غرفة .... الــتــفــشـــــش» بقلم مازن لبابيدي » آخر مشاركة: مازن لبابيدي »»»»» قراءة فى كتاب اللياقات الاجتماعية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» يحكى أن..» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» صرخــة أنثــى» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عقيدة» بقلم سعاد محمود الامين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» حادث مرور ..قصة قصيرة .» بقلم عبدالغني خلف الله » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» "وَمَضات"--قصص قصيرة جداً» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الروائي الكبير ابراهيم اسحق... كتابة مغايرة لاتتكرر» بقلم صديق الحلو » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أعلنت الكفر..» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
تعود للمرآة.. وتخاطب تلك الصورة التي تظن بأنها صورتها.. انظري اليه هذا الذي بين أحضاني.. آه انكِ لا ترينه لأني أكاد أخنقه من شدة لوعتي به.. تمسك بأصابعها الرقيقة أطراف الصورة وتضعها أمام المرآة وتقول للصورة التي لم تزل تظن بأنها صورتها هذا هو.. انظري اليه.. انظري الى عينه.. هنا في ماوراءها تكمن مملكة بؤسي ووحدتي .. ويستمر عذابي المبهم بصمته.. هل تدركين معنى أن يستمر عذاب انثى بصمت..؟ لكن ما دهاك أنتِ الاخرى صامتة..؟ لماذا تصرين على أن تكوني مجرد ظل لحركاتي..؟ هل أنت ايضاً خائفة من أن يستمر عذابي هكذا..؟ فأظل اثقل عليك وانتشلك في كل ليلة من عتمة فيها راحتك ،وباستمرارها نهايتي عتمة مأساوية السواد.. تتحدى في كل ثوانيها رغبات وأمنيات أنثى اهملتها الاقدار كأله تائة عن سرب الالهة.. يهاجر من سماء الى آخر لاهثاً وراء موكب وهمي ليس إلا ظل موكب، لا تفزعي هكذا.. فانتما قدركما أن تعيشا معي هنا بين جدران غرفتي الصماء هذه وقدري أن لا أسمع منكما سوى الصمت.. وكأني لن اقدر إلا أن أمنحكما مع الصمت الحب .. !
جوتيار العزيز
لقد حلقت بهذه القصة كثيراً
اشتغلت عليها بحرفية المبدع، وجعلت القارئ يلهث وهو ينبش ما خلف السطور وما ترمي إليه. قصة قدمت أكثر من معنى، أتمنى أن أقرأ لك المزيد .
دمت مبدعاً أحترم ما يكتب وأتابعه
مع صافي محبتي وتقديري
أخي الأديب الرائع جوتيار تمر
الحقيقة أنك أتعبتني ، فقد قرأت النص أكثر من مرة و في كل مرة كنت اؤجل التعقيب عليه ، لقد غصت عميقا عميقا في النفس البشرية و عواطفها الجياشة ، لتقدم تحفة رائعة تقترن فيها الفلسفة بالأدب ، ظننت في البداية أن الإطالة تعيبها ، و لكن بعد تمحيص ، لاحظت أنها لم يكن بدا منها لخدمة الفكرة .
أنت تقتحم عالم الأدب العربي بقوة خبير يا جوتيار فإلى الأمام
محبتي
نزار ب. الزين
الأديب جوتيار ـ تحية
لم نزل نرقب ظلمة النفوس بمناظير يقينية فنخرج بعد رحلة الغوص بنفائس تتسم بروعة قانصها ، ولكن هنا نرى من خبايا النفس ما نقنصه بعد بمفردات ظنوننا ، لكنها تبقى نفيسة الصيد ليومي هذا
فما حبسلة يقيني صيد من قصاصات ونفوس تتأوه وغرف مظلمة تصب آسن الواقع بأقداح تكسرت بين أصابع الجرأة لتقول لها
الحزن سيد الموقف والأسى ظلمات روح
والفجر من قلم جوتيار ينبئ بميلاد ليلة نحلم بها ورود رؤى
جوتو شكري لك
تأخرت عنك فالعذر استميحه من طيب ودك
أخوك محمد