جـلالــــة الـدولار

يحيى السمــاوي
جـلالة ُ" الـدولارْ "
حـاكـمُـنـا الجـديــدُ ...
ظـلُّ اللهِ فـوقَ الأرض ِ...
مـبـعـوثُ إلـهِ الحـربِ والتـحـريــر ِ
والـبـنـاءِ والـدََّمـارْ !
لـه يُـقـامُ الـذِكْـرُ ...
تـُنـّحـَرُ الـقرابيـنُ ...
وتـُقـْرَعُ الـطـبـولُ ...
تـُرْفـَعُ الأستــارْ !
وبـاسـمِـهِ تـكـشـفُ عـن أسـرارِهـا الأسـرارْ
وباسمِـهِ تـمـتـلـئ الـحـقـولُ بـالـسـنـبـل ِ
أو يـُصـادَرُ الـرغـيـفُ
فـهـو صـاحـبُ الـعِـزَّةِ فـي الـمـدائـن ِالـمـذبـوحـةِ الـنـهـارْ
جـلالـة ُ" الـدولارْ "
مـنـقـذُنـــا ...
و الـمرشــدُ الـفـقـيـــهُ ...
يُـفـتــي فـَيُـطـــاعُ
لا كـمـا كـانـت فـتـاوى الـسـيـد " الـديـنــارْ " !
لِـحْـيَـتـُُهُ الـخـضـراءُ صـهـوةُ الـمـضـاربـيـنَ
فـي مـصــارف " الـحــــوارْ "
فـَتـَسْـتـَحـيـل جَـنـََّةُ اللهِ الـى جـهـنـََّم
و تـسـتـحـيـلُ الـنـــــارْ
حـديـقـةً قـدسـيَّـةَ الأزهـــارْ
٭٭٭٭٭
جـلالــة ُ" الـدولارْ "
فـي سـاعـة " الـحـسـابِ " يـبـقـى وحــدَهُ
الـصـانـعَ لـلـقـــرارْ ...
" يـجـمـعُ " مـن يـشـــاءْ
" يـقـســم " مَـنْ يـشـــاءْ
" يـطـــرح "
أو " يـضـربُ " مـا يـوصـي بـه " الأحـبــارْ " !
يـنـوبُ عـن فـضـيـلـةِ الـقـاضــي
و عـن بـنـادق ِالـثـــوّارْ
الـعــارضـيـن عُـدَّةَ الـنـضـال ِلـلإيـجــارْ !
طـلْـعَـتـُـهُ ؟
تـُغـوي عـلـى ذبــح شـقـيــق ٍ
و اجـتـيـاح جـــارْ ...
تـُسْـتـَسْـهَـلُ الـصــعـابُ دون وِدِهِ
و يـكـبـرُ " الـصـغـارْ "
تـحـت سـنـا بـريـقـِهِ الـمُـعـارْ
٭٭٭٭٭
سـمـاحـة ُ" الـدولارْ "
صـار إمـامـاً ... إنـمـا
يـؤمُّ كـل تـابـعـي بـريـقِـهِ
نـحـو الـخـنـا و الـعـارْ !
عـدالـة " الـدولارْ "
تـُطـالـبُ الـمـذبـوح
أنْ يـُقـَدَّمَ الـفِـديــةَ لـلـجـــــزّارْ

أخي الشاعر الكبير يحيى السماوي
قصيدة جميلة ساخرة
عندما قرأتُ لك أول مرة ظننتُ أنّكَ من العصر العباسي على أقل تقدير لفصاحة وبلاغة نص القصيدة
طبعاً القصيدة قامت بتقديمها الأخت الفاضلة حوراء آل بورنو فلا تتعجّب لظنّي
سعدتُ بالقرلءة لك
وكل عام وأنتَ بخير
مع خالص تحياتي واحترامي
أخوك
محمد سمير

الشاعر القدير يحيى السماوي
ماأروع ماتكتب
وماأصدق ماتسكب
قرأتها ووقفت هنا على شرفات القصيدة
لأرى واقع الحال مابين السماسرة والدلال
سـمـاحـة ُ" الـدولارْ "
صـار إمـامـاً ... إنـمـا
يـؤمُّ كـل تـابـعـي بـريـقِـهِ
نـحـو الـخـنـا و الـعـارْ !
عـدالـة " الـدولارْ "
تـُطـالـبُ الـمـذبـوح
أنْ يـُقـَدَّمَ الـفِـديــةَ لـلـجـــــزّارْ
دمت رائعاً أخي الحبيب والسلام

يحيى السمــاوي
جـلالة ُ" الـدولارْ "
حـاكـمُـنـا الجـديــدُ ...
ظـلُّ اللهِ فـوقَ الأرض ِ...
مـبـعـوثُ إلـهِ الحـربِ والتـحـريــر ِ
والـبـنـاءِ والـدََّمـارْ !
لـه يُـقـامُ الـذِكْـرُ ...
تـُنـّحـَرُ الـقرابيـنُ ...
وتـُقـْرَعُ الـطـبـولُ ...
تـُرْفـَعُ الأستــارْ !
وبـاسـمِـهِ تـكـشـفُ عـن أسـرارِهـا الأسـرارْ
وباسمِـهِ تـمـتـلـئ الـحـقـولُ بـالـسـنـبـل ِ
أو يـُصـادَرُ الـرغـيـفُ
فـهـو صـاحـبُ الـعِـزَّةِ فـي الـمـدائـن ِالـمـذبـوحـةِ الـنـهـارْ
جـلالـة ُ" الـدولارْ "
مـنـقـذُنـــا ...
و الـمرشــدُ الـفـقـيـــهُ ...
يُـفـتــي فـَيُـطـــاعُ
لا كـمـا كـانـت فـتـاوى الـسـيـد " الـديـنــارْ " !
لِـحْـيَـتـُُهُ الـخـضـراءُ صـهـوةُ الـمـضـاربـيـنَ
فـي مـصــارف " الـحــــوارْ "
فـَتـَسْـتـَحـيـل جَـنـََّةُ اللهِ الـى جـهـنـََّم
و تـسـتـحـيـلُ الـنـــــارْ
حـديـقـةً قـدسـيَّـةَ الأزهـــارْ
٭٭٭٭٭
جـلالــة ُ" الـدولارْ "
فـي سـاعـة " الـحـسـابِ " يـبـقـى وحــدَهُ
الـصـانـعَ لـلـقـــرارْ ...
" يـجـمـعُ " مـن يـشـــاءْ
" يـقـســم " مَـنْ يـشـــاءْ
" يـطـــرح "
أو " يـضـربُ " مـا يـوصـي بـه " الأحـبــارْ " !
يـنـوبُ عـن فـضـيـلـةِ الـقـاضــي
و عـن بـنـادق ِالـثـــوّارْ
الـعــارضـيـن عُـدَّةَ الـنـضـال ِلـلإيـجــارْ !
طـلْـعَـتـُـهُ ؟
تـُغـوي عـلـى ذبــح شـقـيــق ٍ
و اجـتـيـاح جـــارْ ...
تـُسْـتـَسْـهَـلُ الـصــعـابُ دون وِدِهِ
و يـكـبـرُ " الـصـغـارْ "
تـحـت سـنـا بـريـقـِهِ الـمُـعـارْ
٭٭٭٭٭
سـمـاحـة ُ" الـدولارْ "
صـار إمـامـاً ... إنـمـا
يـؤمُّ كـل تـابـعـي بـريـقِـهِ
نـحـو الـخـنـا و الـعـارْ !
عـدالـة " الـدولارْ "
تـُطـالـبُ الـمـذبـوح
أنْ يـُقـَدَّمَ الـفِـديــةَ لـلـجـــــزّارْ

الأخ الشاعر يحيى السماوي
سماحة الدولار والين والدرهم
أفتو لنا أمرا يكن لنا ملهم
فهذه البلاد تحتاج للأفهم
لتنثر البلاء عن فكرنا المعتم
بتنا على يقين بقيمة الدولار
ألهنا أضحى وقبلة تسلم
وقبلة الأسحار ورقية الأنجم
بلادنا له وكلنا به
سماحة الدولار والين والدرهم
ـــــــــــــــــــــــــ ــــ

بارك الله في قلمك أستاذي..
ولا أدري هل أغضبك إن قلت إني أفتقد بعضا من روائح شعرك الذي نشرتها بدءا في المنتدى!!

أعرف أنك توظف مفردات حديثة قد تؤذي روح الجملة العربية شيئا ما، ولكنك أقدر عليها..!!
تحيتي وعذري

الـعــارضـيـن عُـدَّةَ الـنـضـال ِلـلإيـجــارْ !


وأجيالنا للأنتحار

وقادتنا باعة في سوق الخضار

سلام الـلـه عليكم
الاخ الغالي الشاعر الكبير يحي السماوي

"جلالة الدولار " , وقد اسبغت على الدولار , ما يسبغ على الملوك , من القاب , نزّق شعري بشكل حديث , احببت هذا الاسلوب , وطربت لكل كلمة او صورة , وما زلت اصرّ انك , شاعر واستاذ .
تقبل محبتي وتقديري

اخوكم
السمان

سألتنا في الليل الأشجار
أن نرمي أنفسنا في التيار
ثم نتجه من النهر القادم
إلى أعماق المجهول
ونفر من الغول
تحت ستر السحب الدامعة العينين
قلت إلى أين
قالت أرض الله الواسعة الأطراف
تمتد يمينا عند تخوم الدولار
تمتد شمالاً عند تخوم الدينار


ويظل الدولار سيداً لكل تابع عبد ذليل أذل نفسه للدرهم والدولار


قصيدتك رائعة تنم عن وعي كبير


شرفت بقراءتها

سـمـاحـة ُ" الـدولارْ "
صـار إمـامـاً ... إنـمـا
يـؤمُّ كـل تـابـعـي بـريـقِـهِ
نـحـو الـخـنـا و الـعـارْ !
عـدالـة " الـدولارْ "
تـُطـالـبُ الـمـذبـوح
أنْ يـُقـَدَّمَ الـفِـديــةَ لـلـجـــــزّارْ

*************

الشاعر الكبير يحيى السماوي

اجدت تناول الموضوع بهذه الروح الساخرة , وهذه المفردة المبينة , وهذه الخاتمة الرائعة التي تختصر الموضوع
واخذت من روح القصيدة العربية الأصيلة لسكبه في قالب حداثي جميل

انما تعثر الايقاع في بعض جوانبه
او ان التدوير البس على القاري نهاية الجملة الشعرية

وارى ان القالب الإيقاعي من اساسيات الشعر فإذا اختل .... اختل الشعر ونحا الى النثر

ولذلك اجد ان فصل المقاطع الإيقاعية , والتخلص من التدوير مسألة أساسية في بناء القصيدة الحداثية

تحية لك ايها الشاعر الكبير

لو كانت من غيرك لكانت مميزة.

أما منك فهي دون ما أعرف عنك وأفتقد فيها يحيى السماوي الشاعر العملاق.

رغم هذا فقد أبدعت القصد وأحسنت القصيد.


تقبل التحيات الكبيرات.



مودتي