بسم الله الرحمن الرحيم .
أيها الإخوة الافاضل ، أيتها الأخوات الفضليات .
إنني من الذين يصدقون كل ما في جاء في السنة الطاهرة من أحاديث شريفة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم . حيث قال الحبيب المصطفى ـ صلوات ربي و سلامه عليه ـ : ( كذب المنجمون و لو صدقوا ) صدق رسول الله صلى الله و سلم.
و لكن ما شد انتباهي، ان هناك و ثيقة يقال أنها مخطوطة تحكي حادثة وقعت في زمن القائد الاسلامي نور الدين زنكي . و إليكم ما جاء في هذه " المخطوطة " :
[( بسم الله الرحمن الرحيم . أنا المنتصر بالله في سبيله نور الدين زنكي : طلبت كتابة و تدوين هذه الحادثة ليقرأها من له علم بالقرآن و الإنجيل و التوراة و علم الفلك ، في شهر صفر من عام ((551هجري)) ، كنا نجاهد الافرنج في انطاقيا و قد حاصرنا حصن اسمه " حارم " و اثناء حصارنا للحصن نظرت فرأيت بيتا من عيدان الشجر، فقلت : لمن هذا البيت ؟ فقالوا : انه لكاهن يهودي ، فقلت : احضروه بين يدي . فلما حضرلاطفته بالكلام ، فعرفت انه جاوز المائة من عمره. فسألته ما علمك ؟ فقال : الكثير. فقلت عن أمتي و أمتك. فقال : أتصدقني لو قلت لك سوف يأتي زمان نقبض اربعة اركان الارض فيه ؟ فقلت : ألا لعنة الله عليك ، كيف ؟ فقال : أتصدقني لو قلت لك سوف نعلو عليكم ، و نقتل صغاركم و رجالكم ، و نتوج عليكم ملوككم ؟ فقلت انك لكاذب .فقال : أتصدقني لو قلت لك في ذاك الزمان نطعم و نسقي ، نجوع و نميت ، و باشارة من ابهامنا تدك المدن ، و أعظم الملوك يركع لنا . فقلت انك لشيطان ، ومن يدمركم ، و كيف تنتهون ؟ فقال : لا نخشى إلاّ من ملك بابل ، فإنه طاغية جبار عنيد ، ينقلب علينا بعد ان توجناه . فقلت : أكمل حديثك . فقال : نجمع عليه أهل الارض مرتين ، و جنود لا طاقة له بها ، و يأتي طير من السماء يلقي ما في بطنه ، فيظن الناس و جنده و أهله قد انتهى ، فيمرح اعدائه و يبتهجوا ، و لكن لا تكتمل البهجة ، و يظهر بعد ايام معدودة . كأنه عفريت من الجن فيتبعه رجال ظلمة ، لا رحمة في قلوبهم ، فيكون سبب في قتل بشر لا يحصون ، و تكون نهاتنا على يديه ، و يقتل منا ما لا يتخيله بشر، و يموت بالحمى في (( وادي السيسبان )). فقلت و الله انك لكاذب . فقال و الله يا مولاي لو قرأت كتابكم و حديث رسولكم بحفظ و علم لوجدتني صادق ) [ ملاحظة : ما يسمى " بالمخطوطة " نقلتها من احدى المواقع و هي موجودة صورة منها عندي . و من يريد التأكد سأرسلها له ، أو أحاول نشرها في وقت لاحق ان استطعت ذلك ...............................و السلام.