كـل النـسـاء جـمـيـلات ....إلا واحـده !!!

الفاضل / عبد الله

موضوع جميل و شيق و ممتع و هادف
تتبعت خطواته من قبل و ما زلت أتابع ....

شكرا لك و للأخوة الكرام على تدخلاتهم و تساؤلاتهم الرائعة

متابع بإهتمام

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

نساء بدينات :
%75 من الزوجات العربيات يصبن بالبدانة في فترة الخصوبة والإنجاب.
%30 من انخفاض نسبة الحمل بسبب البدانة.
ما بين 20 ـ %25 تتراوح نسبة الدهون في جسم المرأة، بينما لا تتعدى %15 بجسم الرجل.

وفي تقرير لمنظمة الصحة العالمية ان نساء المملكة هن اكثر نساء العالم سمنة..

ولعل من اسباب السمنه ايضا :

1. كثرة تناول الوجبات الجاهزة والسريعة خاصة المشبعة بالدهون

2.قلة الحركة ومشاهدة التلفزيون لساعات طويلة وتناول كمية من المكسرات والبوب كورن والمشروبات الغازية هي وظيفة كثيرات من النساء خاصة العاطلات عن العمل وفي المملكة بالاخص

3. وجود خادمات يعتنين بكل امور المنزل مما ساهم في خمول وكسل واتكالية المرأة وخاصة الخليجية

ولعل محورنا هو لماذا نحاول إلقاء اللوم غير المباشر على المرأة ? ثم من قال ان المرأة لا تريد أن تتبع موضة العصر وتكون رشيقة تهتم دائماً بشكلها وجمالها؟

والمشكلة هنا ليست في المرأة بل في الواقع الذي يفرض عليها عكس ذلك.
فالزوجة ـ الأم الحقيقية تنسى نفسها في سبيل زوجها وأولادها، لأنها تربت على مبادئ تجعلها ترعى من حولها على حساب اهتمامها بنفسها.
فعدا عن ان الحمل والولادة يجعلان الكيلوغرامات تتراكم، تأتي ضغوط المسؤوليات الزوجية والأسرية اليومية، التي لا تترك مجالاً للزوجة للاهتمام بمأكلها الصحي ولا بممارسة التمارين الرياضية لتستعيد رشاقتها، وبدل ان نتفهم قضيتها نتعامل معها كأنها مذنبة ويستفرد قاضيها (زوجها) بالحكم على «صلاحيتها»!

إذن هل نلوم الزوج على عدم مراعاته للمأساة التي ترزح تحت ثقلها الزوجة?
فقد أصبح الزوج أسير للإعلانات وشاشات الفضائيات التي لا هم لها سوى استعراض الجميلات النحيفات، فيلتفت حوله ليرى كيلوغرامات متدلية هنا وهناك تقف عائقاً بينه وبين شريكته التي يرغب أن يراها أجمل الجميلات.

والسؤال الذي يتبادر الى الذهن ماذا يفعل الازواج الذين لديهم زوجات بدينات ليستمتعوا بهن :

يقول خبراء او علماء النفس مايلي :

1. ابدأ من وجهة نظر المرأة التي تعلق على سمنة زوجها بحجة حرصها على صحته، وقل لزوجتك ان الكيلوغرامات الزائدة تتعب القلب والأعصاب وتقصر العمر.

2. ركز على سنها، فهو أمر يقلقها بشدة، وقل لها: إن السمنة تجعل المرأة تبدو أكبر من أمها.

3. خاطبها بحنو وكرر أمام مسمعها أنك ما زلت تحبها وتغزل بقدرتها كأم وزوجة. فهذا سيضمن لك انها
ستولي اهتماماً أكبر بنفسها وشكلها.

4. مشيك معها بعد العشاء سيفتح أمامكما مجالاً أكبر للتعبير عن مشاعركما تجاه ما آل إليه حالكما.

5. ابحث معها عن طرق جديدة لتحضير الأكل الصحي وشاركها نفس طعامها وتمارينها وطرق التنحيف وكن سنداً لها 100% وليس أقل.

6.امنع الطعام الجاهز او الوجبات السريعة والحلوى والشوكولاته من البيت طوال فترة الريجيم، لتعلم أنك جاد معها.

7. تناول معها المزيد من الفاكهة والخضر واختر صنفين مختلفين منهما في كل يوم منعاً للملل.

8. اشترك معها في ناد رياضي واحد وشجعها على المشي 10 آلاف خطوة كل يوم.

9. حتى ولو لم تعد ترغب بها عاطفياً، إياك ان تشعرها بذلك، بل حاول على قدر المستطاع الجلوس بجانبها ولمس يديها والتربيت عليها لتعلمها أنك تهتم بأمرها، فتزيد ثقتها بنفسها وتدفعها لتستعيد رشاقتها.

10. في حديثك معها، تذكر ان تكون لطيفاً ناعماً وليس وقحاً جارحاً وأنت تصارحها بضرورة اعتنائها بشكلها ورشاقتها، اقنعها انك تفعل ذلك لأنك تريدها ان تبقى الأحلى في عينيك

همسة :
خلال العشرين عاماً الماضية، كانت الـ Slim Woman المرأة النحيفة، هي النمط المطلوب، وفي زمن آخر، كانوا يتغزلون في المرأة البدينة، ويقدمون المهر ذهباً حسب الوزن!. اليوم يعيد التاريخ نفسه، فنجد على «النت» مواقع للبدينات B.B.W المرأة البدينة، الجميلة مع دعوة للزواج منهن.
وهنالك دراسة أميركية أعدتها الباحثة جاكلين سونا، اختصاصية علاج المشكلات الزوجية، أثبتت فيها أن نسب الطلاق والمشاكل الأسرية مع الزوجة البدينة، أقل!
والزوجة البدينة يسهل التعامل معها، لا تفسد بالإطراء والتدليل، أكثر قدرة على التفاهم لعدم اعتمادها على الجمال فقط.
و البدينات يضفين السرور والبهجة على الرجل، لتمتعهن بحس مرهف، وشهية كبيرة للمسرات الحسية في الحياة، وذلك لثقتهن الزائدة في أنفسهن، وجياشة انفعالهن.
* البدينة دائماً ما تكون متواضعة، بشوشة، تبلع المشاكل، وتضفي روح البهجة على كل مكان تحل به.
والبدينة قليلة الحركة لبدانتها، فهي شخصية «بيتية»، أكثر من الرشيقات المتحركات هنا وهناك، وهي عشرية، قليلة المطالب،
والزواج من البدينه يستمر ويطول، لتمتعها بأمان نفسي، وصحي، واجتماعي.
ولعل جميل اهتمامها بالغذاء لها ولزوجها ولأسرتها، فهو وسيلتها للوصول إلى قلوبهم

اخي الصباح آمل في ردي هاذا ان يكون قد اجبتك على ماخطر في بالك

وفي انتظار اي مداخلة لتوضيح او تعديل ماطرحته هنا

تحياتي للجميع

استاذ عبد الله المحمدى
اتابع ماورد في صفحاتك عن النساء
وكذلك المداخلات الرائعه من الاخوه والاخوات
اولا لى تعليق بسيط بالنسبه لسؤالك عن زواج الرجل باربعه وزواج المراه واحد
هناك بحث منذ فتره حوالى سنتين اثبت انه لايجوز للمراه الزواج باكثر من زوج وذلك لاسباب طبيه
فان حدث اصيبت المراه بامراض خطيره منها سرطان الرحم وهو بحث اود لو يؤكد لنا الاطباء ومنهم شعراءنا صحته من عدمه لاننى لا اعلم ان كان صحيحا ام لا
ولذا فالله لايحرم شيئ الا لمصلحة الفرد والمجتمع هذا طبعا بجانب ما اوردت من اسباب
تحياتى لمجهوداتك المفيده حقا ولى عوده
تقبل خالص تحياتى

المرأة فعلا تحب ان ينصت اليها احد ...ولكن هل هو لضعفها ...ام لحيلتها ودهاءها

والسؤال الذي أود طرحه


هل الرجل يحب المرأة الضعيفه ....أم انه يحب المرأة القوية ....؟؟؟؟


اشكرك يااختي زينب على مداخلتك القيمه


تحياتي

النساء لسن ضعاف كما يعتقد الكثير

فالضعف فيهن هي القوة والدهاء وتستمد المرأة عنفوان جمالها وجاذبيتها من ضعفها ...

وهنالك نساء يستهويهن ضعف الرجال ....وهنالك اخريات يستهويهن الرجل الشامخ الذي لاينكسر


وهنا تكمن العلاقه المعقدة بين المراة والرجل ...فلا الرجل بقادر ان يعيش بمعزل عنها ...ولا المرأة تستطيع أن تنفرد بذاتها عن ذلك الكائن الرجل ....

يقول توفيق الحكيم :

ان عقل المرأة اذا ذبل ومات ....فقد ذبل عقل الامة كلها ومات !!!

أحجز مكاني هنا للمتابعة

سعدت بالقراءة, رغم كون هناك بعض الروايات الغير موثقة ولم أسمع بها أو أشك بصحتها, إلا أن الموضوع يمس زاوية جد خطيرة من زوايا المجتمع.

تقديري

ما أجمل هذا الموضوع المتشعب وأقيمه..
أضحكت وأغضبت وأفدت وأمتعت بما قصصت من قصص مختلفة
وما ذكرت من أيات وأحاديث وأشعار
رفعت من شأن النساء إلى سابع سما ، ونزلت بها أحيانا إلى سابع أرض
شكرا لك أخي على متعة وجدتها هنا بين مواضيعك المختلفة وردود
ومشاركات الأخوة والأخوات.ت
تحياتي لك ـ ودمت بخير أينما كنت.