مع بالغ التقدير للجزيرة ولكن

الشكر موصول لمؤسسة الجزيرة الإعلامية ... ونسجل لها قصب السبق في ما تنفرد به من تغطيات وهي تثبت يوما بعد يوم انها الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه ...

تدركون يا سادة أنه منذ أن انطلقت قناة الجزيرة في عام 1996 انطلقت معها الزوابع والأسئلة التشكيكية في دورها وهدفها واعتقد - بلا شك - أن موضوعيتها وحياديتها أجابت عن هذه الأسئلة ... ولكن

أريد مناقشتكم - لو تفضلتم - حول قضايا لا تفتأ تدور في رأسي حول الجزيرة

1 - ترى ما سبب ولع الجزيرة بالعنصر النسائي لتقديم النشرات والتغطيات

حتما سيتهمني البعض بمعاداة ( الحوائية ... "نسبة من حواء ") ...

ولهؤلاء أقول : تحفظي فقط على ( هيئة ) المذيعات وما هن عليه من سفور !!

ألا يحق لي كمسلم وأدين بمعتقدات ديني من تحريم السفور ..ألا يحق لي أن أثير هذا السؤال ؟

فكل المذيعات - هداهن الله - ما خلا خديجة بن قنة كلهن غير محجبات ...

وهذا شيء يدعو للامتعاض خصوصا أنها - كما يروج لها قائموها - تعبر عن ثقافة عربية إسلامية !!


نقطة أخرى :

في البرامج الحوارية خصوصا كلما طفق المتحدث ( المتصل ) بالحديث عن خيبة أمله بالأنظمة العميلة

يسارع المذيع بالاعتذار لقطع المكالمة لضيق الوقت !!!

لماذا لا تكون الجزيرة ( المايكرفون ) الذي يصل من خلاله صوت الناس الذين ضاقوا ذرعا بأنظمتهم الخائنة ... لماذا لا تكون الوسيط الناقل للامتعاض العربي من رؤسائهم الخونة كي يسمعوا بآذانهم صرخات شعوبهم
عندما نشاهد محطة أخرى بحجم السي ان أن مثلا ... نجد ان الأمريكي يسب جورج بوش جهارا نهارا مثل ما يحدث مثلا في برنامج ( لاري كنغ الشهير )


رأسي مليء بالأسئلة ولكن أكتفي بهذا القدر حاليا

ما رأيكم دام فضلكم

المنطق الصوري الذي تتكلم به لم يعد يجدينا وهو والله من أ,صلنا الى هذه المرحلة من التبسيطية والتسطيحية والتي أشرت اليها في مقالتك هذه مشكورا ً

ثم

ان الاعلام العربي أجمع والجزيرة على الخصوص لاتحفز العقل العربي سوى على التجهيل والتشويش

وهو ( الاعلام ) وقد يفترض به ان يكون ذو مضمون فكري واقعي تراه قد بالغ في التقاط الصورة وترويها وفق مضامين الدعاية والاعلان
والمفترض به الوصول الى الحقيقة عن طريق تحليل المشهد
لانقله فحسب

الموضوع معقد وبحاجة الى دراسات متخصصة

لانهم اليوم يخنقوننا .... بماكيروفاتهم

وصوتنا ... لايغادر أفواهنا

اعتقد يا سيد حلاوجي ان حكمك فيه نوع من الإجحاف ...


إني اناقشك بالجزئيات وأنت تذهب إلى الكليات ... وكأني بك تغسل يديك لا من الجزيرة فحسب بل من الإعلام العربي كله

الإعلام هو الورقة الأخيرة التي نملكها في صراعنا بعدما فقدنا الكرامة

ولكن لن يكون الإعلام إعلاما سليما إلم يتبنى الخيار الإسلامي ويعبر بلسان امة محمد

لفتة أخيرة :

الموضوع معقد وبحاجة الى دراسات متخصصة

ولمَ لا نتدارسه هنا ... أم هل سننتظر حتى يأتي دكتور في علم الإتصال والإعلام

تحياتي لك يا أخ خليل حلاوجي :)

الجزيرة تريد من الجمهور ان يبقى مسمرا أمام الشاشة
باي طريقة
طبعا اي جمهور ولو كان جيشا من المخبولين والمجانين