صامدٌ كالإرادةِ
يُضحككَ الموتُ حين تمرُّ
فينطق في مقلتيه الشررْ
المدى خطوةٌ من سفرْ
يحزم الصبرُ فيك حقائبَه بالتحدي
فتمرق كالسهم نحو الخلودِ
تشاهد مفتاحَ جنة عدنٍ
يناديك من فوهاتِ مدافعِ ذي الأوجهِ الكالحةْ
يلمح الحقدُ بسمتَك الصالحةْ
بينما راحتاك كألسنة النارِِ
تلفحهم بهدايا سقرْ
الحياةُ المدى
والمدى خطوةٌ من سفرْ
ومشاها الصغيرُ
ومازال فوق أناملهِ
بعضُ دفءِ الحجرْ