... مازلت .. غافية هناك ...

على صخرة كبيرة ..... في جزيرة نائية بعيدة .
جلست أتأمل حال البحر عندما هممت بإلقاء أوجاعي بين يديه ، عندما كنت
اتلعثم بالبوح ... فتتدافع الكلمات على لساني وأدفعها
قال لي .. تكلمي وأفصحي .. لماذا أتيتِ الى هنا ؟
قلت له : لن أقول لك شيئا .. فقد تقسو علي ، انك توصم بالقسوة دائما
نظر الي حانيا وقال حسنا ..ولكن دعيني اتأمل في عينيك علّني أقرأ فيهما سر حزنك
وأسباب دموعك ....
هدهد نظراتي المتعبة الضائعة ، المسافرة في الأفق بحثا عن
راحل ٍ اشتاقت اليه
شرب من دمعي فأعيته ملوحته،همس في أذني بوشوشات خفيفه
أشعرتني بالأمان
استبد بي التعب وأحسست بالنعاس
توسدت أحلامي وأمنياتي .... وغفوت على تلك الصخرة
كانت حنونة كصدرأمي .. وناعمة كيدها .. أوشكت أن استسلم لراحة كبيرة
الا أني وجدت فيها صلابة كالقدر وقسوة كالظروف
لازلت أتحسس اجزائها ...والبحر يهدهد كياني الثائر
وينشد لي أحلى الترانيم
حتى .......
غفوت على تلك الصخرة

وطالت غفوتي ... وطالت ... وطالت
أحسست بالسقم ... نعم إنني مريضة
ألتحف السماء... وتبتهل النجوم الى الله ليشفيني
والبحر يتلو تعاويذه عند رأسي و يداعب شعري
بموجه المتالم من أجلي.
يوقظني ... كلما وفد رسول الألم اليّ لكي أتأهب لاستقباله
واحتفي به .... ثم أعود وأغفو
ولا ... زلت
مسجّاة هناك ..

دموووع

حقا ان البحر ليقسو كثيرا ويهيج...

ومعك حق بان تكوني حذرة..

لكن لا اعتقد ان اي بحر يراك ويرى حزنك ويسمع

همساتك الحزينة ..لا اعتقد انه يبقى قاسيا

وقتا طويلا.

ليتني كنت منك بحرا فالقي
.......................................موجة فوقها تنامين حلمى
ليت لي قوة الرياح فامحو
.......................................من حواليك ما فواءدك ادمى

الشاعرة المبدعة دوما

دموووع


صورة حلوة حزينة حائرة
معبرة صادقة دامعة قاتمة
هامسة صارخة ساحرة وناعسة

تحياتي واعجابي

انا لا اتقن السباحة .......الا
.......................... في بحار العيون مذ كنت طفلا

المخلص

ابن بيسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختى العزيزه-------------------دموع

كاالعاده ابدعتى بافكارك الجميله-------------ولغتك العذبه

اسعدك الله فى الدنيا والاخره


اطيب تحياتى الاخويه

طالما كان البحر انيس المتوحدين ..
اجد فيها غموضا ورسالة غير معلنة .
شكرا لك.

اخي الكريم ... ابن بيسان


أخجلني تواصلك
وأسعدتني كلماتك

لاحرمني الله تواجدكم
وتقبل مني أعذب وأرق التحايا


دموووع

لا نهاية لألم تلك المسجاة هناك، هكذا انتهت المقطوعة، سمفونية حزينة مؤلمة علّ القبطان البطل يأتي مع الأمواج ويقتلع الألم ويرسو قليلا ثم يأتي بها إلى شاطئ الأمان.
وفي موضع البحر من النفس خلاف، يسألون الجبابرة عن البحر فيقولون إنه صنديد جبار فيه الجبروت وفيه البلاء والهلاك، طالما ابتلع السفن، ويسألون الأطفال عن البحر فيقولون جميل رقيق، فيه الأمان والوداعة والصفاء ، أما العاشقين فالحديث يطول طول الشواطئ ويمتد عرض المحيطات.

الرائعة دموووع:

خاطرة لهفى أخرى ذكرتني بتلك التي تسابق الشعراء في نظمها شعراً ....


أشعر بنفس الجو النفسي والتوتر الحسي وتبعثر الكلملت بتبعثر المشاعر بما يعكس صدق التعبير وتلقائية النص.

بالفعل لا يرى في هذه الخاطرة وضوحاً إلا بما أرادت الكاتبة ولعل في الغموض تكون الرسالة.



تحياتي وتقديري

أختي المبدعة دمووع:

ياااه لروعة ما قرأت

سأمر بالصمت هنا لعله يعبر أكثر

بك خالص ودي المحمل بالورد