صلاة في محراب عتيق

صلاة في محراب عتيق

"فى الساعات التى تسبق الغروب كساعاتها تلك تهرع فاطمة دائما إلى المحراب لتقدم هناك صلاتها الشخصية وهى صلاة أقرب ماتكون باليوجا تلك الصلاة العقلية .. حيث تترك أهوال الحياة ورائها وتعيش فى حالة من اللاشعور التام.."


"عندما تلفظ اسم الحسين وكأنها مع اسمه اعتنقت الألم .. تحب ساعات الغروب .. والليل .. ترى الوجود حلقة روحية تترابط سلاسلها دون انقطاع ..

" الحياة عندها تعني العطاء .. والعطاء عندها .. يعني نكران الذات .. ونكران الذات جعلها تعيش في دوامة لا نهايه لبدايتها .."

" لديها في السواد الذي يلازمها مواساة عجيبة .. فهي دائما تردد مع نفسها المهم أن أسعد غيري .. ويكفيني سوادي هذا .. أعيش به .. وله ..! "

"لها مع الكلمات صولات وجولات .. تؤمن بالنزف على الأسطر .. وتجد في الكلمة قدسية غريبة ... تطالع باستمرار .. ويعجبها عندما يزورها نوبات الحزن .."

21-5-2005

العزيز جوتيار..

إحدى الروائع التي لا تُمل فعلا..

أعلاه :النقاط المتطابقه في الشخصيتين

تمنياتي لك بدوام التوفيق

مودتي

الأريب/ جوتيار
لي عودة،
إنشاء الله،
فقصتك طويلة، ورمزية
تحتاج لقراءة أكثر من مرة!
تقديري

لا أدري،
لعل هذا النص فيه شيئ من الإختلاف عن النصوص التي سبقته!
رغم أن الفلسفة التي وردت به..لا تختلف كثيرا عن أهدافها التي وردت في بقية نصوصك
ولكنه جميل،
رغم بعض الهنات التي وقعت فيها،،
إلا أنني استطعت ولو بشكل بسيط أن أعايش حياة العابدة وهي تصلي في محرابها
تقديري لكَ
ودمت مبدعا
------------------
"تبقى نصوصك تحيرني"

الأريب/ جوتيار
لي عودة،
إنشاء الله،
فقصتك طويلة، ورمزية
تحتاج لقراءة أكثر من مرة!
تقديري

العزيزة مــــــــــاجدة..

اهلا بك وبعودتك متى ما كانت........

محبتي لك
جوتيار

لا أدري،
لعل هذا النص فيه شيئ من الإختلاف عن النصوص التي سبقته!
رغم أن الفلسفة التي وردت به..لا تختلف كثيرا عن أهدافها التي وردت في بقية نصوصك
ولكنه جميل،
رغم بعض الهنات التي وقعت فيها،،
إلا أنني استطعت ولو بشكل بسيط أن أعايش حياة العابدة وهي تصلي في محرابها
تقديري لكَ
ودمت مبدعا
------------------
"تبقى نصوصك تحيرني"

مـــاجدة...العزيزة.....

رغم مرورك الثاني الا اعود واقول لك دائما يحمل مرورك عبق شفيف ورائع ، وشكرا للتنبيه عن الهنات ، والتي تمنيت لو اشرتِ اليها ، حتى اقول بتصحيحها .

محبتي لك
جوتيار

وقالت أتسخرين من ألم أختك ..؟


براعة القاص تكمن في اجبار القارئ على المتابعة حتى وان كانت القصة طويلة امتلكتني هنا وجعلتني اسيرة هذا التوهج العاطفي فهل اطمع ببعض منه