أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: العـزف على أوتــار ( الحـــــــل )

  1. #1
    الصورة الرمزية إسلام شمس الدين عضو
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : مصر
    المشاركات : 646
    المواضيع : 50
    الردود : 646
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي العـزف على أوتــار ( الحـــــــل )



    امتلأت قاعة المؤتمرات عن آخرها بالحضور . . فلا محل لجلوس ، ولا موضع لقدم .
    أجواء الفرحة المشوبة بالترقب ترفرف على القاعة .. الكل ينتظر كلمة الافتتاح . . الكل يستطلع رؤية هلال عيد التلاحم الشعبي .
    اليوم : كل التيارات السياسية و الفكرية و الشعبية تجتمع
    الهدف : الحـل
    ممثلو التيارات المختلفة يأخذون أماكنهم حول مائدة الحوار . .
    الصمت هو اللغة الوحيدة لكل الحاضرين في انتظار إشارة المايسترو لتبدأ أوركسترا التلاحم العربي في عزف أجمل سيمفونية يمكن أن يسمعها الشعب العربي .. الكل في انتظار ( هارمونية ) الأداء .. فلا ( نشاز ) و لا خروج و لا اختلاف .

    يقف رئيس المؤتمر ليلقي كلمة الافتتاح :
    * اليوم يا سادة نجتمع بكل انتماءاتنا و اتجاهاتنا و أفكارنا لتوحيد كلمتنا .. اليوم نجتمع لصهر كل ما لدينا من فكر في بوتقة واحدة .. نصيغ أفكارنا و آرائنا في خطة عملٍ واحدة .. ننظر في قضايانا برؤيةٍ شموليةٍ .. نتطلع إلى هدفٍ واحد : استعادة الأرض المغتصبة .

    طلب ممثل حزب ( الصحوة ) الكلمة :
    - يا سادة : الإسلام هو الحل .
    تعالت همهمات التأييد بين الحاضرين مغمورة بفرحة متفائلة بهذه البداية .
    تدخل رئيس المؤتمر معقباً :
    * نحن لا نريد شعارات .. بل نريد خطط عملٍ محددة و واضحة .. فكلنا يبتغي الحل في الإسلام .. و لكن نريد أن نبلور مبادئ الإسلام في خطة عمل .
    قاطعه ممثل الحزب التحرري :
    = أنا أرفض أن نضفي على القضية الصبغة الدينية .. فالقضية سياسية فكرية بالدرجة الأولى .. و اليهود كما يعادون الإسلام فإنهم يعادون المسيحية .. و مع ذلك تربطهم علاقات قوية بأمريكا و أوربا تقوم على المصالح .. و لا يخفى على أحد أن هذه العلاقات هي المصدر الأوحد لقوة إسرائيل .
    بدت على ممثل حزب ( الصحوة ) ملامح الانزعاج :
    - إن المد العلماني هو السبب الأول في ما وصلنا إليه الآن .. و لو تمسكنا بديننا ما احتجنا لهذا المؤتمر .
    قاطعه ممثل الحزب التحرري ثانية :
    = إن العالم كله يشهد تطوراً فكرياً و سياسياً و حضارياً لم نستطع مواكبته بحجة أنه ليس من الإسلام .. فماذا كانت النتيجة ؟ نضطر الآن لقبول ما رفضناه دوماً من مواكبة ما يشهده العالم من تغيرات .
    - إذا لم نستطع التطور فالعيب فينا و ليس في الإسلام .. فالرسول صلى الله عليه وسلم أقام دولة متكاملة في جميع شئونها على مبادئ الإسلام .
    = أو ليس هذا دليلاً على فشلكم في اتباع سنة الرسول في وضع أنظمة و قوانين لتسيير المستجدات و التغيرات العالمية ؟
    - الإسلام دستورٌ لكل زمانٍ و مكان ، وكما صلح أيام الرسول صلى الله عليه و سلم فهو يصلح دستوراً لعصرنا و لكل عصر .
    = فلماذا إذن لم تستطيعوا أنتم أن تصنعوا لنا دستوراً يناسب عصرنا ؟ .. لماذا لم تجدوا لنا حلولاً لمشاكلنا الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية ؟
    - لأنكم أنتم أيها العلمانيون من سعيتم للفصل بين الدين و الحياة حتى تنفردوا بالساحة فتعيثوا فيها فسادا .
    = بل أنتم من رضيتم بالقعود في أبراجكم العالية و فشلتم في التطور مكتفيين بالخطابة و إثارة الناس بالشعارات الدينية دون أن تقدموا حلولاً عملية لقضايانا و مشاكلنا .
    - لو أفسحتم لنا المجال لتغير الوضع .
    = هاهو المجال أمامك .. فقدم لنا حلك السحري لمشكلتنا الاقتصادية .. ألستم من يملأ الدنيا صراخاً بتحريم معاملات البنوك لشبهة الربا ؟.. فلتتفضل سيادتكم بتقديم نظاماً بديلاً يحل محل النظام الحالي و يراعي كل جوانب التعاملات البنكية بما فيها التعاملات الخارجية .. أم أنك ستكتفي بالتحريم و التحليل دون أن تصيغ مشروعاً متكاملاً يراعي تغيرات العصر ؟
    - هذه تهكمية لا أقبلها من علماني .
    = و هذا هجوم غرضه المواراة على اتخاذكم للإسلام ستاراً .
    - أنا أرفض هذا الاتهام .
    = و أنا أرفض الحوار مع عقليات قاصرة .

    بدأ التوتر يلقي بظلاله على الجميع .. بدأت غيوم التناحر و المشاحنات تخيم في سماء القاعة .. كان لا بد من تدخل رئيس المؤتمر لاستعادة السيطرة على الحوار ..
    * يا سادة أرجو الهدوء .. و لا تنسوا ما اتفقنا عليه و جئنا إلى هنا من أجله .. لا نريد شعارات و لا اتهامات .. لا نريد لعصبية الانتماء لتيارٍ بعينه أن تعمينا عن هدفنا السامي .. و ليتذكر الجميع أننا هنا لصياغة مشروع عمل محدد البنود ، و ليس لوضع نص بيان أو تحديد اتجاهات .
    طلب ممثل حزب ( السلام ) الكلمة :
    - أتفق مع السيد رئيس المؤتمر في أن الطريق الأمثل للوصول إلى الحل هو صياغة أفكارنا و مبادئنا في شكل خطة عمل واضحة و ملزمة للجميع ، على أن يكون حوارانا مبنياً على الهدوء و العقلانية و الموضوعية ..
    و هذه المرحلة الحرجة تحتاج إلى مبادرة تثبت حُسن النوايا سواء بيننا كتيارات سياسية مختلفة ، أو تجاه الآخرين ..
    لذلك فأنا أرى أن نعلن للعالم أن خيارنا الاستراتيجي هو السلام .. و لنمد أيدينا بالسلام .
    قاطعه ممثل الحزب الثوري منفعلاً :
    = ما هذا يا أخي ؟ ..
    هل تريدنا أن نضع أيدينا في أيدي عصابات إجرامية ؟
    هل تقبل أن تضع يدك في يدٍ ملوثةٍ بدم أخيك ؟
    اتق الله في دماء شهدائنا .
    - الأمور لا يُنظر إليها هكذا .
    = فكيف تنظر إليها أنت يا ذا البصر و البصيرة ؟
    - أنا لا أقبل الدخول في حوارات تهكمية .. و لو كنا جئنا للتهكم على كلمات الآخرين .. فأنا سأضطر للانسحاب .
    تدخل رئيس المؤتمر مرة أخرى موجهاً حديثه إلى ممثل الحزب الثوري :
    * أرجو أن نفسح المجال لإبداء الآراء دون مقاطعة .. و سيكون للجميع حرية التعقيب .
    واصل ممثل الحزب الثوري حديثه متجاهلاً كلمات رئيس المؤتمر :
    = هناك فرق بين السلام و الانهزامية ..
    و نحن لا نرفض السلام .. و لكن نرفض أن يكون هو الخيار الاستراتيجي الوحيد ..
    فهل نصر على السلام إذا ما رفضه الصهاينة ؟ .. هل نقف على الأبواب نقبل الأيادي و الأقدام نشحذ التأييد و نطلب من الجميع الضغط على الصهاينة لكي يتعطفوا علينا بالسلام و حسب شروطهم ؟!
    قاطعه ممثل حزب السلام :
    - أنا لا أدري كيف تمنح نفسك الحق في تأويل كلماتي و تقرير نتائج مغلوطة بناءً على فهمك القاصر ..
    أنا لم أقل أن السلام هو الخيار الوحيد .. و لكنه خيار المرحلة الحالية .. و يجب أن نسعى إليه جاهدين ..
    و ليس من المنطق أن نتحدث عن خيارات بديلة قبل أن نستنفذ كل السبل لتحقيق السلام كخيار مطروح حالياً .
    = أي منطق هذا الذي تتحدث به ؟ أو تتحدث عنه ؟ ..
    أي منطق هذا الذي نترك به كل ما نملك من خيارات ، و نلقي كل ما بأيدينا من أسلحة من أجل أن نلهث وراء سلام زائف هو أقرب إلى الاستسلام منه إلى السلام ؟
    - لقد أمرنا الإسلام بأن نبدأ بالسعي إلى السلام قبل الحرب .
    = يا أخي .. لا تفسر الدين كما يحلو لك لتكسب به التأييد .. فالله تعالى يقول : ( جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ) .
    - و يقول أيضاً :ِ ( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) .
    = فهل ترى أن هذه الحثالة من المجرمين التي تقتل الأطفال و الشيوخ و النساء ؛ تريد السلام أو تجنح له ؟
    - أنت الآن من تلجأ إلى التأويل بغير علم ، وتستشهد بآيات في غير محلها .

    قاطعهما رئيس المؤتمر :
    * يا سادة أنا أرى أن تأويل أحكام الإسلام ليست حِلاً للجميع يفسرها و يستشهد بها كما يشاء .. و أرى أن نترك هذا لعلماء الدين ، فهم أقدر على توضيح الأحكام . .
    لذا أعود بالكلمة إلى السيد ممثل حزب الصحوة ليبين لنا الحكم الصحيح للإسلام في هذا النزاع .
    - أنا كما قلت : الإسلام هو الحل .. و من يبتغ الحل في غير الإسلام يضله الله عنه .
    * يا سيدي الفاضل نحن متفقون أن الإسلام هو الحل .. و أنا لم أمنحك الكلمة إلا لقناعتنا بهذا .. لكننا نريد الفصل في هذه الإشكالية بين تغليب جانب الحرب أو تغليب جانب السلام في ظل الموقف الحالي .. فأرجو منك التوضيح تحديداً حتى لا تترك الساحة للجميع يخوض في أحكام الدين بغير علم .
    تدخل أحد كبار المفكرين مقاطعاً :
    - يا سادة .. قبل أن نجعل هذه الإشكالية محوراً لاجتماعنا هنا ، و أياً كان الخيار المطروح أو الخيار البديل فاسمحوا لي أؤكد على استراتيجية هامة يجب إقرارها : و هي كسب التأييد العالمي على المستويين الرسمي أو الشعبي .. و هو ما لن يتأتى إلا عن طريق فتح قنوات الحوار و التواصل مع ( الآخر ) فهم يجهلوننا و يجهلون أحلامنا المشروعة و دوافعنا لتحقيق هذه الأحلام .. لذا يجب ألا نغلق قنوات التواصل مع ( الآخر ) حتى يمكن لهم التعرف علينا و بالتالي يمكن لهم فهم قضايانا بحيادية .
    بادره ممثل حزب ( الشعب ) :
    = و لماذا كل هذه المراوغة ؟ لماذا لا تعلنها صراحة و تطالبنا بالتطبيع ؟
    - أنا لم أتحدث عن تطبيع ولم ألمح له .. أنا أتحدث عن أهمية الحوار .
    - هذه هي المرحلة الأولى .. أما الثانية فهي أنه لا يمكن الحوار بدون التطبيع ؛ لذا يجب علينا إقرار التطبيع حتى نتمكن من الحوار .. أليس كذلك ؟
    تدخل ممثل الحزب الثوري معقباً ..
    - نعم .. ثم نصحو يوماً لنجد الصهاينة يصلون ليس في مساجد القدس فقط و إنما في مساجد القاهرة ! !
    سارع ممثل حزب ( السلام ) بإبداء رأيه .
    - و أنا أويد مبدأ الحوار . . لا يجب أن نترك الأمور لرافعي الشعارات ليتسببوا في توريطنا مرة أخرى .
    هب ممثل حزب الثورة واقفاً ..
    = من تقصد برافعي الشعارات ؟
    - هم أدرى بأنفسهم .
    = كما أن الخانعين و الداعين إلى الانهزامية أدرى بأنفسهم .
    - لقد تجاوزت حدودك في الحوار .
    = وأنت تجاوزت حدودك في مطالبتنا برفع رايات الاستسلام .
    - بل أمثالك هم من ألحقوا بنا الهزيمة تلو الأخرى بتوريطنا في القتال بأسحلة الخطابة و الربابة .
    = و أمثالك جعلوا منا أضحوكة العالم بخضوعهم .
    - لقد حولت المؤتمر إلى جلسة بمقهى شعبي .
    = وأنت جعلت منه مرقصاً لتبادل الأحضان مع الصهاينة .
    - أنا لا أدري من الذي دعا أمثالك إلى هنا .
    = لو كنت أعلم أنه مؤتمر لإعلان الهزيمة ما شاركت به .

    سادت الفوضى مائدة الحوار .. انقسم المتحاورون إلى عدة جبهات .. تعالت الأصوات بالاتهامات المتبادلة .. تطايرت ألفاظ السباب و الشتيمة في سماء القاعة ..
    بدت مائدة الحوار كحلبة مصارعة تعدد فيها المتصارعون دون فائز ..
    فالكل خاسرون

    فوجئ الحاضرون بما آل إليه الموقف داخل القاعة .. تضاربت مشاعرهم .. تبخرت كل الأحلام و الآمال في لحظات .. اكتفى البعض بمشاهدة جولات المصارعة حول مائدة الحوار .. أطرق البعض إلى الأرض مستسلمين ليأسهم و إحباطهم .. ترك البعض أنفسهم للحسرة تأكل ما تبقى من آمالهم .. حلق البعض في سماء أحلامهم التي جاءوا يحملونها بين جنباتهم ، فتحطمت على أرض الواقع .. بينما غادر الباقون القاعة كلها مفضلين الاحتفاظ بما تبقى من أمل يسكن خيالهم .
    كان من الصعب السيطرة على الوضع داخل القاعة .. أما الأصعب فكان رؤية هذا الوضع .

    قاطع الجميع فجأة صوتٌ قويٌ صادرٌ من آخر القاعة ..
    - يا سادة ..
    يا سادة ..
    يا سادة ..
    تحولت العيون إلى حيث مصدر الصوت ..
    شابة جميلة لا تكاد تتجاوز العشرين من عمرها تقف بهدوءٍ و ثقة ، بلا ملامح ..
    - اسمحوا لي يا سادة ..
    لقد أطلتم الحوار ، وأفضتم علينا من أفكاركم ، ووضعتم الحلول و المقترحات ..
    و أنا أشهد بأن ما طرحتموه من حلول كلها تصب في صالح القضية ..
    و لكن ..
    كلها يا سادة حلولٌ مكملة ؛ حلولٌ مساعدة ..
    فأنا – و أنا فقط - من أملك الحل الكلي .
    همّ رئيس المؤتمر و منظموه بالتدخل لوقف هذه الفوضى ..
    لم تدع لهم الفرصة للمقاطعة ..
    - لا تعجبوا يا سادة .. فأنا لدي ما ليس لديكم ..
    فأنتم لديكم الفكر و الثقافة و الفصاحة و بلاغة الحوار .. ولديكم الخبرة السياسية و الدراية بما يجري داخل القاعات المغلقة ..
    أما أنا . . فليس لدي إلا سلاحٌ واحدٌ يكمن فيه حل القضية .
    تعلقت العيون بهذه الشابة تفتش عن بقايا الحلم الضائع في كلماتها .
    - نعم يا سادة أنا و حدي من أملك الحل .
    ساد الصمت أرجاء القاعة في انتظار التمسك بخيوطِ جديدة من الأمل
    شاركت الجميع صمتهم للحظات و كأنها تمهد لتلقي كلماتها ..
    - الحل يا سادة يكمن في . . .
    ( رحمي )



    إسلام شمس الدين





  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : (بيتنا بطحاء مكه)
    المشاركات : 1,808
    المواضيع : 128
    الردود : 1808
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاخ الفاضل اسلام شمس الدين


    مجرد تسجيل اعجاب ولى عوده ان شاء الله فهنا بحر من الابداع والغموض وما خلف السطور

    رائع بارك الله فيك


    اطيب التحيات

  3. #3

  4. #4

  5. #5
    الصورة الرمزية إسلام شمس الدين عضو
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : مصر
    المشاركات : 646
    المواضيع : 50
    الردود : 646
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    و تحية كبيرة لأستاذ كبير أشرف بالتعلم منه ، مثلما أشرف بمشاركته الكريمة

    شكراً لك أخي العزيز عاقد الحاجبين

    لك تحياتي و تقديري
    إسلام شمس الدين

  6. #6
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    كبير أنت يا إسلام بفكرك وبحرفك!

    أمتعني هذا الأسلوب السلس المعبر المعبق بأريج فكر راق سامق فلتهمت حتى أذهلتني النهاية .... كلمة واحدة لخصت بها أيها الرائع الرد المفحم لكل المنبطحين الباحثين عن أفق اللاهثين وراء الفضلات.

    نعم ... "الرحم" هو حلنا بجيل النصر القادم.


    تقبل شديد الإعجاب عظيم الاحترام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    الصورة الرمزية إسلام شمس الدين عضو
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : مصر
    المشاركات : 646
    المواضيع : 50
    الردود : 646
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    أستاذي العزيز و أخي الحبيب سمير العمري

    و أنت كبير بتشجعيك الدائم و مشاعرك الطيبة و روحك النقية و قدرتك على احتواء جميع الأقلام بالواحة .

    سعدت كثيراً بكلماتك الرقيقة و استحسانك للنص

    فلك مني كل المودة و الاحترام
    إسلام شمس الدين

  8. #8
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : مصر
    المشاركات : 2,694
    المواضيع : 78
    الردود : 2694
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي



    تحياتى لابداع افتقدنا وجوده
    اخى العزيز اسلام

    افتقدنا قلمك كثيرا

    اتمنى ان اراك بيننا قريبا

    كل عام وانت بخير

    لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين


المواضيع المتشابهه

  1. ♧عــزْفٌ عـلــى أوتــار اللَّـهْـفــة♧
    بواسطة صباح تفالي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-01-2017, 06:47 PM
  2. دجلة كفني...رداً على قصيدة (حزناً على عراقيّة)
    بواسطة منى الخالدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 25-03-2007, 04:55 PM
  3. العَـزْفُ الصَّامِتْ
    بواسطة عبد الفتاح الأسودي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 29-06-2006, 09:36 PM
  4. مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 10-12-2004, 01:41 AM
  5. الأسد والقرد-قصيدة بمناسبة الآعتداء على سوريا ورد القسام على ذلك
    بواسطة فارس عودة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-11-2003, 08:49 PM