الشعر القاتل

نحن نكتب الشعر او النثر ولكن لم يخطر فى بالنا يوما نسآل هذه الاسئله الجميله التى صيغتيها باسلوب رقيق وجميل مبتكره انت دوما فى موضوعاتك عشت وعاشت يداك




شيرين

الغالية العنود

وصلتنى باقة ورودك بكل الحب منك
شكرا لك سيدتى على رقة حضورك
الذى يملأ قلبى سعادة
فى انتظارك دائما عنود

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

أيها الشعر كم أنت جرئ

تقتحم العقل

و القلب و بهجه الايام و حزن السنين

لتعلن أنك انت اقوى من السحر

و من الصمت و من إراده القلب

و هدوء النفس

و اقوى من احلام الرحيل
,
,

الشعر نور غير مرئى
يتسرب من بين الشعور ويتمدد بلا حدود
فيملأ القلب والعقل والروح
فلا يقوى عليه صمت ولا يقف امامه شعور
فهو الحقيقة والخيال
هو الحلم والامنية
هو الصفاء والنقاء لمن يحمل قلبا نقيا

,
,
غاليتى خلود

حروفك هنا وكلماتك كانت نورا تسرب الى اعماقى
لتنير لى دربا من دروب توهة قلمى
كى يكتب لك تحية

شكرا لحروف تعيد الحياة لمن مات بخنجر القلم

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

الشعر هو خلاصة الفكر في خلاصة الشعور ... هو الصدق والصفاء والنقاء.

هكذا أراه وهكذا أرد باقتضاب.

,
,
الشعر جاء يوما يعاتبى حين تركته
فى لحظة من لحظات الزمن
حين مزقت قصائده القاتلة فى حروفى المظلمة
أنزوى منى الشعر خجلا وسألنى
من ذبح نظرة عيناى ؟؟
فلم أجب
فزرفت من عينى رسالة بكاء على هذا الشعر القاتل
والمقتول دون قصد برصاصة القلم
,
,

لم نختلف سمير فى الرأى إذن على ان الشعر هو خلاصة الفكر والشعور
وهذه الخلاصة تصدر من نفس واحدةتحمل القلم الذى يكتب
وهو بالفعل الصدق والصفاء والنقاء لانه يجعل الشعور يخرج من حيز الوجود الى اللاوجود
فيسبح فى عالم روحانى بعيد عن البشر
هنا ... هنا فقط يكون كما ذكرت
أى ان الشعر مرآة النفس والفكر والشعور
وهذه هى الفكرة التى ندور حولها
ولكن لى سؤال .. لماذا الرد باقتضاب ؟؟؟؟


شكرا على حضور يعطر صفحاتى دائما بعطر الحروف

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

حين تنتابنا .. صداع لماذا .. نكون قد اشرعنا للريح ان تدخل رؤسنا وتثير فيه صداعا لا ينتهي .. تحب هي العبث اينما مضت .. كأنها لم ترعوي للجبال التي صدتها ذات قسوة .. ان الشعر ينساب كما النور إلى انفاسنا ويدغدغ اوقاتنا .. حتى نركبه كارجوحة متى ارادت ان ترفعنا .. زادت وطأة جمالها .. فنتراقص في الهواء .. ونلهو بضحك الصغار .. وحينا اخر .. يتلاشى منا لتسقط الارجوحة باحزاننا ..

الفاضلة ياسمين الواحة
قرأت بوحك العذب ونالني منه اخيلة كثيرة .. ان الحروف التي تنثرها الانفاس حتما ستستقر في انفاسنا .. تحية لك وتقدير

إنما الشعـر أكذوبة اللغة ..
البعض يستغـلها ..
والبعض تستـغـله هذه الأكذوبة ..
كلمات قد رشّ عليها الشاعر سحره .. ليطرب السامع ..
ومع طربه يقــتــنع لا إراديا ً بما يريد الشاعر أن يمليه عليه ..
هذا هو الشـعر الذي تسألين عنه أينها السيّدة ..
أو لأكون أكثر مصداقية .. هكذا أراه ..


الكريمة ( ياسمين ) ..
أبحرت مع كلماتك حتى أحسست بالطعنة تخـتــرق جوفي ..
لذلك لايلمني أحد على رأيي في الشعـر .. بل في الأكذوبة ..
,
,

الشعر هبة من الله إن حفظناها
بلسم جراح
زهرة الطيوب فى وادى الجراح
لحظة صدق فى دنيا الخداع
أو سيف غادر فى ساحة الكلام
,
,
المتذوق الرائع
لن ألومك على رأيك ولكنى قد ألومك اذا أفتقدتك فى صفحاتى

تحياتى لقلم منح القتل لون الحياة

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

الشعر هوس الشعور حين يرقص مع ايقاع نابض.

لم يكن الشعر حالة بحد ذاته . بل هو نتاج لحالة كهربائة تلعق الفكر والجسد والروح في لمحة عين فتخرج ذلك المسمى شعرا .
انه مزيج من الماء والنار والهواء والتراب . وكل مرة يكتسي لون احدها.
ابحثوا في المسبب .. ابحثوا فيمن اوقد شرارة البوح تلك . فله الفضل .
,
,
الشعر حالة
بل الشعر شعور
اعلق فنار كلماتى على اغصان الحروف
وابدأ فى حرث الوجد
كى يمطرنى الشوق حبرا
,
,
نعم عاقد هو مزيج ولكن مزيج عجيب يجمع كل المشاعر فى كلمة
ويبعثر كل الحب فى حرف
ويكسو الروح بلون الايام ويبللها بندى الصباح
وما شرارة بوحى الا صرخة آهة من قلبى الحزين

عاقد
أدمنت الرحيل مع حروفك

شكرا لحضور لّون الشعر بلون الحياة

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

نحن نكتب الشعر او النثر ولكن لم يخطر فى بالنا يوما نسآل هذه الاسئله الجميله التى صيغتيها باسلوب رقيق وجميل مبتكره انت دوما فى موضوعاتك عشت وعاشت يداك

,
,
فعلا شيرين اننا نكتب الشعر أو النثر ولم نسأل يوما عن السبب
ولكن فى لحظة معينة قد نقف فيها مع أنفسنا
ونسأل عن السبب فى اشياء كثيرة نفعلها بدون أن نسأل لماذا
وعندما مرت هذه اللحظة وجدت نفسى أسألنى وأسألكم
لعلى أجد ماأبحث عنه

,
,
الحبيبة شيرين
كم أسعدنى حضورك وكلماتك الرقيقة
وفى انتظارك دائما تنتشى حروفى بوجودك

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

ياسمين
أعلم أني تأخرت قليلا في القدوم عليك وزيارتك في رياضك النثرية
الرائعة وتأخرت في تلبية دعوتك لزيارة هذه الصفحة
ومثلك لا أستطيع أن أتأخر عنه
ولكن الظروف تكون أقوى منا أحيانا
فمنك العذر والسماح.


تأملت كثيرا في سؤالك للشعر عن ماهيته وكنهه
وأردت أن أكون معينا لك فإذا بي أقف بجانبك أسأل محتاراً
وكل ما خرجت به بضعة أبيات قديمة أضفت عليها أبياتا أخرى
بعد قراءة التساؤلات
وقلت:

أهـْـوَ بوحٌ مــــــــن أنينٍ
جــــــاس فينا كم بلينا

أم تراه لحن مـــــــــوتٍ
من رمــاد العاشـــقـينا

ربّما كان اشـــــــــتياقاً
لخــــــــوالٍ أو حــــــنينا

أو يكون بعض رجـــــــعٍ
من جـــــــــراح النازفينا

أو يكون..لســــت أدري
من يجيب الحـــــــائرينا

تاه عقلي بين شـــكّـي
وظنون الســـــــــائلينا

ولذا أبحرت دهــــــــراً
آمــــــــــلاً منه اليقينا

ورجـــعـــت دون غـُـنمٍ
لشواطي التائهيــــــنا

إن سألت القـوم قالوا:
ذاك درب الحــالمــــينا

كـــم تحــيّرت وقــبلي
حار ركب العـــــارفـينا

حنظل البؤس بصدري
والقـصيد الياســمــينا

قد أقـــــول اليوم فـيه:
وقــدُ روح الهــائمـــينا

.

كــأسٌ مـن الشعـر لـو تُسقـى الشموسُ بها

تــــرنّـحــتْ ومــــشـــى التاريـــخ ســكــرانــــا



طائــر الاشجــان