ينابـيعُ التمنـّي ...

من منّا لم يتمنى..!
وكم مِنّا قد تمنى
وتاه في عرض البحرِ أمله!!

قد تخوننا العباراتُ أحيانا
فتزهق بصمتنا أجمل أمانينا

ونفحات التمنّي والترجي
معتليةً منصة قلوبنا
تنتظر لحظة المخاض
قبل أن يموت طفل الغدِ الجميل
في نفوسنا

و.. مهما حزنت أو اسوّدت
تبقى تحملُ في ركنٍ ما فينا
جزءاً من البياض
وسبائك تشعُ صفاءاً
كشمسٍ مختبئة
خلف سحبٍ داكنة
تنتظر لحظة لقاحها بأمطار غيثٍ
يحمل معهُ
أطياف الكون!!

معي تعالوا

نتمنى بنسجٍ نثريٍّ أو شعري


من القلبِ
بنفسجةٌ وقلب معكم لا يشيخ


ميم المطر
10/09/2006

أحملُ بين كفيّ
قنديلاً
وآياتٍ لا تنتهي من التمنّي

بعضها مفقود
والآخر يبحثُ عن منفذٍ
من خلاله يتنفس!!

البدرُ تمام

وهلالي ينتظر
في كل شهر اكتماله

بقلبٍ
يحمل أمنية محنطة

كبرت وتشعبت
حتى صارت
أسطورة في عالم التمني..

قلبي

ونبضي
معضلتي الكبرى..


تغفو تحت مظلةٍ
لا تحمي نملة..!

ميم..

احب حديث الأمنيات
نص يشعر كمن يستنشق عبير النسيم والقمر مكتمل

مع الأمنيات نتأرجح على حبل الأسئلة ، ونغني للزمن الآتي ؛ فنحس بالزمن ، ولا تعبأ أرواحنا برعشات الزمن المر .. والناس من حولنا مرايا لزمن مشنوق بحبل من زيف لا يزيله إلا الحب !!
ميم : هو مروري الأول على عالمك ؛ فاسمحي لي بهذا التطفل ، وانتظريني دائما هاهنا..
همسة تصحيحية :(من منّا لم يتمنى..!) = لم يتمنَ
دومي بخير

ميـــ ــــم

اسجل إعجابي الشديد ...
مرور لم يتسع لخط أكثر من هذه الكلمات أعذريني .

لك الود والورد .

تمنيتُ يوماً
أن ألبس ثوب الغرور والتعالي
وأن أنتزع من قلبي
رداء الطيبة
وبطانة العفوية

لكنه حال النخلةِ
خُلقت باذخة العطاء
والباسقة لا تبكي
إلاّ رطباً
مهما ضُربت بحجارةٍ
أو فأسٍ أو معول..


ميم..

الأخت ميم تحية
وكما خريف الأ عمار يقضي ، تنبع الالام من رحم التمني فيتصحر الأماني وتسود المرايا التي تعكس علينا حلوك قلوب تسربلت بقتار السنين ظلمات تجردت إلا من عفن الماضي ملل تفكك
هي حياتنا تولد من صحارى لم يستطع ساكنها إلا مصاحبة الذئاب ، وقنص الغزلان سفك دماء شهوة قتل ، كحيتان تأكل الاقمار وتنهش لحوم البشر بأنياب بشرية .
ويبقى الأمل
تحياتي ميم
لم استطع الإكمال لحالة مرضية
أخوك محمد

أخي الصباح
مرورك
كان بارقة أمل
ظهرت من بين الأمنيات
فشكراً لقدومك..

ومن منا لم تتعبه الأمنيات
فرحل حاملاً خيبات أمله
على أكتافٍ من الوجع
ونبقى نقول أن الأماني لا بد لها أن تحيا ولا تموت
كي نبقى نتلذذ في حلم تحقيقها يوماً..

حضرة الدكتور سلطان الحريري

يشرفني مرورك الأول
وأتمنى أن ألقاك دوماً
ما بين سطوري وكتاباتي
ومرحباً بك في أية لحظةٍ يخطر فيه على بالك الحضور هنا

وأشكرك على تصحيح كلمة لم يتمنى الى يتمنّ
وأرجو منك تعديلها
جلّ من لا يسهو

ورودي

ميم..