أحرف تمنحني معنى الحياه فأرى الآمال في كل اتجاه وأناجيها بطهر مفعم وكأني والنجاوى في صلاه أمزج الروح مع القلب إذا جئت أزجيها إلى أفق أراه هو في نفسي وإن شط المدى ألتقيه كلما مُدت يداه يتهادى الضوء منه باهرا فإذا الدرب صفاء من بهاه ويرف العطر في الأنسام من منبع الهمس ؛ فما أندي شذاه إنها أحرف عمر كاد في غمرة النسيان يطويه رداه جددته في وفاء نادر نبرة الصدق ، وأعطته الحياه أبصر الصمت - إذا ما انطلقت تحتويني- تتلقاني يداه حينها أحدو سفيني آمنا وهو يمضي صوب شطآن النجاه ابتهاجات المنى أنثرها من عباب فرحة فوق المياه بوركت من أحرف طاهرة وتولت حفظها عين الإله كم تناءى الشط عنها وهي لا تعرف اليأس ولا تدري أساه