أتانا الموتُ في قانا وفي بغداد وافانا

أتانا الموتُ في قانا وفي بغداد وافانا
وحول المسجد الأقصى وفي الشيشان لاقانا
وفي كابول أو كشمير أو بانكوك قتلانا
وفي تيمور من شرقٍ فلبينٌ وتايوانا
إلى جروزنيَّ في غربٍ وأرض العُربِ أحيانا
تكالب كل ذي فكرٍ على الإسلام شيطانا
كأن الكون يمسكها ذراعُ الشر لولانا
فأمريكا وأوروبا وبعض رجال مولانا
تُمجِّدُ من أتى يسعي لنا بالموت يَصّلانا
يقولُ عدو إسلامي : أراك اليوم عُريانا
ويضحك ملء خاطرهِ وحُق لذاك نسيانا
فإني ما فككت أزيد وجه الشر عصيانا
وأرفع بالدعاء لمن بنصر الدين أوصانا
ولا ابكي ولا أشكي لغير الله إنسانا
أنا الإسلام في صدري أرددُ فيه ألحانا
وأنغاما أرتلها إذا صافحتُ قرآنا
أعيش بغير ذا الزمنِ بقرب الله ريّانا
فمهما زاد بي ألمي فبالآمال سُلطانا
إذا قانا ستُبكيكم ففي بغدادُ أحزانا
يشيبُ الشعر منظرها من التعذيب ألوانا
عدوك من تثق فيه وفيه الغدر شُطئانا
يخطط في الخفى شرٌ و إن تلقاه فرحانا
وبيتك قرب مسكنهِ وكل الناس جيرانا
كأنك إن تراه ترى محباً غير خوّانا
فلما آنت الفرصة أتاك الغدرُ عطشانا
ألا تباً له تبا ، فعند الله لقيانا
صلاحُ المرء في دينٍ به كم طاب حيرانا
فعُد لله لا تمشي على خطواتِ شيطانا
فعند الله لا زيدٌ يفيد هناك إنسانا
ولكن من أتى رباً بقلبٍ فيه إحسانا
وحب نبي أمتنا وتوحيداً وإيمانا
صلاة الله لا تنسى على المبعوث رحمانا
كما تعرفون : لا تحرموني النقد والتعديل ، وجزاكم الله خير الجزاء
:)

أتانا الموتُ في قانا وفي بغداد وافانا وحول المسجد الأقصى وفي الشيشان لاقانا وفي كابول أو كشمير أو بانكوك قتلانا ولا ابكي ولا أشكي لغير الله إنسانا عدوك من تثق فيه وفيه الغدر شُطئانا يخطط في الخفى شرٌ و إن تلقاه فرحانا وبيتك قرب مسكنهِ وكل الناس جيرانا كأنك إن تراه ترى محباً غير خوّانا فلما آنت الفرصة أتاك الغدرُ عطشانا ألا تباً له تبا ، فعند الله لقيانا صلاحُ المرء في دينٍ به كم طاب حيرانا فعُد لله لا تمشي على خطواتِ شيطانا فعند الله لا زيدٌ يفيد هناك إنسانا ولكن من أتى رباً بقلبٍ فيه إحسانا وحب نبي أمتنا وتوحيداً وإيمانا صلاة الله لا تنسى على المبعوث رحمانا

:)

الأخ خالد عمر
لا حرمنا الله من صدقك ورقة مشاعرك ، وبيانك الندي وحروفك النابضة بحيف على أمة لم تتخذ سياج الإيمان حماية لها

	جزعت وهالني أمر رأيت القلب هيمانا ففي كابول وا أسفي يباع الفرد خذلانا وفي بيروت ترصدنا أيادي القتل عرفانا وفي بغداد أهلونا يبيد الغرب إنسانا وإني في منى كبدي أعيش الآن حيرانا فسحقا يا بني وطني اليس الموت لقيانا ونحن بدار موطننا يرانا الموت جذلانا إليك الفضل نغرفه بكأس الحب ملآنا ومنك الحرف نخلده بسفر الصدق إيمانا ولكن في قصيدتكم أخي والله مولانا وفي كابول أو كشمير وفي الشيشان قتلانا فلا التخيير ينفعنا لأن القتل يغشانا عدوك من وثقت به ، وليس كقولك الآن يخطط في الخفى شرا بنصب كاد ينسانا كأنك إن الفت به يكن للنفس شيطانا فبعد الحرف مجزوم وفعل الشرط وافانا فلما آنت الفرصةْ سكون التاء ما كانا ؟؟ فعد لله لا تمش ِ بجزم لم يكن عانا وشكرا يا منى أملي وأصلح حرفك الآنا ــــــــــــــــــــ شكرا أخي ، تحياتي لك مشاركة كيبوردية

أخي الحبيب خالد:
قصيدة جميلة نقلتنا إلى ضمائرنا النائمة أمام ما يجري في عالمنا المأفون، وهكذا يجب علينا نحن أرباب الأقلام، فهذا عهد الوفاء للذات ، وهذا عهد الوفاء للقلم أمام ما يجري أمام أعيننا..
سعيد بقراءة قصيدك ، وأهمس همسة محب في أذنك : هناك بعض الهنات فيها ، ولكنها بالتأكيد رائعة..
لك حبي وتقديري

مصافحة أولى لحروفك وقصيدك
وتحية أقدمها لك بنزف جروح عروبتنا
ولي عودة أشاركك فيها الأسى
تحيتي يا إبن عم

الأخ خالد عمر
لا حرمنا الله من صدقك ورقة مشاعرك ، وبيانك الندي وحروفك النابضة بحيف على أمة لم تتخذ سياج الإيمان حماية لها

	جزعت وهالني أمر رأيت القلب هيمانا ففي كابول وا أسفي يباع الفرد خذلانا وفي بيروت ترصدنا أيادي القتل عرفانا وفي بغداد أهلونا يبيد الغرب إنسانا وإني في منى كبدي أعيش الآن حيرانا فسحقا يا بني وطني اليس الموت لقيانا ونحن بدار موطننا يرانا الموت جذلانا إليك الفضل نغرفه بكأس الحب ملآنا ومنك الحرف نخلده بسفر الصدق إيمانا ولكن في قصيدتكم أخي والله مولانا وفي كابول أو كشمير وفي الشيشان قتلانا فلا التخيير ينفعنا لأن القتل يغشانا عدوك من وثقت به ، وليس كقولك الآن يخطط في الخفى شرا بنصب كاد ينسانا كأنك إن الفت به يكن للنفس شيطانا فبعد الحرف مجزوم وفعل الشرط وافانا فلما آنت الفرصةْ سكون التاء ما كانا ؟؟ فعد لله لا تمش ِ بجزم لم يكن عانا وشكرا يا منى أملي وأصلح حرفك الآنا ــــــــــــــــــــ شكرا أخي ، تحياتي لك مشاركة كيبوردية

لقد أصلحت من حرفي على ما كان تبيانا و أجرك عند من يرعى عباداً فيهِ إخوانا وشكراً إذ حضرت هنا فقد أسعدتني الآن

لك الشكر والتقدير أخي محمد




:)

يقولُ عدو إسلامي : أراك اليـوم عُريانـا

\


يظن البعض أن سبب هواننا على الناس .... أننا اليوم عراة

ويظن آخرون أنه المسبب

والامر يحتاج لتشريح أكثر ... فلاالفقر ولا الجوع مايصدنا عن رباط الخيل

لا أدري لماذا تختفي قصائدي ؟

؟؟

سأكون قريبا

لم تختف ، بل التنسيق الذي أحاط بها هو الذي أخفاها !
و ها هي إليك دون تنسيق .
تحيتي .

نعم هي جميلة يا خالد ، وكما تعلم أنت أيضاً ...

نسأل الله فرجاً قريبا.



تحياتي