا لمرورك من هنا

أن ترنوا
طفلة إليَّ تحنوا
تأتي ...
إلى ليلي تحتكم
بين ذراعي تنسجم
تسكن ...
الليل والحلم
عندها قط ...
ما حولها ندم


أشتقت للربيع
متى اعود فيه أسموا ؟


كل الود

كم هو جميل هذا البوح
لك الود

إنّ الطفولة عالمي و هضابي بالرغم من كبري و موت شبابي فهي الحياة بغبطة و سعادة لإزالة الأحزان و الأتعاب كم عانقت شدو الصباح فأورقت كلّ الزهور بعطرها الجذاب

والله بعد قراءتي لهذه الكلمات المفعمة بالصدق و النزاهة وجدت هذه الأبيات

ترقص فوق شفتاي..

فما عساني أقول أمام عظمة كلامك و قوة معانيك أختي ندى غير..

الله أكبر من قلبي معطرة إلى ندى وجفون الحب ترويها لك التحية من قلب محامده قامت لتبعث أحلاماتزكيها

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية منقوشة على كفّ القمر

ندى، يانسمـة الربيع

نصكِ رقيق شفّـاف ككل نصوصك، ينهلُ من معينٍِ واحدٍ صافٍ: هو معينُ قلبكِ النقي .
قرأتُ معكِ بعين القلب ماكتبتِ، فقطفتُ من حروفكِ دمعةً وبَسمتيْـن، لكنّ البسمةَ هنا - بِحمد اللـه - كانت لها الغلبـة ..


------
تغمرت = تغمر
في أيامي المهدد = المهددة
طمئنينة = طمأنينة
الصبى = الصبا


أسعدكِ ربّي وحفظكِ من كل سوء
تقبّلي عميقَ تقديري ومحبّتي
وألف باقة من الورد والندى

ندى الرقيقة .

كما أنت دائما ، الأمل رفيقك رغم غيمات الحزن الخفيفة التي لا تقوى على حجب الشمس في أحلامك المزهرة .
أتوق لحروفك وأنتظر دوما الجديد ، لأحلق معك في سماء صافية علّي أستطيع أن اقطف منها وردة أخبئها في قلبي لربيع قادم ببصيص أمل أستمده من نور ابتسامتك الشفافة .
دومي بتألق وإبداع أيتها الرقيقة .
أختك المحبة في الله
دخون .

صوت ما أيقظ ذكريات غافية,التفت إلى الوراء طفولة حائرة زائغة العينين وهمس فيه حرارة ذوبت المحيط ففاض بنهر الحياة الخالد , تذكرتك طفلا يبني على الشاطئ قصرا تحطمه الأقدام, فتهرع مسرعا تجمع الأصداف تزخرف بها بوابات القصر ونوافذه ,أظل في مكاني أتامل سعيك بين الرمل والبحر وبي شوق أن أسابقك نحو موجة فرح ,أراقبك بشغف وأنت منهمك في لعبتك الحلوة, شيء ما يجعلني أشعر بأنني لم أكن يوما طفلة ربما كبرت فجأة! فاكتست بطابع الجد ملامحي, غادرت عالمك الطفولي رغما عني واقتسمت الآهات مع رفيق عمري حينما شاخت ملامحه مبكرا, تغمرت عينيه الحيرة يرنو إلى الربيع في أيامي المهدد بالأفول, يستغيث ربه مطرا أو طلا يروي العطش غادرت عالمك بطوعي حينما علمت أن أمامي رحلة طويلة ,أجاهد فيها وأكدح لعلني أصل إلى الغايات البعيدة, طمئنينة أحسها جنة الله في الأرض راحة يهبها الصالحين من عباده وهم في أوج الأزمات ,أنت لا تدرك الآن معنى ما أردده من كلمات مازلت غرا تدهشك الحياة بتقلباتها .........
وتحتار بين ليلها الهامس ونهارها المغمور بالضجيج, كم أحن لذاك المساء حينما عانقتني نظراتك تسألني السير ا في طريق طويل رأيته محفوفا بالأسرار, نمى بداخلي خوف غريب بدد متعتي عندما رأيت العمر يسرع بك الخطى ليصرخ في وجهي:
لم أعد طفلا, حاولت جاهدة أن لا ترى دموعي أن تبقى سرا دفنته هناك تحت الرمال , لعلك تشتاق لأيام الصبى, فتعود يوما...........

كلمات تتحرك فنتحرك معها نتابع شجونها وتتلهف عيوننا للمتابعة
شكرا لنصك رقيق الكلمة عذبة الحس

لازلنا نجتهد في بناء القصور

ونتناسى .... الانسان الذي لازال يسكن الخيام وكيف هي الايام تعصر قلبه بانتظام الانتقام

ولكن أختاه الغالية .... حسبنا الله ونعم الوكيل