بين دموع هنية وكرامة أمتنا

أيها السيد سيد يوسف

لا فض فوك

لكن دعني أصارح الصباح بأننا

نبكي نعم نبكي ونحن الرجال ، ألا يبكي الرجال ؟

هل انت وهنية في نفس المضمار
كما حشرتني مع الحكام العرب .

لا نبكي أيها الصباح لنغطي خيبتنا ، لأننا كمجاهدين ما نشعر بالخيبة أبداً .
ربما تشعر أنت وغيرك من حكام العرب

اذا لم يبكي هنية مادام مجاهدا لم البكاء على القتلى لم الصراخ وسب الغير فلنلبس الحنوط ولنكفر بالدويلة ونصطف طوابير ونموت

نحن يا أيها الصباح نبكي على قتلانا ،كما بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه أسد الله
نحن نبكي ، لكن بكاءنا يتحول جمراً لظىً في وجوه أعدائنا ، نستفزه؟ ولم لا ، ألم يستفز رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشاً يوم بدر ، ليقدموا عليه المدينة بخيلهم وخيلائهم يوم الأحزاب حتى يثأروا ، لأنه استفزهم

انا لو قارنت بينكم وبين ماذكرت لوجدتكم تسلكون طريقا اخرى غير طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم
لعلك قرأت كتب العهد المكي والعهد المدنيو هي ساس في حركة الإخوان المسلمين

نعم أيها الصباح ، لعلك لا تفهم المعادلة الربانية ، فخذها مني الآن ويا ليتك تفهمها
قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار

هل تقصد الشيوعيين الفلسطينين او البعثيين من تقصد
هل كل مقتول في الجنة ... نرجوا لمن مات على الاسلام الجنة فلسنا نعلم الغيب هذا معتقدنا فيمن مات في ساحات المعارك جهاد الطلب أو جهاد الدفع
انا افهم أكثر مما تتوقع
فلا تحتقر غيرك فليس هذا من خلق المجاهدين

أيها الصباح إنك لا تفهم طبيعة المعركة ، ولا تفهم طبيعة دموع المعركة ولا دمها ، فأفضل لقاعد أن لا يتكلم عن مجاهد

طبيعة المعركة : هل تقصد مغامرات بلا حساب ثم تتحول التناحر الى صدور الفسطينين انفسهم
هل تظن جلوسي بعيدا عن فلسطين يجعلني بعيدا عن فهم طبيعة المعركة
اذا اسمح لي انت من لايفهم طبيعة المعركة لأنك تفكر بعاطفتك فقط

أيها الصباح ، عد إلى رشدك هداك الله

اتدري لم استوعبا لصراع كما استوعبه هذه الأيام
كل يوم يتاجر لنا نوع من الناس بقضية فلسطين
مرة القوميين العرب ومرة البعثيين ومرة ايران ومرة الاسلاميين
ونحن مع الكل لابد من ان نستوعب ان الصراع لايخص الفلسطينين وحدهم كلنا في نفس الخندق
كلنا نريد تحرير فلسطين
جنهتكم الداخلية شذر مذر
لاتقبلون من احد نصحا ولا رايا كلا لحكام خونة كل العرب جهلة كل اخليجين لايفهمون طبيعة المعركة
دعها فإنها منتنة
كلنا التزمنا بقضية فلسطين كقضية مصير لم تنفردون بتصرفاتكم غير المحسوبة لنا حق على الأقل ان نقول راينا في اي تصرف اهوج من فتح او حماس او حزب الله او غيره نحن من يدفع الفواتير ايمانا بالقضية وليس منة لكن لابد من فهم ان هذا المنطق هو المنطق الصحيح
هداك الله ايضا

إذا فجوابك على سؤالي : أنه نعم ! أي أن هنية استفز العدو !.

يستفزه ويبكي لم من القهر ام من قوة الصفعة
لابد ان يحسب حساب كل حركة يفعلها هو ومن معه لم يسلمه الناس رقابهم ليغامر بهم

حسناً أخي ، ربما أنا لا أحب أن أدخل في مجادلات كثيرة و نقاشات عقيمة ـ لعلمي الأكيد أنه لا فائدة حقيقية من ذلك ، و أقصد بالفائدة الحقيقية الواقع الملموس الذي نرجو تغييره للأفضل .

اتقصدين معي أو مع من
صدقيني
انا ارتكبت بصراحتي هذه محرما من المحرمات لديكم
مع انه من حقي ان اعبر عن رايي عن الواقع والأحداث
كمسلم وعربي يتأثر ويؤثر في مجتمعه
بكل انواع التأثير

على كل حال هي كلمات قلائل أرجو أن بكل ود أن تصلك كما أريد لها ؛ وداً و أخوة لا تعصب فيها و لا تحزب و فوق هذا لا ضغينة فيها و لا انتصاراً للنفس .. .

يبدو ان من يخاطبك بود يصر على اسنانة من الغيظ عليك

أخي الصباح
يشهد ربي أنك إن كنت تظن أن " حماس أو هنية " استفز العدو فأنت واهم و مغرر بك ، و أرجو أن تطلع أكثر و تسمع أكثر و تقرأ أكثر و تفتح قلبك للحق أكثر .

حوارء
خذي مني خبرا جيدا
لايوجد في محيطي من يطلع على القضية أكثر مني
بكل انواع الاطلاع المتيسرة لي
الوهم والتغرير ... قد يكون لغيري وليس لمثلي ممن يعرف .. فطيبي نفسا بخصوص معرفتي واطلاعي على القضية

أعتذر أخي إن قلت لك ما قلت و لكنها الحق ، و اترك أذنك و قبلها قلبك يسمع و يعي .

أختك حوراء

لو تخيلتي من ينام ويحلم بالقضية منذ نعومة اظفاره هل تتوقعين انتباها منه أكثر
شكرا اختي حوراء
اخوك الصباح

هل انت وهنية في نفس المضمار
كما حشرتني مع الحكام العرب .

نعم أيها الصباح أنا وهنية في نفس المضمار

اذا لم يبكي هنية مادام مجاهدا لم البكاء على القتلى لم الصراخ وسب الغير فلنلبس الحنوط ولنكفر بالدويلة ونصطف طوابير ونموت

ولم لا نبكي أيها الصباح ، ليس البكاء حرام

انا لو قارنت بينكم وبين ماذكرت لوجدتكم تسلكون طريقا اخرى غير طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم
لعلك قرأت كتب العهد المكي والعهد المدنيو هي ساس في حركة الإخوان المسلمين

بل نحن على نهج الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، وما درسته أنا والحمد لله الكثير، وعندي في جعبتي الكثير، ووالله ما صدقت بقولك أننا نسلك غير طريق الرسول

هل تقصد الشيوعيين الفلسطينين او البعثيين من تقصد
هل كل مقتول في الجنة ... نرجوا لمن مات على الاسلام الجنة فلسنا نعلم الغيب هذا معتقدنا فيمن مات في ساحات المعارك جهاد الطلب أو جهاد الدفع

لقد حددت قولي بقتلانا ، من مات على منهح الإسلام أو قتل فهو في الجنة بإذن الله

انا افهم أكثر مما تتوقع
فلا تحتقر غيرك فليس هذا من خلق المجاهدين

ما احتقرتك وليس من طبعي احتقار غيري ، ويعلم الجميع هنا كما تعلم كم أحترم الجميع ، وكم أكن لك من احترام

طبيعة المعركة : هل تقصد مغامرات بلا حساب ثم تتحول التناحر الى صدور الفسطينين انفسهم
هل تظن جلوسي بعيدا عن فلسطين يجعلني بعيدا عن فهم طبيعة المعركة
اذا اسمح لي انت من لايفهم طبيعة المعركة لأنك تفكر بعاطفتك فقط

أيها الصباح ، ثق تماماً أننا قبل أن نخطو أي خطوة للإمام نحسبها جيداً ، أما أنني افكر بعاطفتي ، بل بعقلي وعاطفتي ، ولا بأس بذلك أبداً ،


اتدري لم استوعبا لصراع كما استوعبه هذه الأيام
كل يوم يتاجر لنا نوع من الناس بقضية فلسطين
مرة القوميين العرب ومرة البعثيين ومرة ايران ومرة الاسلاميين
ونحن مع الكل لابد من ان نستوعب ان الصراع لايخص الفلسطينين وحدهم كلنا في نفس الخندق
كلنا نريد تحرير فلسطين
جنهتكم الداخلية شذر مذر
لاتقبلون من احد نصحا ولا رايا كلا لحكام خونة كل العرب جهلة كل اخليجين لايفهمون طبيعة المعركة
دعها فإنها منتنة
كلنا التزمنا بقضية فلسطين كقضية مصير لم تنفردون بتصرفاتكم غير المحسوبة لنا حق على الأقل ان نقول راينا في اي تصرف اهوج من فتح او حماس او حزب الله او غيره نحن من يدفع الفواتير ايمانا بالقضية وليس منة لكن لابد من فهم ان هذا المنطق هو المنطق الصحيح

ونحن كإسلاميين والله لا نتاجر بالقضية ، بل نحن نعتبر قضية فلسطين اسلامية ينبغي لها أن تحل حلاً إسلامياً .
أتلومنا ؟ إذا لم من عنده جيوش ودبابات وطائرات وقد أكلها الصدأ

سبحان ربي
هداك الله ايضا

لا بأس أخي من دموع ، فهؤلاء الرجال ما قاموا ليدافعوا عن أعراض النساء و كرامة الأرض إلا لأن لهم قلوباً تحس و تشعر و تبكي .

أكثر ما يؤلم حقاً ذاك الجهل في عقول الكثيرين ؛ فظنهم أن المسلم ينصر لأنه مسلم وهم كبير و كبير ، و ينسون أن سنة الله في الكون تقول : " لكل مجتهد نصيب " حتى لو كان كافراً .

كل التقدير لك .

حياك الله بغيرتك البصيرة واثار روح المقاومة البادية فى حديثك اختنا حوراء
الحمد لله ان مداخلات الكثير والكثير والكثير من الاحبة على هذا الموضوع ما تزال تقول ان الجهاد باق فى امة محمد صلى الله عليه وسلم وانه لا حياة للعجزة والمثبطين
كتبت احداهن معلقة على هذا الموضوع قائلة انقله مع بعض التصرف

هنية يا أخي الكريم :سيد يوسف

يبكي على كل هؤلاء !!...يبكي على أمّة فقدت النخوة , والضمير , والشرف
يبكي على أمة لا زالت في غافلة لاهية عمّا يخطط , ويُعمل بها !!...
يبكي على أمّة لم يعد يهزّها أشلاء الضحايا , ودماء الشهداء , وهتك الأعراض والحرمات !!..
يبكي على أمّة لن تعد تسمع وامعتصماه وامعتصماه وامعتصماه !!...
يبكي على أمّة لم يعد يهمها سوى إشباع بطونها , وفروجها !!..
يبكي ويبكي ويبكي فهل من يكفكف دمعه , ودمع الأحرار !!!؟؟؟..

من سيككف دمعة هنية يا أخي سيد يوسف !!؟؟؟....
ومن سيكفكف دمع أهلنا في العراق , ولبنان , وأفغانستان , والشيشان , وكشمير وووو....!!؟؟؟...
لكن والله ليعلم كل من على وجه الأرض بأننا صامدون صامدون صامدون ما دام الله وعدنا بالنصر, والتمكين ...

فلا تجزعى اختاه ففى الامة بقايا خير كثيرة

سيد يوسف

أيها السيد سيد يوسف

لا فض فوك

لكن دعني أصارح الصباح بأننا

نبكي نعم نبكي ونحن الرجال ، ألا يبكي الرجال ؟
لا نبكي أيها الصباح لنغطي خيبتنا ، لأننا كمجاهدين ما نشعر بالخيبة أبداً .
ربما تشعر أنت وغيرك من حكام العرب
نحن يا أيها الصباح نبكي على قتلانا ،كما بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه أسد الله
نحن نبكي ، لكن بكاءنا يتحول جمراً لظىً في وجوه أعدائنا ، نستفزه؟ ولم لا ، ألم يستفز رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشاً يوم بدر ، ليقدموا عليه المدينة بخيلهم وخيلائهم يوم الأحزاب حتى يثأروا ، لأنه استفزهم

نعم أيها الصباح ، لعلك لا تفهم المعادلة الربانية ، فخذها مني الآن ويا ليتك تفهمها
قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار

أيها الصباح إنك لا تفهم طبيعة المعركة ، ولا تفهم طبيعة دموع المعركة ولا دمها ، فأفضل لقاعد أن لا يتكلم عن مجاهد


أيها الصباح ، عد إلى رشدك هداك الله

اخونا الكريم والحبيب عدنان
اسال الله ان تكون وذويك بخير وان تشهد بعينيك ما تقر به حين النصر اللهم امين
شرفنى مرورك الكريم ، وهى عادة المجاهدين اخى ان دمعتهم قريبة يعتادون الخشية من الله فقلوبهم رقيقة حدثنى احدهم تعليقا على هذا الموضوع عن بعض الجوانب الشخصية فى حياة هنية فكنت اغبط هذا الرجل على فهمه ورجاحة عقله ومن قبل سمو روحه الشفافة وخلقه الكريم

وامثال هؤلاء نحسبهم شهداء ان شاء الله ولا نزكى على الله احدا انما هى مسالة وقت هو بين ظهرانينا شهيد حى وغدا يكون حيا شهيدا ان شاء الله نرجوها لكل ذى جهاد بصير وقلب نقى وعقل يقظ اللهم امين

اقول ان طبيعة المجاهدين القوة فى الحق ومع ذلك الدمعة الحاضرة على امة فقدت مقومات نصرة المظلوم وقد احسن السيد نصرالله مع اختلافنا الايديولوجى حين وصف موقف المنبطحين بقوله
كفوا عنا لا نريد قلوبكم ولا مساندتكم فقط كفوا عنا قفوا على الحياد لا ان تكونوا عونا للباطل علينا

فى النهاية
اريد ان اقول
اذا صلحت النيات فلا مشاحة من اختلاف النهج لخدمة هذا الدين والناس تبعث على نياتها
اسال الله ان يهيىء لهذه الامة امر رشد يعز فيه اهل الحق اللهم امين
سيد يوسف

متى نصر الله ؟؟؟
ليعذرني الجميع ولايلتفت منكم أحد لحروفي فيما سبق يوم كنت ادعو جميع البشر الى السلم فقد حمي الوطيس الآن وها أنا أنادي متى نصر الله ؟ فيأتيني الصدى
الا إن نصر الله للمظلومين قريب
سامحوني أن أقول أن تخطئة فعل حزب الله لن يزيد الكارثة الانسانية الا بشاعة فمابالنا لانؤجل هذا الجدال المضر في ساعة الخطر هذه
الآن لدينا .... شعب يباد ... وعاصمة عزيزة على قلب كل حر تدك
وليس أمامنا من خيار سوى أن نهب للمساندة لاهلنا في لبنان
وبعد عنف الصهاينة وإجرامها فلا خيار سوى أن نبارك لاخوتنا المقاومين شجاعتهم ونشارك رغبة المضطهدين والمظلومين في فلسطين ولبنان للتحرر من قبضة الصهاينة المجرمين
أليس من العدل أن يعيش الفلسطيني واللبناني كباقي البشر وعنده لقمة العيش الكريم, ومأوى تحت الشمس له و لعياله , والتي توجب على كل مسلم اليوم المساعدة النفسية و المادية معا
وأي دين هذا الذي يمنعنا من مناصرة الضعفاء والابرياء وهم يتقتلون ظلما ً وعدوانا ً
الم يكن منهج الإسلام يدعونا لنساند المظلومين أينما كانوا و كيفما دانوا و بدون شروط مسبقة, حتى وهم يستخدمون الحرب كخيار
فكيف والقضية الان تحولت من مقاومة عدو الى مقاومة متجبر يريد أن يبيد شعب بأكمله ويقضي على بنية دولة ويصادر عفافها واطفالها وشيوخها فيضرب ولارادع من أي شريف في العالم والكل يترك القوي يخنق الضعيف

والله أن الله ليحاسبنا
والله الآن يشاهدنا في أي الطرفين نكون
أنكون مع الظالم القاتل المتجبر المعتدي
أم نكون مع المظلوم مهما كانت أخطاءه وهو يــٌخنق ويــٌحرق وتبيده آلة الاجرام الصهيوني الظالمة
خصوصا ً أن موقف الخائفين و الساكتين لايعد الان سوى النكوص والتخاذل عن نصرة الحق
فأ سمعوا يا أصدقاء صوتي
إن الله تعالى لا يقبل أن يفر المرء من الخطر تاركا أهله بلا حماية. فلا يسعني, والحال هذه, سوى أن أفضل العنف(( وأنا داعية السلم )) على موقف من يولي هاربا من المواجهة لجبن تولاه
أقول إنه حيثما يكون الاختيار قائما بين الجبن و العنف دون غيرهما, ينبغي أن يقرر المرء الحل العنيف
والحال أن هذا هو جوهر رسالة الإسلام, وهذا هو بالذات جوهر رسالة مبدأ اللاعنف, و جوهر رسالة مبدأ الجهاد عندما يأخذ معنى العنف المضاد؟ وهذه هي رسالة باقي حركات التحرر التي تناضل من اجل قضايا عادلة, و منها حماس والجهاد, و التي عمدت إلى سلاح العنف المضاد كأحسن الموجود, بدل الجبن و الخور و الذل و المسكنة, و مواعظ البعض الحافلة بالكلام فقط لا غير
اللهم آوي جندك وأنصرهم
اللهم اعطهم واكفهم واهدهم وعافهم
أجب رجاءهم وحقق مناهم
كن لهم
بك وحدك اليوم نستغيث
يامغيث أغثنا
يامغيث أغثنا
يامغيث أغثنا

الأخ الصحفي والأديب / سيد يوسف .
نعتذر لك لهذه النقاشات الحادة على متصفحك ، ولكن تضارب الآراء والثقافات ، دوما تؤدي إلى هذه الجدالات ، والتي هي جدالاات لا أكثر لأنه لا تقدم ولا تؤخر في واقعنا ، فليس في يدنا تغيير هذا الواقع خاصة في الوقت الراهن .
لعل الرأي القائل بالحل السلمي بات هو السائد ، لأن لا أحد يعيش الحدث في أرض الواقع إلا أصحاب القضية ، وغير ذلك كلنا نعيشها عبر صور التلفزة والصحف وتحليلات من هم خارج الدائرة ، واللذين فقط يضعون النظريات ، والنظريات غالبا إما صائبة أو خائبة كما يقولون .
بتنا في خلاف لا يجدي ، وجدالات عقيمة ، لتتركونا نحن المتشدقين في جدالاتنا ، وامضو في جهادكم ، ولا تنصتو إلينا ، المثل يقول من يتلقى ضربات العصى ليس كالذي يعدها ...
أخي الصباح ، أحترم رأيك ، ولكن لا تضغط على جرح امتد إلى الأعماق ، فيكفي صاحب الجرح ما به من ألم ، كفا الله أمتنا هذه الالام وشفى جراحاتنا التي لم تندمل منذ نصف قرن من الزمان ، وها هي المصيبة تعم .
رحمنا الله ورحمكم .
الأخ سيد يوسف ، لا يبكي الرجال إلا من عظيم الأمور .
تحياتي واحترامي للجميع .

متى نصر الله ؟؟؟
ليعذرني الجميع ولايلتفت منكم أحد لحروفي فيما سبق يوم كنت ادعو جميع البشر الى السلم فقد حمي الوطيس الآن وها أنا أنادي متى نصر الله ؟ فيأتيني الصدى
الا إن نصر الله للمظلومين قريب
سامحوني أن أقول أن تخطئة فعل حزب الله لن يزيد الكارثة الانسانية الا بشاعة فمابالنا لانؤجل هذا الجدال المضر في ساعة الخطر هذه
الآن لدينا .... شعب يباد ... وعاصمة عزيزة على قلب كل حر تدك
وليس أمامنا من خيار سوى أن نهب للمساندة لاهلنا في لبنان
وبعد عنف الصهاينة وإجرامها فلا خيار سوى أن نبارك لاخوتنا المقاومين شجاعتهم ونشارك رغبة المضطهدين والمظلومين في فلسطين ولبنان للتحرر من قبضة الصهاينة المجرمين
أليس من العدل أن يعيش الفلسطيني واللبناني كباقي البشر وعنده لقمة العيش الكريم, ومأوى تحت الشمس له و لعياله , والتي توجب على كل مسلم اليوم المساعدة النفسية و المادية معا
وأي دين هذا الذي يمنعنا من مناصرة الضعفاء والابرياء وهم يتقتلون ظلما ً وعدوانا ً
الم يكن منهج الإسلام يدعونا لنساند المظلومين أينما كانوا و كيفما دانوا و بدون شروط مسبقة, حتى وهم يستخدمون الحرب كخيار
فكيف والقضية الان تحولت من مقاومة عدو الى مقاومة متجبر يريد أن يبيد شعب بأكمله ويقضي على بنية دولة ويصادر عفافها واطفالها وشيوخها فيضرب ولارادع من أي شريف في العالم والكل يترك القوي يخنق الضعيف

والله أن الله ليحاسبنا
والله الآن يشاهدنا في أي الطرفين نكون
أنكون مع الظالم القاتل المتجبر المعتدي
أم نكون مع المظلوم مهما كانت أخطاءه وهو يــٌخنق ويــٌحرق وتبيده آلة الاجرام الصهيوني الظالمة
خصوصا ً أن موقف الخائفين و الساكتين لايعد الان سوى النكوص والتخاذل عن نصرة الحق
فأ سمعوا يا أصدقاء صوتي
إن الله تعالى لا يقبل أن يفر المرء من الخطر تاركا أهله بلا حماية. فلا يسعني, والحال هذه, سوى أن أفضل العنف(( وأنا داعية السلم )) على موقف من يولي هاربا من المواجهة لجبن تولاه
أقول إنه حيثما يكون الاختيار قائما بين الجبن و العنف دون غيرهما, ينبغي أن يقرر المرء الحل العنيف
والحال أن هذا هو جوهر رسالة الإسلام, وهذا هو بالذات جوهر رسالة مبدأ اللاعنف, و جوهر رسالة مبدأ الجهاد عندما يأخذ معنى العنف المضاد؟ وهذه هي رسالة باقي حركات التحرر التي تناضل من اجل قضايا عادلة, و منها حماس والجهاد, و التي عمدت إلى سلاح العنف المضاد كأحسن الموجود, بدل الجبن و الخور و الذل و المسكنة, و مواعظ البعض الحافلة بالكلام فقط لا غير
اللهم آوي جندك وأنصرهم
اللهم اعطهم واكفهم واهدهم وعافهم
أجب رجاءهم وحقق مناهم
كن لهم
بك وحدك اليوم نستغيث
يامغيث أغثنا
يامغيث أغثنا
يامغيث أغثنا

[size=7]احسنت[/size]

الأخ الصحفي والأديب / سيد يوس .
نعتذر لك لهذه النقاشات الحادة على متصفحك ، ولكن تضارب الآراء والثقافات ، دوما تؤدي إلى هذه الجدالات ، والتي هي جدالاات لا أكثر لأنه لا تقدم ولا تؤخر في واقعنا ، فليس في يدنا تغيير هذا الواقع خاصة في الوقت الراهن .
لعل الرأي القائل بالحل السلمي بات هو السائد ، لأن لا أحد يعيش الحدث في أرض الواقع إلا أصحاب القضية ، وغير ذلك كلنا نعيشها عبر صور التلفزة والصحف وتحليلات من هم خارج الدائرة ، واللذين فقط يضعون النظريات ، والنظريات غالبا إما صائبة أو خائبة كما يقولون .
بتنا في خلاف لا يجدي ، وجدالات عقيمة ، لتتركونا نحن المتشدقين في جدالاتنا ، وامضو في جهادكم ، ولا تنصتو إلينا ، المثل يقول من يتلقى ضربات العصى ليس كالذي يعدها ...
أخي الصباح ، أحترم رأيك ، ولكن لا تضغط على جرح امتد إلى الأعماق ، فيكفي صاحب الجرح ما به من ألم ، كفا الله أمتنا هذه الالام وشفى جراحاتنا التي لم تندمل منذ نصف قرن من الزمان ، وها هي المصيبة تعم .
رحمنا الله ورحمكم .
الأخ سيد يوسف ، لا يبكي الرجال إلا من عظيم الأمور .
تحياتي واحترامي للجميع .

اختنا الكريمة دخون

لكل صوته وميدانه فميدان المجاهدين قتال الاعداء
وميدان الكتاب مساندة هؤلاء والا نكون عونا لاعدائهم عليهم
ودور الحكام غير دور الشعوب فانا ايضا يمكننى ان ادين واشجب واستنكر لكننى لا املك ما تملكه حكوماتنا
فى النهاية ليسوا سواء فى البكاء وبقدر النيات تكون معية الله ومساندته
ولسوف تشهد الايام القادمة ما قد يدعو الشامتين الى الغمز ب
ألم نقل لكم؟ فلولا صدقتمونا

ونريد ان نقول لهؤلاء حين يقولون
ايضا ليس سواء وان غدا لقريب ذلك حين ينتصر المجاهدون الذين ابوا ان يعيشوا عيشة الذل واستلهموا من قول النبى صلى الله عليه وسلم
ما ترك قوم الجهاد الا ذلوا
استلهموا منه زادا يعينهم على المسير
ومسير هؤلاء الجنة ولنعم المسير مسيرهم ان شاء الله

شرفنى مرورك الكريم اختنا دخون اسال الله ان ينفعنا بك
سييد يوسف

أخي الصباح
معذرة
هل ترى أننا إذا كنا أقل منهم قوة أن نستكين ونركع لهم ونستجدي منهم أن يتكرموا علينا بفتات موائدهم وسلامهم ؟ وأن نقبل ما تجود به نخوتهم اللاعربية ؟؟؟

ثم قبل أن تلوم علينا لماذا لم تسأل إخوتنا وأشقاءنا العرب والمسلمين الذين يبلغون ملياراً ونصف مليار مسلم : أين جيوشهم ، أين خيراتهم ؟ أين بترولهم ؟ أين وأين وأين ؟؟؟

وإذا كان حكام العرب والمسلمين قد طلَّقوا الحروب طلاقاً بائناً بينونة كبرى لا رجعة فيها ، فلماذا تمتلئ مخازنهم بالأسلحة والذخائر والطائرات والدبابات يأكلها الصدأ ويشترون المزيد ؟

ألا تعجب معي أن تقوم دولة عربية تقود العالم الإسلامي بشراء أسلحة متطورة بأكثر من ستة مليارات دولار ـ بالرغم مما عندها من أسلحة وعتاد ـ لا لشيءٍ إلا لأن تلك الأسلحة لم تجد من يشتريها ؟

إننا في فلسطين ولبنان ، برغم ضعفنا المادي فإننا نمتلك قوة إيمانية وعزة نفس لا يملك واحداً بالمئة منها أعظم زعيم عربي أو إسلامي ، والسبب الوحيد الذي يجعلهم يكرهوننا ويثبطون عزيمتنا ، بل ويحاربوننا ، هو أننا كشفنا سوأتهم ، وعرينا تخاذلهم ، وأظهرنا تآمرهم ، فبئساً لهم ، وتباً لهم .

هذه وجهة نظري أرجو أن تحترمها كما تطلب منا أن نحترم رأيك

ودمت بألف خير