بين طيات نفسي
أعودُ
بصمتٍ
كي أُرتّبَ الأشياءَ
الفوضى بداخلي
وحواسيَ المبعثرةْ
أُعيدُ
ما أثارتهُ الرياحُ
بجسدي
أعودُ
بصمتٍ
خائفاً
مرتبكاً
أقرأُ عيونَ الآخرين
نساءً
رجالاً
وأطفالاً
أبحث فيها عن مداخلةٍ
أو سؤال
متى
وكيف
وصلنا الآن
من
ولماذا
أنا بالتحديد!!
أعود
بصمتٍ
متخفياً
هارباً من واقعٍ
مؤلمْ