أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: التسلط بين الفرد والدولة - بقلم : د . محمد أيوب

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 283
    المواضيع : 68
    الردود : 283
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي التسلط بين الفرد والدولة - بقلم : د . محمد أيوب


    التسلط بين الفرد والدولة
    بقلم : د . محمد أيوب
    ساد التسلط العلاقات بين الدول الكبرى والدول النامية ، حيث تفرض هذه الدول وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية التي تفكر في قيادة العالم من خلال فرض رؤيتها ونموذجها السياسي والاجتماعي والاقتصاد والثقافي على الآخرين وهي تملك القوة المادية التي تمكنها من فرض سيطرتها على الآخرين بما فيهم مجلس الأمن باعتباره أعلى مؤسسة دولية ، ولكن الولايات المتحدة تفتقر إلى القوة الأخلاقية والمنطق في تعاملها مع دول العالم ومع المؤسسات الدولية ، ولهذا لجأت إلى التسلط على الآخرين لفرض إرادتها واعتبار كل من لا يخضع لمشيئتها مارقا وشريكا في محور الشر يجب أن ينال جزاءه والعقاب الذي يستحقه ، وهي في سبيل ذلك تتبع سياسة العصا والجزرة .
    التسلط لغة :
    التسلط من باب سلِطَ وسلُط بمعنى طال لسانه ، والرجل سليط ومؤنثه سليطة ، وجمع المذكر سلطاء ، وجمع المؤنث سلائط ، وسلَّطه : أطلق له السلطان والقدرة، وسَلَّط عليه : مكنه منه، والسلطة : التسلط والسيطرة والتحكم . " المعجم الوسيط ص 445 مادة سلطن .
    التسلط في القرآن الكريم :
    ورد الفعل يسلط مرة واحدة في القرآن في قوله تعالى : " ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير " " الآية رقم 6 من سورة الحشر " أما سلط الماضي فقد ورد مرة واحدة أيضا في قوله تعالى : " ولو شاء لسلطهم عليكم فقاتلوكم " " الآية 90 من سورة النساء ، ووردت كلمة سلطان مرفوعة أو مجرورة أربعا وعشرين مرة بينما وردت 11 مرة منصوبة ، وقد جاءت كلمة سلطان بمعنى القوة والسيطرة في مثل قوله تعالى : " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين " " آية 42 من سورة الحجر ، وقوله تعالى : " ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ، ومن قُتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا . " " آية 33 من سورة الإسراء . " ، كما وردت كلمة سلطان بمعنى الدليل والبرهان كما في قوله تعالى : " قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب ، أيجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما نزل الله بها من سلطان فانتظروني إني معكم من المنتظرين " " أية 71 من سورة الأعراف " ، وقد وردت كلمة ( سلطانه ) مرة واحدة في قوله تعالى : " إنما سلطانه على الذين يتولونه والذي هم به مشركون " " آية 10 من سورة النحل " ، ووردت كلمة سلطانيه مرة واحدة في قوله تعالى : " هلك عني سلطانيه " " آية 29 من سورة الحاقة . "
    والتسلط هو فرض رأي أو موقف أو فكرة بالقوة سواء أكانت هذه القوة مادية أو معنوية ، وقد يتم هذا الغرض باللجوء إلى العنف والقهر مما يؤدي إلى الكبت وما يترتب عليه من نتائج " كما حدث في كل من أفغانستان والعراق وما ترتب على الاحتلال الأمريكي من ارتفاع حدة العنف في العالم الذي لم يصبح أكثر أمنا كما يدعون " ، وقد يكون التسلط موجها من الكبار إلى الصغار أو من الكبار إلى الكبار أو من الصغار إلى الصغار أو من جنس نحو الجنس الآخر ، الرجل نحو المرأة أو العكس " وهذا يرتبط بدرجة ذكاء أحد الطرفين ، فالطرف الأذكى والأنضج عقلا يحاول التسلط على من هو أدني في درجة الذكاء والنضج " ، فالتسلط لا يرتبط بفئة دون غيرها، وقد يتم التسلط بواسطة الإيحاء كما يحدث في التنويم المغناطيسي.
    أسباب التسلط :
    قد يحدث التسلط نتيجة لدوافع داخلية أو خارجية تنتج عن أحداث وتجارب يتعرض لها الإنسان في طفولته ، وقد يجهل الإنسان دوافعه التي تدفعه إلى اتخاذ موقف معين ، ففي حالة التنويم المغناطيسي قد يقوم المنوِّم بدفع الإنسان بعد تنويمه إلى ارتكاب فعل أو القيام بعمل دون وعي منه بحيث ينسى كل ما فعله بعد استيقاظه وقد استغل بعض المجرمين الشخص المنوم مغناطيسيا في تنفيذ أشياء لا يمكن أن يقوم بها وهو بكامل وعيه وإرادته .
    مواقف الإنسان لها جذور من عهد الطفولة :
    قد يكون الدافع الشعوري أو اللاشعوري كامنا في النفس ينكره الإنسان أو يتصرف في اتجاه مضاد له ، فالأم التي تفرط وتسرف في العناية بابنها يكون الدافع لهذا الإسراف هو كراهية تحملها الأم في أعماق نفسها لابنها ، وكذلك فإن الزاهد يحاول إخفاء رغباته الشهوانية والمعتدي يحاول بعدوانيته أن يغطي شعورا بالنقص لديه ، ولو كاشفنا الإنسان بدوافعه لأنكرها ، والدوافع على أنواع منها :
    1 – الدافع اللاشعوري وله معنيان :
    أ – معنى عام : وهو الدافع الذي لا يشعر به الفرد أثناء قيامه بالسلوك أيا كان السبب في عدم الشعور به . " وتكون الحاجات والاتجاهات النفسية والعادات الدافعة ومستوى الطموح دوافع لا شعورية إضافة إلى الدوافع المكبوتة . "
    ب – معنى عند مدرسة التحليل النفسي وهو قسمين :
    أ – دوافع لا شعورية مؤقتة : وهي دوافع لا يشعر بها المرء عند قيامه بالسلوك ولكنه يستطيع الكشف عنها إن تأمل سلوكه .
    ب – دوافع لا شعورية دائمة : وهي الدوافع القديمة المكبوتة والتي لا يمكن أن تصبح شعورية إلا عن طريق التحليل النفسي أو التنويم المغناطيسي .
    وقد يكون التسلط داخليا يمارسه الإنسان مع نفسه حين يكبت دوافعه ويقمعها ، كما يحدث حين يقمع المرء مظاهر غضبه من رئيسه ، أو كما يقمع الإنسان اشمئزازه من عمل قام به أو يكبت خوفه من الامتحان ، والقمع قصدي وإرادي عند الإنسان ، أما الكبت فهو لا إرادي يحدث دون قصد ، فالكبت له وظيفة وقائية أحيانا لأنه يبعد عن الإنسان مشاعر القلق والنقص ويخلصه من التوتر ، وقد يؤدي تكرار قمع الدافع إلى كبته ، والكبت في عهد الطفولة أكثر شيوعا من القمع لأن القمع إرادي ويحتاج إلى جهد وضبط للنفس .
    السيطرة :
    يرى " آدلر " مؤسس مدرسة علم النفس الفردي أن الشعور بالنقص أقوى الدوافع لدى الإنسان لأن غريزة السيطرة هي أقوى الغرائز ، وقد يلجأ الإنسان إلى التعويض عن نقصه ، فإذا فشل في ذلك لجأ إلى التعويض الوهمي عن طريق أحلام اليقظة أو قد يصاب بمرض نفسي يبرر به عجزه ونقصه ، وقد يندفع الإنسان إلى الاستجابة بعنف لكل ما يذكره بنقصه ؛ فيلجأ إلى العدوان والاستعلاء والزهو الشديد والتظاهر بالشجاعة والإسراف في تقدير الذات ، ولعل ما تمارسه إدارة بوش في العالم خير دليل على ذلك ، ذلك أن بوش يحاول التغطية على شعوره بالنقص عن طريق ممارسة العدوان والظلم في العالم والتعالي على كل مؤسسات المجتمع الدولي ، والتسلط له عواقب ونتائج خطيرة تؤثر على الإنسان وتتحول إلى سلوك يومي ، ومن هذه النتائج :
    1 – الانسحاب :
    حيث يصاب الإنسان بحالة من التبلد وعدم الاكتراث واللامبالاة ، كما يحدث في البلاد التي يستبد بها حكام طغاة ، أو كما يحدث للعامل الذي فقد الأمل في تحسين أوضاعه وأحواله المهنية والمعيشية ، أو ما يحدث مع المريض الذي أيقن من دنو أجله ، وقد يؤدي ذلك إلى أن يقطع الإنسان صلته بالناس .
    2 – الكبت :
    وهو حيلة ساذجة للتخفف من القلق ؛ لأن الدوافع المكبوتة لا تزول .
    3 – أحلام اليقظة :
    حيث يحاول الإنسان بواسطتها خفض التوتر الناتج عن رغبات لا يستطيع تحقيقها (فالضعيف يحلم بالقوة والفقير يحلم بالثروة والمظلوم يحلم بالبطش والقوة ) ، نلاحظ أن الإدارة الأمريكية تكثر من أحلام اليقظة ، فهي تحلم بشرق أوسط جديد وكأن الشرق الأوسط ساحة خالية يمكن للخيّال الأمريكي أن يلعب فيها وحده دون منافس ، كما تحلم بإعادة رسم خارطة العالم ليصبح عالما جديدا من وجهة نظرها ، يأتمر بأمرها ويلبي كل رغباتها .
    4 – أحلام النوم :
    ومبعثها رغبات محبطة ، والأحلام محاولة لحل مشكلاتنا الشعورية واللاشعورية ، وقد توجه نظرنا إلى حل هذه المشكلات أو إلى طرق حلها .
    5 – النكوص :
    حيث يتراجع الإنسان إلى أساليب الطفولة كما يفعل المناقش الهادئ حين يفقد الحجة إلى الصياح والتهليل ، ومن مظاهر النكوص التهجم والصراخ والغيرة العنيفة والغضب الشديد والضحك والبكاء الصبياني ، والاندفاع والذعر من أشياء تافهة ، وكذلك الكلام واللعب الصبياني والتبول والتبرز العلني دون خجل .
    6 – التبرير :
    حيث ينتحل المرء سببا معقولا لما يصدر عنه من سلوك خاطئ أو معيب كأن يقول إنه لا يميل إلى هذا الشيء أو يكرهه ، أو أن يبرر عدوانيته بحجج واهية مثل مكافحة الإرهاب أو الرغبة في نشر الديمقراطية في العالم .
    7 – الإسقاط :
    حيث ننسب عيوبنا إلى غيرنا من الناس أو إلى القدر أو سوء الطالع .
    نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا .
    ونلاحظ أن من صنعوا الإرهاب في العالم يلصقون تهمة الإرهاب بضحاياهم ، فقد أصبحت المقاومة المشروعة ضد الاحتلال إرهابا ، بينما أصبح الإرهاب الحقيقي الذي تمارسه الدول الغربية ضد كل دول العالم الثالث وما تقوم به من نهب ثروات هذا العالم عملا خيريا ومحاولة لنشر مبادئ الديمقراطية والسلام .
    8 – التعويض الزائد :
    حيث يعتبر التبرير والإسقاط وأحلام اليقظة والعدوان على الغير صورا من التعويض الفاشل ، أما التعويض الزائد فيلاحظ في محاولة الضعيف ممارسة الألعاب الرياضية ليصبح جسمه قويا ، وقد أصبح العدوان العسكري الأمريكي شكلا من أشكال هذا التعويض الزائد عن النقص .
    9 - التكوين العكسي :
    مثل التظاهر بالشجاعة والإنسان خائف في أعماقه . " بوش اليوم مرعوب وخائف في أعماقه ولكنه يتظاهر بالشجاعة ويدعي تحقيق الانتصارات بينما يزداد عد القتلى الأمريكيين يوما بعد يوم ."
    10 – العدوان :
    إيذاء الغير أو الذات ويقترن بالغضب وقد يكون عن طريق العنف الجسمي أو اللفظي بالكيد والإيقاع والتشهير ، وقد يكون على شكل عصيان الطفل لأوامر والديه ، أو تضييق المعلم على طلابه ، وقد حاول المحافظون الجدد تشويه سمعة الإسلام وإلصاق التهم البشعة بالمسلمين ، حتى أن البابا الجديد انخرط في جوقة المطبلين ضد الإسلام بدلا من نزع فتيل الأزمة والعمل على تقريب وجهات النظر ، يعتقد هؤلاء أنهم بعملهم هذا يحاصرون الإسلام ، وقد صور لهم وهمهم أن باستطاعتهم تحطيم الإسلام وإسقاطه كما سقطت الشيوعية متناسين أن الإسلام قد استقر في قلوب العرب والمسلمين حتى أن غير المتدينين منهم لا يقبلون الإساءة للرسول الكريم وهو أعظم رجل عرفته البشرية ، وكذلك فإن المسيحيين العرب يرفضون أية إساءة للإسلام ويتعايشون معه بسلام باستثناء من ارتبط بالإرادة الأمريكية مسلما كان أو مسيحيا .
    يرى " فرويد " أن العدوان غريزي بينما خالفه " دولارد " في ذلك حيث يرى أن العدوان ينتج عن إحباط سابق ، وقد استدل على ذلك بوجود قبائل لا توجد لديها نزعة عدوانية مثل قبيلة " أرابش " التي يتصف أفرادها بالهدوء ويمقتون العنف والتسلط ، وعلى ضوء رؤية " دولارد " نستطيع أن ندرك سبب العدوان الغربي على العرب والمسلمين بالرجوع إلى الوراء عبر دروب التاريخ والبحث في الحروب الصليبية وفشلها في بسط هيمنة أوربا على الشرق العربي ، والعودة إلى ما يتردد اليوم عن حرب صليبية جديدة قيل فيما بعد أنها كانت مجرد زلة لسان ولا تشكل قناعة عند أفلت لسانه بها .
    العدوان المزاح " من الإزاحة " :
    عند وجود عقبات أمام العدوان المباشر على مصدر الإحباط كأن يكون الأب أو الأم أو المعلم مصدر الإحباط ؛ فإن الطفل يتحول إلى العدوان على أول كبش فداء يقابله ، فيعتدي الطفل الغاضب من والديه على طفل آخر أضعف منه ، أو يعذب حيوانا أو يكسر أثاثا ، والأب الغاضب من رئيسه قد يصب غضبه على أولاده وزوجته ، وقد شخص المثل الفلسطيني هذه الحالة بقوله : " الناس تضربني ، وأنا أضرب زوجتي ، وأنا بعون الله عليها قادر . " ، وقد وقع نوع من العدوان المزاح في الحرب السادسة ضد لبنان ، فعندما لم تستطع الترسانة العسكرية الإسرائيلية كسر شوكة حزب الله وتجريده من سلاحه ، مارست العدوان المزاح ضد المدنيين اللبنانيين فهدمت أكثر من مائة ألف منزل ودمرت الجسور والمؤسسات الخدماتية من محطات وقود أو محطات إرسال وغيرها .
    العدوان المرتد :
    كأن يضرب المرء رأسه بالجدار حين يعجز عن توجيه عدوانه إلى والده أو من هم أكبر منه سنا ، وقد يسرف في لوم نفسه أو قد يصاب بالإحباط أو يصاب بمرض سيكوسوماتي مثل ضغط الدم أو الانتحار ، ونلاحظ ذلك في ممارسات الإدارة الأمريكية داخل أمريكا حيث فرضت الرقابة على المكالمات الهاتفية والتشديد في التعامل مع المسافرين ، والعدوان المباشر الذي يوجه إلى مصدر الإحباط أجدى بكثير في خفض التوتر أو القلق .

  2. #2
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    بارك الله في قلمك أيها الفاضل ؛ بحثك جدير بالعناية و المتابعة ، و لي بحول الله إليه عودة ، و لكني سأختصر هنا في مبدأ بسيط : ما هان يسهل الهوان عليه ؛ وقد تراخى المسلمون في كل مواجهاتهم مع ذلك التسلط حتى أصبح أكبر هيأة دينية لديهم تستطيع قذف رسول البشرية عليه أفضل الصلاة و السلام من ربي دون خوف من ردود أفعال فاعلة .

    تقديري .

  3. #3
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 283
    المواضيع : 68
    الردود : 283
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء آل بورنو مشاهدة المشاركة
    بارك الله في قلمك أيها الفاضل ؛ بحثك جدير بالعناية و المتابعة ، و لي بحول الله إليه عودة ، و لكني سأختصر هنا في مبدأ بسيط : ما هان يسهل الهوان عليه ؛ وقد تراخى المسلمون في كل مواجهاتهم مع ذلك التسلط حتى أصبح أكبر هيأة دينية لديهم تستطيع قذف رسول البشرية عليه أفضل الصلاة و السلام من ربي دون خوف من ردود أفعال فاعلة .
    تقديري .
    تحياتي حوراء
    لا شك أن بغيهم وظلمهم قد فاق حدود التصور ، وأن سكوتنا وصل بنا إلى هاوية المهانة ، ولكن هذا البغي سيدفع العرب والمسلمين إلى تناسي خلافاتهم التافهة على المصالح الضيقة بعد أن يقتنعوا أنهم مهددون في وجودهم ومستقبلهم ، ننتظر صلاح الدين القرن الحادي والعشرين ، وهو آت بلا ريب ومعه أسباب العزة والكرامة والقوة ، أمتنا تحتاج إلى القيادة الواعية التي تستطيع النهوض بها ووضعها في المرتبة التي تستحقها في طليعة الأمم .
    مودتي وتقديري
    د . محمد أيوب

  4. #4
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 58
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    موضوع جدير بالمتابعة أيها السامق ؛ فقد جمع بين الأبعاد كلها : الفلسفي والنفسي والسياسي لقضية التسلط ، ولمحاسن الصدف أنه تزامن مع مطالعتي لكتاب ( الشخصية الأمريكية ) ، وقد وفقت في عرض تلك الشخصية إلى حد كبير ..
    ربما أعود مغنيا للموضوع ، وإلى حينها لك حبي المقيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 283
    المواضيع : 68
    الردود : 283
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سلطان الحريري مشاهدة المشاركة
    موضوع جدير بالمتابعة أيها السامق ؛ فقد جمع بين الأبعاد كلها : الفلسفي والنفسي والسياسي لقضية التسلط ، ولمحاسن الصدف أنه تزامن مع مطالعتي لكتاب ( الشخصية الأمريكية ) ، وقد وفقت في عرض تلك الشخصية إلى حد كبير ..
    ربما أعود مغنيا للموضوع ، وإلى حينها لك حبي المقيم
    أشكرك من القلب وكلي ثقة في أنك ستضيف جديدا إلى هذا الموضوع .
    أخي العزيز د . سلطان : هم يشعرون بالنقص لأنهم بلا تاريخ ولا جذور تتعمق في باطن التاريخ ، يحقدون على حضارتنا في وادي النيل وفيما بين النهرين وفينيقيا وحضارة معين وسبأ والحضارة الكنعانية وحضارة تدمر وقرطاج ، رحم الله أم كلثوم إذ تقول في إحدى أغانيها : : الشعب اللي قابل بسيوفه المغول ، وتعلم في بابل والعالم جهول ، لقد وضعنا أسس حضارة العالم واخترهنا الكتابة التي يسجلون بها التراث والمأثور من حكمة الشعوب ، إنهم يحاولون تدمير تراثنا وثقافتنا ولن ينجحوا في ذلك مهما اعتدوا أو افتروا .
    مودتي وتقديري
    د . محمد أيوب

  6. #6
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    الأخ الفاضل / محمد أيوب .

    كانت لي متابعة شيقة لهذا الموضوع الثري بما يحويه من تحليل نفسي وسياسي ، طرحته بسلوب أدبي متقن لا يمل .
    على صفحاتك دوما نجد الكثير من العلم والمعرفه والثقافة السياسية .

    أخي الفاضل .
    أقبل تطفلي الدائم على صفحاتك .

    لك الود .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  7. #7
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 283
    المواضيع : 68
    الردود : 283
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دخون مشاهدة المشاركة
    الأخ الفاضل / محمد أيوب .
    كانت لي متابعة شيقة لهذا الموضوع الثري بما يحويه من تحليل نفسي وسياسي ، طرحته بسلوب أدبي متقن لا يمل .
    على صفحاتك دوما نجد الكثير من العلم والمعرفه والثقافة السياسية .
    أخي الفاضل .
    أقبل تطفلي الدائم على صفحاتك .
    لك الود .
    سامحك الله
    دخولك على صفحاتي يثريها بالرأي الموضوعي ، أشكرك على هذا اللطف وأقدم امتناني وتقديري
    مودتي
    د . محمد أيوب

المواضيع المتشابهه

  1. لمحة من تاريخ التعاون بين ايران والشيطان الاكبر أمريكا والدولة الصهيونية
    بواسطة محمد دغيدى في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-04-2010, 07:52 AM
  2. عًٍ ى دًٍ
    بواسطة اسماء محمود في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-10-2008, 04:11 PM
  3. الكف تناطح المخرز - رواية بقلم : د . محمد أيوب / من الفصل الأول إلى الفصل الخامس عشر
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 27-08-2006, 03:29 PM
  4. أحلام بسبسة والشرق الأوسط الجديد - بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-07-2006, 12:25 AM