أحدث الليل
والفرح يفتح في صباح الحب ، نافذة
جديدة ..
يخرج نحو بحر الأماني ..
يمتطي موجاً ..
يُسائل عن حدودٍ في يديها .. يشتهيها ..
يجري ملء قلبٍ ..
في الهوى .. ثائرٌ كالبحر ..
موجه العاتي
أغرق كل الجاريات ..
ويسأل:
كيف عنها يا معافا تٌطيق صبراً ..؟
أحدث ُ الليل ..
وحبها كرةٌ من الضوء المغامر ..
في دمي ..!
طيفها .. قمرٌ يُغازل شهوتي .. !
ورضابها .. خمرٌ من الكرمِ المعتق ،
في شراييني ..!
والفرح يفتحُ في صباح الحب ..
نافذة جديدة ..
ويهرب نحو حلمٍ ..
فيه أنتِ .. أنتِ وحدكِ ..
بعده يشتهي موت العذوبة ..
والحقيقة ..
وانكسار الفاتحين ..
وينتظر الحبيبة ..
وتبقين في دمي .. وكل العمر
ذلك الضوء المغامر ..
يا أيها الصبُ انتظرني ..
قالها الليل ..
ذيك صورتها .. فطِر إليها ..
عُبَّ من نبع العذوبة ..
صُبَّ كأساً من ودادٍ ، بسواد ليلي ..
وانتظر الصديقة ..
فنجمي القطبي .. يشربُ الملح الأجاج ..
حين داهمه الأفول ..
وأنت فيكَ الدمُ ، يرقب في اشتهاء ..
الضوء المغامر ..
يا أيها الصبُ .. انتظرها ..
كي تُبعثر صوتكَ المسحور .. فيها
امشِ نحو الحضن الخصيب ..
رتل الأشعار والضحكات ، بمدائن أعينها الواسعة ..
فجنوني الكوني ..
سيُعلقُ عاشقيها .. من أصابعهم ..
إبنِ متاحفاً .. للعينين ، بعينيك..
للشفتين .. لكل ما فيها ..
وارنو نحو خصلتها .. وفكر ..
كيف تغزل من ظفيرتها ، لكما سريراً ..؟
تُهدهدها عليه .. وتغازل وجنتيها ..
وتكون فرصتكَ الأخيرة ..
لتموت فيها ..
والفرح يفتحُ في صباح الحب ، نافذة جديدة ..
ويزرع سوسنةً .. تبوح بعطرها
لشواطئ حُبلى بهمس العاشقين ..
وإلى الحبيبة ..
:
تحياتي