جارة الواد تبكي

جارة الواد تبكي
***
جارة الوادي أتبكي..؟
هل جاء ما يشبه الافلام من سيناريوهات القطاع ؟
ومسلسل التشتيت والجدار والضياع ؟
***
لا تبكي جارتي...
لك اسطورة حزب صامد ...شجاع
يضرب بالخيبر...خيبر يثرب
كذا بني قينقاع
يعزم ، يقدم ، يهزم الرعاع
يحطم ، يهدم ، ينتقم لشرف أمة يباع
***
القدم الهمجية
***
مجزرة في قانا
أخرى في البقاع
هنا بقايا دمية
تشهد على وحشية الضباع
هنا نصف جسر واقف
كان يطعم الجياع
هيتلر ينتظركم هناك
عند حدود وحل الليطاني
ليسلمكم وسام النازية الجدد
بكل امتيازالقدم الهمجية
في معالجة النزاع
***
هزيمة وجه القوة
والتسعة أضلاع
***
متساوي الأضلاع :
انكم مغامرون...
اذهب انت وربك فغامرا
انا ها هنا متآمرون....
***
سنغامر....
وسنهزم وجه القوة
هزم وجه القوة...
وانتهت اكذوبة العصر
لجيش حقير لا يحقر...
مدجج بترسانة من الجبن
و كيان شكل هلامي غريب
ذو ستة أضلاع.

لكن الاسطورة لم توقف الدمع بل زادتها الما عندما تساقط الالاف على جدرانها

لاشيء يوقف البكاء

تحياتي
العراقي

الاستاذ بن عمر..

جميل ان يتغنى الانسان بحلم يرادوه..
حلم..يخرجه من محنته..

حلم..يدس الكبرياء بين اقرانه..

جميل ذلك...

رائع...ذلك..

لكن كم يتشوه الحلم عندما يخبرنا الواقع بخير ذلك...

فالحقير...يزداد حقارة..لكنه يبقى النتصر في زمن التحقير العالمي..

اما الاسطورة...فتعود كما هي حالها...خائبة..
يتذكرها التاريخ.....

جارة الوادي تبكي...وكيف لا...والالاف ذبحوا على عتباتها...

انها لن تنسى البكاء...لانها عانت فوعت معنى البكاء

تقديري واحترامي
جوتيار

أخي المبدع بن عمر غاني

مزيج من الحزن والألم والصمود قرأته هنا


شكراً لك