الهاربة

قرب أوراق الأسى
حين تجتاح الليالي دمعة الناي الحزين
يترك المزمار كوخي ثم يمضي هارباً
والشعر يبكي من جراحات الحنين
أين التي كانت تغني يا ترى...,
والصوت يزرع في الفؤاد قوارباً
رحلت على كف اللآلىء والأنيــــن
أين التي كانت تكفكف رعشتـــي
وحطامها بين المياه مسافرٌ
نسيت قناديل السفينة والسجين
في لحظة الأمواج أذكرها
في ُقبلة الإعصار أذكرها
يا ويح قلبيَ قد ترنح صدفةً.
قرب الشراع وشَــعرها
نزف الوعود بلا رنيــــن

**************
أين التي جمعت حروفي من متاهات الجوى
أترى سأشرب كأسها من شمعةٍ
ذابت هناك على مآتم دفتري
أم أنني لست الذي غزل العناق بقصرها
ثم ارتوى
أين التي غرقت بعينيَ ثم أحرقها الهوى
وقصائد المرجان ترحل قربها
والمد غاب عن الغموض بوجهها
ثم انكوى
يا ليتني كنت المحيط ورملها
لكنني أدري بأني
ما عرفت لها دوا
*************
كانت هناك حبيبتي
تشكو لنجمٍ راحلٍ
وسحابةٍ فوق المزارع هائمة
كانت تنادي
فوق نخلة عشقها
والموت في شفة الحروف متيمٌ
لكلامها يصغي..,
كرقة طفلةٍ تجني الهوا ونسائمه
ماذا تقول حبيبتي
وأنا جلست على رصيف دروبها
ماذا تقول حبيبتي..,
وأنا طرقت من الصبابة بابها
دعها فإني لن أراها هاهنـــا
إلاعلى تلك الشواطيء نائمة.

ايقاعك جميل وكلماتك تنم عن ذائقة عالية .
اعجبني التصوير الرائع والاستعارات الجديدة .

شكرا لبكاء قلمك.

القلم الباكي ما أروعك هي المرة الاولى التي أعانق فيها حروفك وقرأت أنامل الاحساس في قصيدك يعجبني هذا النوع من النصوص ويروق لي كثيراً قرأتها وعشتها وحين وصلت للنهاية ما وددت أن تنتهي تقبل إعجابي الشديد ولا تحرمني من هذا الابداع والامتاع

تقبل باقة الورود مني

نسرينه

هاهنا على شواطىء البحر العائمة
بحثت عنك
سألت عنك النجوم التى كثيرا مااضاءت ليلنا
ولم تجب
سألت عنك القمر الذى كثيرا ما غنى لنا
ولم يجب
ضاعت خطاى على شواطىء البحر وبين افنان الشجر
دون ان اعثر عليك
أين انت يامهجة الروح
فأنا اسمع صوتك همسا
وأشعر بطيفك لمسا
واستنشق عبيرك عطرا
أتراك هنا فى المرآة امامى
مندمج ذائب فى كيانى
أم اننا قد اصبحنا شخصا واحدا
هده الشوق وابكاه له وعليه
,
,
القلم يبكى
ودموع القلب تنثر بالحبر دموع ابداع
اسألك المزيد من هذا البكاء
لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

الأخ العزيز عاقد الحاجبين...,
شكرا لمرورك هنا
لك من قلمي الباكي أجمل دمعة

الأخت العزيزة نسرين
شكرا على كلماتك الرائعه
وللك أجمل التحايا

يالروعة هذه الكلمات
فكلما تقدمت في قراءتها

خشيت من اقتراب نهايتها

أكثر من رائعة
وتستحق المرور عليها كثيرا

سلم الفكر والقلم .... الباكي

دموووع

أختي العزيزة ياسمين الواحة
شكرا لمرورك هنا
وشكرا لكلماتك الراقية
تحياتي

أخي القلم الباكي:

عزف منفرد على قيثارة الإبداع ...

تميز وتألق أوصلني إلى منتهى الإمتاع ...

راااااائع بحق.

لا أدري لماذا شعرت أن الفعل "انطوى" أنسب للسياق من "انكوى" في قولك
والمد غاب عن الغموض بوجهها
ثم انكوى



أيا كان الأمر فقد أسعدني أن أقرأ لك هذا العزف الشجي.


تحياتي وتقديري

القلم الباكي
لا أبكاك الله إلا خشوعا وتضرعا له عز وجل
كلمات رقيقة وإيقاع ممزوج بالسلاسة والبريق.

( ( أترى سأشرب كأسها من شمعة
ذابت هناك على مآتم دفتري ))

معنى عميق أحاول فك رموزه فهلا ساعدتني برأيك أنت ودعني أبدي رأيي
تتساءل هل ستشرب كأسا من الشمع المذاب على بوح كلماتك في دفترك، أم كأسا من الشمع المجمد بعد أن ذاب من كثرة الكتابة في هواها ثم تجمد بعد حين وتشربه.

أحسنت