هل تقززتم من العنوان ..؟!
هل أصبتم باشمئزاز وغثيان عند قراءة العنوان ..؟!
مارأيكم أن نحتسي الدم ونتذوقه ؟ هل تريدونه بالقرفة أم بحبات الهال ..؟
أم تريدونه بنكهات الفانيلا أو الفرواله والمكسرات ..
وما رأيكم أيضاً قبل احتساء فنجال الدم بلحم بشري ؟
هل تريدونه مضغوطاً .. أم مشوياً .. ؟
أو مارأيكم بأن يكون مسلوقاً ؛ لنستمتع .. بمرقة اللحم فهي لذيذه ..
من منكم .. يريد .. فالدعوة مفتوحة ومجاناً .. وبلا مقابل !!
فقط استمتعوا بالأكل والشرب ..
تقززتم ؟؟؟
اقشعرت أبدانكم ؟؟؟؟
أم أصبح الأمر .. طبيعياً جداً ...
كانت ليلى وسلمى ونوف . يجلسنَ في منزل سلوى . والتي قدمت لهن دعوة لقضاء وقت ممتع . واحتساء القهوة .. ولكن تطورت الأمور .. وأكلن لحم ريم .. ولم يتركن إلا عظامها .
وفي نفس الوقت كان زوج سلوى يتناول عشاءً دسماً هو وأصدقاؤه في المجلس .. حيث كان يتعشى على لحم . صديقه خالد ..
الغيبة ..
نعم إنها الغيبة ..
لماذا نبتسم في وجوه بعضنا .. ونأكل لحوم بعضنا .. عند تغيبنا عن بعض ..
صدقوني .. ليتنا عندما نريد أن نبدأ في الغيبة .. نحس بذلك التقزز والاشمئزاز ..
سامحوني على طرحي القاسي .. الوحشي .. الدموي .. ولكنها الحقيقة