يا ملاكي
يالتي جئت وقد حان هلاكي
ليس تعنيني المسافة
أو بأني في خرافة
أنتِ في أحلى ثقافة
وأنا في داخل القلب أراكِ
لا أرى شيئاً سواكِ
**
حين غادرتِ وما زلتِ أمامي
كحماماتِ البريّة
كان في صوتي شجونٌ
والهوى في مقلتيّ
كانت الأشواقُ من فرطِ غرامي
كلها تجري إليّ
حين غادرتِ كما تجري الغيوم
زخت الامطارُ في إحدى يديّ
ويدي الأخرى بها دفترُ شوقٍ
وقصاصاتُ هدية
وهوىً يطوي سلامي
رحمة الله على قلبي
متى يأتي منامي
**