قًطرات مِنْ وَجع ....وأنتَ!!

\
/
\
/

ترقب انسكاب قطرة هنا ..وهناك من ريق الحزن ..وأجمعها لـ تريقها مجدداًعلى حافة حلم لن يتحقق ...
وقطرة ذكرى انسكبت ..(برواز معتق بالحنين) ..بين ذراعي ترقد صورتكَ بسلام ..كل يوم له مضجع ..ساعة تحت وسادتي ،وساعة في الأدراج بين قرطاسي وكراستي ..وساعات كثيرة بين ملابسي ..وتارة أجدني أُقبل صورتكَ وأضحك مني :بصمة شفاهي ارتبكت وأتخذت موضعها عند ذقنكَ خطأً.وتارة أغضب منكْ ..أذْكُر لكمْ سألتُك بأن تُهديني صورتكَ ..وأنتَ تأبى تَخْشى إن فَعلت فلن أتي لزيارتك ..فأكتفي بالنَظرِ الي صورة ...فَيخِفُ حنيني اليك...
أواه.. لكم أحبك ..أتعلم كلما إعتراني الضيق إذهب الي مكتبي وأخرج مُذكرتي وأبدأ بقراءة سُطوركَ الذي كتبتهُ لي ذاتَ شوقٍ ..وأتذَكر كمْ كنتَ مستعجلاً، وأنا أصرُ على أن تكتب أي شيء، وإن كان بعض كلماتٍ ...أقرأ حروفكَ حرفاً حرفاً واغرق في الحُلم، ويَسقط مني بِعض دُموع حارة، كأنها تواسي الذاكرة،فأجلس القرفصاء وأضم روحي الي بعضي وأتي بطيْفك ؛فيمتزج حنيني بقربكَ وما بيْنَهما برواز انكسر .. وزجاج تهشم لتنسكب قطرة وجعْ وقطرة ذهول انزلقت حينا ،وتتوالى سقوط القطرات الأخرى بكَثرة قطرةٌ تلو قطْرة ،لينْسجُ الليل سيمفونيةٍ حزينًة مع بداية كُل سكْْبه...
اسمح لي سأبعثرهم ناحية قلبكَ ..لذا تحملني أرجوك وتَحمل جُنونُ حُبي لكَ ...
قطرة تَشتتْ ..شتاتٌ أنا معكَ وضياع أنا بدونكْ ...بترف يَحتويني الليلُ ..وبِسخاء يسحقني الوَجعْ ..
قطرة تشبه تخبطي لكم أتخط عند زيارتي لك ويُلفني الخجل فأصبح لا أعرف للأبجدية حرفٍ ولا معنى!! ..
قطرة بـ أملها تبددت ..(أمّا قبل ..سأكُون لكََ) .. لا محالة ..
(أمّا بعد ..أنا لكَ .. ) إستحالة ..
قطرة حُلم توهمتْ:آهـ ..هي مُجرد أحلامٍ قديمة أقْسمت أن لا تتحقق ،وكررت قسَمُها في أنْ لا تهديني سوى الوهم في حلةِ الورد ...
وقطرة عَتبْ ،سقطت خطأً على كراسك ..إرتشف وجعها ..وأستشعر نهمي عليك ...
قطرة انْتَهت:
تتمات لكل شيء إلا لحكايتي معك ..حقاً لن تتم ،لكنها ستكتمل بـ تمزيق خارطة اللقاء ..
أيها الساكن في أعماق الروح لازلتُ تائهة في فراغ بحجم غيابك ،أتخبط بأمنية وأتكسر بعثرة ..!!
عذراً يا لذيذ الخيبات ..إحذر التيه في دوائري وهذياني....
قطرة بوجدك امتلأت:
رغم إمتلاء زواياي بكَ ..لا زال الفراغُ يتَحرشُ بي ..ويُعيد صِياغتي لأهْواكَ أكثر .. أعْمق ..!!
قطرة أمل توجعت طموحي ..أو قل أقصى طموحي أن أكتب حروف اسمي الأربعَة رِفق حروف اسمك الخمسة ..ولا اضطرب وجعاً ..
قطرة تأملت:
وبدأت مراسم اغتسال حرفي في حدقيتك ..دعني أتأملك ..!!!
قطرة تبرجت ..زوايا زمردية تحتكرها دوائر حزنية..خلقتْ في داخلي مشروع هدية لكَ ..
انتظرها يا حلمي أو خيبتي ..!!
قطرة دندنت..
دندنة للنبض ..هٌنا .. وهُناك ..وربما هُناك حيث الخافق ..وجدتكَ فيها ..وأضعتُني بينها ..!!
.
.
حتماً سأجدني .. بين برهة ولمحة ...

إعذرني فقط حان وقت النوم ، أستأذنك وأستأذن حزني فما عاد للروح رمق !!

ميساء..
نصك رائع بحق..ففيه من الغصات والوجع والامل مزيج غريب..حب وشوق..وانتظار..وشغف.. اي لوحة خلقتيها من اوجاع الذات لتضعيها امامنا..ولتجعلنا نتوه في عمق الوانها..ووضوح دلالاتها..حزن..وحنين..احضان.. وسؤال..بعد..ولهفة...وووووووو� �وووووووووو..
ميساء لحروفك عبق خاص..فاستمري..لان لعبقها مكان في الذات...
تقديري ومحبتي
جوتيار

ميساء كلماتك رقيقة جدا
لك مني تحية

اختي ميساء


قرءتك كثيراً
ودوماً تشدني تصاويرك الجميلة


اختي

دمت بود

أيها الساكن في أعماق الروح لازلتُ تائهة في فراغ بحجم غيابك ،أتخبط بأمنية وأتكسر بعثرة ..!!


لم يعد لي مايقال

أو ربما

هناك

و لكنها حروف إختنقت

بغصة

كل الود


هيثم

الفاضل جوتيار:
عِــنْدما نـعـْـشقُ ونَهوى وهماً ...!سَنعـشِق الحـٌـزن أبـــَـــدا........!!
شكراََ لتشريفٌكَ المزْهو بالجمالِ.

لكَ الودّ بحجم السماء

الفاضلة ندى الصبّار:
لمروكِ رقّة الفراشة...
شكراَ لكِ يا رقِيقَة.

لكِ الودّ بحجم السماء

الفاضل عندما يبكي الرجل:

نحن هكذا دوما" نجيد العزف على وتر الجرح ...!
شكراَ لِمُرورك

لكَ الودّ بحجم السماء

الفاضل هيثم:

الغياب شيئاً لا يوصف ...ما أبشعهُ وما ألمه!!!
شكراً لك لتشريفكَ

لكَ الودّ بحجم السماء

التألق ... ميساء .
نص مذهل .. أسلوب أدبي رائع .
كلماتك اخترقت كل حواسي .. فاستسلمت لها طوعا .
ما أجمل هذا البوح .
مرحبا بك أختي العزيزة ، أتمنى أن نرى المزيد المزيد من هذا البوح النابض بالحياة .
سأتابع أعمالك بشوق وشغف .
لك تحايا بصحبة الياسمين .
دومي بخير .