ترعى البهائمُ ...

ترعى البهائمُ لا تنأى عن العلفِ وللذِّئابِ عويلُ الجوعِ والتلفِ وللأسودِ إباءُ العزِّ جائعةً وللكلابِ خضوعُ الشبعِ للجيفِ تمرّغُ النفسُ من ماتتْ ضمائرهم جهالةً في وحولِ اللهوِ والترفِ ويملكُ البغيُ أمرَ الناس بينهمُ والكلُّ ينهشُ ما يلقاهُ في السّدَفِ هذي الحروفُ فما كانتْ ولا رُسِمتْ لكي تُعلّمَ من ياءٍ إلى ألفِ إنَّ المصائبَ لا تأتي بلا سببٍ ونعمةُ الحالِ تشكو الناسَ بالسرفِ إذا رأيتَ ثمارَ النخلِ ناضجةً فمتْ شغوفاً إذا تخشى من السَّعفِ إنَّ التمنّيَ للغاياتِ مقتصِرٌ على المساعيْ ولا تأتي من الصُدَفِ فهلْ وجدتم بعمقِ البحر من ذهبٍ وهلْ لقيتمْ بقفرٍ جوهرَ الصَّدَفِ

طالما ابهرني حرفك ايها المدهش ..
جرعة مركزة من الحكمة والنظرة السامية شعرت لوهلة انني اقرأ مقطوعة من زمن المتنبي او ابي العتاهية .. نحتاجها كثيرا في زمن المعتوهين.
كم افخر بكم ايها المتمكن ..
تحية اجلال.

اخي المبدع بندر ما اروع هذه الدرر

إنَّ المصائبَ لا تأتي بـلا iiسبـبٍ ونعمةُ الحالِ تشكو الناسَ iiبالسرفِ
إذا رأيتَ ثمـارَ النخـلِ ناضجـةً فمتْ شغوفاً إذا تخشى من iiالسَّعـفِ
إنَّ التمنّـيَ للغـايـاتِ iiمقتـصِـرٌ على المساعيْ ولا تأتي من الصُدَفِ
فهلْ وجدتم بعمقِ البحر من iiذهـبٍ وهلْ لقيتمْ بقفرٍ جوهـرَ iiالصَّـدَفِ

فاسمح لي بان اقول معك

(ان المصائب لا تاتي بلا سبب)
......................................... فالله ممتحن في البؤس والترف
(اذا رايت ثمار النخل ناضجة)
........................................ فخذ لنفسك ما يبقيك وانصرف
ولقمة العيش تاتي رغم قلتها
....................................... (على المساعي ولا تاتي من الصدف)
(فهل وجدتم بعمق البحر من ذهب)
..................................... وهل اتاكم وفير الماء من صلف

دمت شاعرا مبدعا وحكيما ومتالقا بيننا

بانتظار المزيد من دررك.

شاعرنا المتميز بندر الصاعدي
ما أروع هذه الحكم والدرر التي كتبتها في قصيدك
لله درك ما اروع قلمك وارجح عقلك

سلمت وسلم غاليك

نسرينه

أخي وشاعرنا : بندر الصاعدي

فعلا كما قال عاقد ليست من قصائد عصرنا. أما أنا فيذكرني شعركم بالنابغة.
فأي حكمة هذه !!

دعني اقتطع لك ماأعجبني منها:-



ترعى البهائمُ لا تنأى عن iالعلـفِ
وللذِّئابِ عويـلُ الجـوعِ والتلـفِ

وللأسـودِ إبـاءُ العـزِّ جائـعـةً
وللكلابِ خضوعُ الشبـعِ iللجيـفِ

تمرّغُ النفسُ من ماتتْ ضمائرهـم
جهالةً في وحـولِ اللهوِ والتـرفِ

ويملكُ البغيُ أمـرَ النـاس بينهـمُ
والكلُّ ينهشُ ما يلقاهُ فـي السّـدَفِ

هذي الحروفُ فما كانتْ ولا رُسِمتْ
لكي تُعلّـمَ مـن يـاءٍ إلـى ألـفِ

إنَّ المصائبَ لا تأتي بـلا iiسبـبٍ
ونعمةُ الحالِ تشكو الناسَ بالسرفِ

إذا رأيتَ ثمـارَ النخـلِ ناضجـةً
فمتْ شغوفاً إذا تخشى من السَّعـفِ

إنَّ التمنّـيَ للغـايـاتِ مقتـصِـرٌ
على المساعيْ ولا تأتي من الصُدَفِ

فهلْ وجدتم بعمقِ البحر من ذهـبٍ
وهلْ لقيتمْ بقفرٍ جوهـرَ الصَّـدَفِ



فنعم الشاعر أنت أخي



سلوى

الله أكبر

حكمة وعقل ومعرفة اجتمعت في هذه القصيدة يا بندر ...

أطال الله عمرك الأجر والثواب


أخوك أبو القاسم

الله يابندر
ماهذه الروعة
ومااجمل القصيدة عندما تحوى بين طياتها اسمى المعانى

انت كما انت رائع يابندر

تحياتى لك ايها المتألق دائما
لك منى ارق باقة ياسمين

أخي وصديقي عاقد
أتدري بأنّي عقدتُ حاجبيَّ حين قرأتُ إطراءك

إنّني أنسى بأني شاعرٌ
حين يُطرى في أماسينا الفحولْ

هيَ الدنيا يا عاقد من تأمّلها عقلْ ومن هام فيها جهلْ .

دمت بخيرٍ يا صديقي .

في أمان المولى .

رعاكَ ربُّكَ يا ابنَ السادةِ الأُنُفِ ونالكَ الخيرُ فضلاً نيلَ مغترفِ يا ناثراً حكماً حييتَ حيَّ أبي عنَّي معاً وعن الأخلاقِ والشرفِ ما زلتُ أقرأُ حتَّى نالني سببٌ منَ التعجُّبِ من حرفٍ ومنْ حِرَفِ طرَّزْتَ بالدررِِ الأشعارَ فانتصفتْ منكَ اللالئُ أنْ خافتكَ في الصدفِ

أخي بندر ......

تأخرت عن هذه الدرة لظروفي ولم أقرأها إلا الساعة وأشهد لها بالتميز والتفرد ....

من أجمل ما قرأت لك وأجمل ما قرأت مؤخراً ....



تحياتي وشديد إعجابي

أخي الغالي ابن بيسان :

ما أجمل ما شطّرت وأبلغ ما قصدت , بارك الله فيكم وبكم وجزاكم عنّا خير الجزاء
فإنّكم وبحبّكم وتقديركم نلتم في قلبي مرتبةً تتّسم بالحبِّ والإخاء , أدامكم الله سنداً لنا .

دمت بخير .
في أمان الله .