|
مصرُ العروبةِ قدْ كانتْ ولمْ تزلِ |
|
|
حصناً لأمَّتنا والمجدِ والأملِ |
مصرُ الّتي نيلُها يأبى فَراعنةً |
|
|
في ذا الزَّمانِ, فَموسى غيرُمرتحلِ |
يا مصرُ , يا نيلُ , يا أهرامُ , يا قمماً |
|
|
كانتْ مناراتِ تاريخٍ ولمْ تزلِ |
هذا الفراتُ يُحيِّي النيلَ مبتهلا |
|
|
للهِ أنْ ننصرَ الإسلامَ بالعملِ |
من دونِ نيلِ تصيرُ الأرضُ قاحلةً |
|
|
من دونِ مصرَ يُصابُ العُربُ بالشَّللِ |
يا نيلُ لا تبكِ فالرَّحمنُ ناصرُنا |
|
|
والرافدانِ هُما في القلبِ والمُقلِ |
حَملتَ مهدَ نبيٍّ كانَ مُنتصراً |
|
|
أبشرْ بنصرِ عِراقِ السَّهل والجبلِ |
لنْ يرضيا ظلمَ طاغوتٍ ولا نَجسٍ |
|
|
قدْ عاهَدا اللهَ بالأفعالِ كالأوََلِ |
أنْ يغرقا كافراً قدْ جاءَ معتقداً |
|
|
أنَّ العراقَ سَيلقى بوشَ بالعسلِ |
لكنَّها أرضُ أجدادي ستحرقُهم |
|
|
والنارُ تأكلُهمْ في عاجلِ الأجلِ |
يا دجلةَ الخيرِ خذْ هذي تحَّيتُهم |
|
|
من ْمصرَ جاءتْ بما يشفي منَ العِللِ |
يا بُحتريُّ إذا ضاقتْ بنا سُبلٌ |
|
|
فأنتمو ظهرُنا, ألفٌ منَ السُّبلِ |
للرافدينِ سلامُ النيلِ أوصلهُ |
|
|
سلامُ إخوتِنا منْ مصرَ بالقبلِ |
إنْ ضاقتِ الأرضُ يوماً منْ فراعنةٍ |
|
|
فالنيلُ يكفلُ موتَ الفاجرِ القملِ |
إنّا بَنو الرّافدينِ الطّاهرينَ دَما |
|
|
نهرٌ بهِ ثالثٌ يجري بلا كَللِ |
واللهُ أكبرُ والإسلامُ رايتُنا |
|
|
والنصرُ آتٍ لنا يا مصرُ فاحتَفلي |
" فرِّقْ تَسدْ " زَرعوها بَيننا , وبِها |
|
|
منْ جَهلنا , نحنُ آلافٌ منَ المِلل |
لكنَّهُ دمُنا يأبى لفُرقَتنا |
|
|
حتّى يعانقَ أقطاراً بلا شُللِ |
فاللهُ أنزلَ قرآناً بهِ نِعمٌ |
|
|
والضادُ تنطقُ بالأمجادِ والمُثلِ |
يا أمّتي هذهِ بغدادُ " قاهرةٌ " |
|
|
كلَّ الأعادي وجيشَ الكفرِ والدَّجلِ |
إن كانَ صمتُكِ عاراً , فعلَ عاهرةٍ |
|
|
يا أمةَ العارِ هذا النيلُ فاغتَسلي |