العزيزة سهيلة..
بلا عنوان قصة مزجت بين الرمزية والواقع، ومن خلال سردية متناسقة طرحت فكرة ذات ابعاد اجتماعية ذاتية تحتاج منا الى وقفة تأملية.
شوانج تزو(قال بانه مرة حلم بانه كان فراشة،الا انه لايعرف الان ما اذا كان انسانا وحلم بانه فراشة او فراشة حلمت بانها رات انسانا).
القصة دخلت منذ البداية في مصفات البوح الذاتي،وما يشبه سطر يوميات المرء، لكنه حمل فكرة ذا قيمة اجتماعية،وباسلوب تتداخل فيه الرمزية بالمباشرة في بعض الاحيان، والجمع بينهما جعل النص يحلق في فضاء واسع لكنه في نظري كان يحتاج منك الى جهد اكبر،لان مزج الرمزية بالواقع امر يحتاج المرء الى ادوات محترفة لسبك المعاني والابقاء على الفكرة متناسقة ذات انسيابية لنهاية النص.
واليك هذه الهمسة..
ايها الحلم حتى الانين هذا الصدى الكاوي الذي يعوي عواءه الفاجع في هذا الداخل المنهار..اصبح رهين القضبان...!
محبتي لك
جوتيار