سيدتي / لون المطر

بسؤالٍ وجوابٍ لا يأتي أبدا
سيدتي
هل لي بجوابٍ وسؤالٍ لم يُسأل أبدا
سيدتي
إن قلتُ بأني أهواكِ لم أكذب أبدا
فتعالي دفأً يغمرني
وتعالي مطراً يسقيني
سيدتي آهٍ سيدتي
إني مشتاقٌ يا قدري
سيدتي يا لون المطرِ
بوجودكِ توجدُ أشعاري
وبقربكِ تجري أنهاري
وأفيضُ بحبٍ إسطوري
وبسحرٍ يعبقُ من عيني
وبنورٍ يسطعُ بجبيني
سيدتي
لستُ سوى قمرٍ يعكسكِ للناس ويدري
أن الأقمار بلا شمسٍ لا تأتي هلالٌ يا بدري
سيدتي
يا نور الشمسِ
سيدتي
سيدة الحاضر والماضي
سيدة الأمسِ
سيدتي
يا كل خيالي
إني مسجونٌ بخيالي
لن أصبح مثل الأبطالِ
لن ينحت أبداً تمثالي
معركتي لا تأتي أبدا
وسؤالي لا يأتي أبدا
وجوابكِ لا يأتي أبدا
هل أنتِ فعلاً سيدتي؟

كتبت فاجدت وصورت فابدعت
لاادري ربما اكون مخطئا
اليس النص شعريا ؟

الدحابيب..

تيه بين الذات والذات الاخرى..
من حقيقة قد لاتكون حقيقة..
من وجود قد لايكون الا ظل وجود..
وليس المطر هنا..الا..رمز..الخصوبة..والام ل..
عساه يعيد الامور الى مجراها الطبيعي..
عساه يجعل من الذي ليس بصمته الا لاشيء..
شيئا يضاف الة مدارك الاخر..
فالبحث عن مجهول غير موجود صعب..
والاصعب منه..البحث عن مجهول موجود لكنه صامت..
ولاتنسى تبقى الاسئلة..ما بقي الانسان..
حرفك جميل..
تقديري ومحبتي
جوتيار

إن نصاً كهذا مكتوبا بالمسك على ورق من ورد لابد أن يفوح شذاه حتى وإن دفن لوقت طويل..أسجل توقيعا متواضعا على نص جميل...كل الأحترام والتقدير.