عــقـــــــم

الأخ الفاضل خليل:
هل تمكن اليأس من نفوسنا حد الإشباع؟؟!
كما عهدناك ..تكتب بصدق الإحساس ،ولاتخونك العبارات
ودائما تصور الواقع كما هو .
دمت بكل الخير

ايها الامين..
ما زلت اشتاق لك..
لا اظنها قد تعرف العيش الا في حضن المكابدة والالم..والمزيد من الجراح والدماء..
لا احد يستوعب الموقف..لااحد..يريد ان يعرف سنة الخلق..خلق البويضة... لان الجميع غفل عنها ببويضات شقراء..واخرى سمراء..واخرى...تلعمون هذه الالوان مثلي...العشيرة..انها الداء..ولم نعد لها دواء.. فشيوخها..وشيخاتها..الكل اصبح يترصد الاخر..اشتهاءً..لا حبا...والبقية اصحاب العضلات..انهم لايبالون بكيفية تلقيح البويضة..لانهم على الاقل يملكزون في رصيدهم الشخصي ما يمكن به شراء ذمم المزيد من شيوخ البويضات.
ايها الامين...كعادتك تبدع...
محبتي لك
جوتيار

صديقي واخي الغالي جوتيار : وكعادتك تقرأني حتى تصل لاعماق الفكرة التي اريد .... لا حرمني الله من مرورك الدائم ....

حضور من اجلكم لرؤية نصكم المميز

اخي الصباح : حضورك دائما يسعدني ... فلا تحرمني منه أيها الغالي ..

بعد أن خلقني الله
بويضة تبغي التلقيح
خير الكلام ماقل ودل ....!!!
ابداع ....ادبي ....
سلِمت وسَلم قلمك أيها الاديب

الاديب الراقي عاشق الخيل : شكرا لمرورك الذي أسعدني حقا ....

لأخ خليل أبو ايناس
حمد لله على سلامتك أخي
بويضات غير ملقحة ، وعرائس من جمان ، وزينة تنظر كشف ملاحتا من أنامل طهر ، حركية شيقة متدثرة بلباس العقم
كيف لنا إلا أن نقول لك شكرا
اوقعتنا في حيص بيص
عقم واقع ، وبيوض غير ملقحة ؟
نعم إنه أمر جيش لا يمت للخصوبة بوشائج يقين .
أمشاج خطا وتهديد بفحولة ناقصة
ودوران حول لاشيء
تحياتي
أخوك محمد

اخي وصديقي الغالي الشاعر الكبير محمد

يسلمك الله من كل مكروه ...
لا نملك إلا ان نتفاءل بالخير ... ولكل علة علاج .... المهم ان ندور نحن وكل الطيبين مثلكم من اجل اشياء كثيرة !

محبتي لك وتقديري

مررت من هنا
وهالني هذا الإبداع الجميل
خليل روعة بل واكثر
لكن ليتك حذفت الجملة الاخيرة ...
الانتحار فأتحول الى دفقات دموية حزينة
لاأضيف سوى وجهة نظري
رائعة .........
خصوصا نحن نعاني من عقم لرجال
لكننا كثر كزبد البحر
تحياتي لقلمك

اختي في الله المبدعة صابرين : اشكرك بحجم تقديري لك ولأدبك الرفيع ... غير أن الجملة الأخيرة تحمل ثقل الفكرة !


تحياتي وتقديري لك أختاه ...

أخي الكريم خليل حلاوجي
قصتك أكثر من رائعة
الفكرة مبتكرة وجميلة جداً، وقمت بوصفها بتكمن كما أعتدنا منك
وزمان قالوها بالبلدي "العدد في الليمون"
شكرا لك

اخي الفاضل عدنان القماش : سررت كثيرا ان الفكرة اعجبتكم ...


كل الود والتقدير لك اخي العزيز

أخي العزيز خليل حلاوجي
مثلها كمثل المرأة العربية المسلمة التي صاحت وا معتصماه و لكن مع الفارق .
آنذاك وجدت من يهب لنجدتها أما اليوم فالمعتصمون يتقلبون في أحضان الروم .
قصة رائعة في الرمز و الدلالة و الأسلوب

الاستاذ سعيد

أمتنا بخيلة حتى في أحلامها ... تشبه هذه البويضة التي تبغي راشدا ً واحدا ً بدل أن تتمنى من الجميع أن يصبحوا راشدين يعرفون هدفهم جيدا ً فيصلونه

\

أشكر لك حضورك المبهج

المبدع خليل
وصف دقيق لوجع عميق يجثم في العقل الظاهر والباطن ... لا يدركه ويعلم بكنهه سوى الله وأنت !
ربما يخفف حجم الامنا عندما نؤمن ونثق ان الله لا يخطأ ابدا ...
فان الله الذي خلق تلك البويضة وخلق تلك الجيوش يعرف كيف يوجه احدهم اليها ان يشاء ... وان لم يشأ فله حكمة لا يعلمها سواه ... وعسى ان نكره شيئا وهو خير لنا وعسى ان نحب شيئا وهو شر لنا ...
لعل الاسر هناك افضل من الحرية هنا، على هذه الارض الملتهبة بنيران الحقد والدمار ، فذاك هو الاسر الوحيد الذي مفاتيحه ليست بيد العبد... بل بيد الله ... وما اجمل الاسر في حما الله ... فمن يخرج منه هالك لا محالة ، نفسيا قبل الجسد، في هذه الحياة المتعبة الى حد عدم الشعور بالحرية بها ... فما الفرق بين ذاك الاسر وهذا !!! سوى ان ذاك أكثر راحة وأمان .... !
تحياتي وتقديري

نورية الخير ...

العقم الفكري بلغ في جماجمنا أيما مبلغ

وماتزاتل عيوننا تبغي مخلص ونحن نغط في شخير طويل

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب خليل حلاوجي
جئتك متأخرا , لاطالع حركة ذكية , توحي بعشرات من الاسقاطات , وابحرت معك , حاملا فوق سارية المعاناة , بيارق خلاص .
تقبل محبتي واعجابي
اخوكم
السمان

حضورك المبهج أزال عن قلبي قسوته

شكرا ً لانك هنا