تدوين في دفتر الهزيمة

اعاد فتح دفتره الذي كتب على غلافه الوطن من الخليج الى المحيط بيتكلم عربي
راح يقلب صفحاته والألم و يعتصره يشعر ان كل حدث يقع عليه بصره يجرده من كرامته وهويته التي تغذى بها منذ طفولته كان الحكاية تروى له في المدرسة والبيت فتجعله في الأزقه والدروب يفخر بعنترة وخالد وقيس والقعقاع لكن دفتره الذي يحمله الآن والذي سطره في بداية القرن العشرين مليئا بالأحزان حاول فك قيد الانهزام فراح يردد
بلاد العرب اوطاني من الشام لبغدان
ومن مصر الى يمن الى نجد فتطوان
قلب الصفحات المؤلمة ووصل الى الصفحة الاخيرة والذي تمنى ان تكون الاخيرة كتب فيها جزء من قصيدة لنزار قباني تقول
امريكا تجرب السوط فينا
وتشد الكبير من أذنيه
وتبيع الأعراب أفلام فيديو
وتبيع الكولا إلى سيبويه
أمريكا رب والف جبان بيننا
راكع على ركبيته
اغلق دفتره بقوة وكاد يمزقه اويحرقه لكنه تريث ثم فكر وقال ان الحقيقة سوف تبقى ان هناك هزيمة، فامتىياعرب نذوق طعم النصر


abdllh_800@hotmail.com



*

أمريكا تعتقد أنها منتصرة


والواقع يقول عكس هذا

لا شيء يسكر أكثر من النصر. وهو ما يحصل مع أمريكا هذه الأيام. وأكبر تحدي ليس في المعركة بل بعد المعركة. وهزيمة الأنظمة سهل، وأسهل
من ذلك كنس الطغاة، ولكن التحدي الأعظم في مواجهة الشعوب.وكما يقول المؤرخ (هـ . ج. ويلز) إن مجرى التاريخ ليس كما تخططه القوى العظمى.
ويحدث أحيانا أن تأتي النتيجة عكس ذلك.
ومنه قول الله تعالى إن كيد الشيطان كان ضعيفا.
ويقول مالك بن نبي إن الاستعمار شيطان، ولكنه بصفعته يوقظ الشعوب.

نعم نحن في حالة هزيمة لاحدى المعارك ولكننا سنكسب في هذه المواجهة وسمها المعركة حضاريا ً ... وسنستفيق ونطرد من يظلمنا أخي فلا تبتأس

مودتي

سيعرفون انهم لم يفهموا حقيقة هذا الصمت الذي يسبق البركان الغاضب
سيرون وسيندمون حيث لاينفع الندم شكرا لك على القصة الحلوة

الأخ الفاضل / عبد الله الطليان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفكرة جيدة ..

بدات بداية قوية تجذب القارئ ..

ولكن ما بعدها جاء أضعف منها ، وكذلك النهاية

ربما لو اعدت صياغة العمل مرة أخرى لصار أفضل

همسة :

هناك كلمات عامية بلا مبرر فني لها

بيتكلم = يتكلم
فإمتى يا عرب = متى يا عرب

تقبل تقديري واحترامي .

أخي العزيز عبد الله
الواقع مؤلم تماما كقصتك التي شرّحت واقعنا المأزوم المهزوم .
نحن منتصرون يا أخي !
لا تعجب .
حين يصفع الضعيف الضعيف عدوه القوي القوي القوي صفعة واحدة فإنه ينتصر عليه حتى و لو استشهد بعد الصفعة .
في جنوب لبنان انتصرنا و في غزة انتصرنا و سننتصر في الضفة و العراق و إفغانستان قريبا و الكن النصر صبر ساعة .
تفاءل بالنصر تجده .
دمت في خير و عطاء