المأساة المبهجة

من وسط الحريق البارد ........
خرجت هرة ...... على جبينها ثلوج بيضاء حمقاء ......
وفي عينيها الخشبية البنفسجية ...... نظرات من غابات الزان .......
اقتربت من كلب عاقل ....... وقالت .. نو .. نو ...

عاد الكلب للحظيرة المزهرة ......
رأى أقحوانة خضراء وياسمينة زرقاء تتحدثان ........
هز ذيله الأصفر ...... ورسم لوحة سوداء ناصعة البياض .........
نادى على عصفور بعيد قريب ....... وقال .. هو .. هو...

تعجب العصفور ...... ولبس نظارته البنيه السميكة ........
وراح يقرأ دفتر القرون الأحمر ....... فبكى بكاء ضاحكاً ........
مد يديه البرتقالية ....... للأقحوانة الخضراء ....... فاصفرت .......
تعجب العصفور ...... وفتح فمه ...... وقال .. صو .. صو ...

جاء الرجل الشرير ........ وفي قلبه طيبة وصفاء ......
نظر للهرة والكلب والعصفور ........ وابتسم عابساً .......
خرج من الحظيرة الثلجية ...... المشتعلة بالنيران الباردة ......
وفجأة ... التفت لشيخ عربي نائم ....... وقال ... عو .. عو .. عو .....

الشاعر رأفت عيسى

الأخ الأديب رأفت

قطعة جميلة ,

لكنها أقرب أن تكون قصة قصيرة.

تقبل تحياتي وتقديري

أخي الفاضل رأفت عيسى:
قرأت نصك ، فاتجهت إلى ما يسمى باختلاط المصطلحات التي التصقت بالشعر العربي ، ونصك هذا ينتمي إلى ما يسمى بالحكاية ، ومكانه الأفضل منتدى القصة والأقصوصة.
انتظرني دائما عند ضفاف عالمك
لك حبي الدائم

الأخ الأديب رأفت
قطعة جميلة ,
لكنها أقرب أن تكون قصة قصيرة.
تقبل تحياتي وتقديري

الأخ الجميل والصديق عادل الغاني
مثلك من يعرف القطع الجميلة ومثلك من يستطيع أن يري الذهب
ولكن أي قصة قصيرة تقصد ؟
إنها شعر حديث حر وقصيدة فيها أسرار لم يكتشفها أحد ولا يستطيع أحد كتابتها.
دقق النظر تجد الأسرار في كل بيت
لك تحيات وتقدير أكثر من تحياتك وتقديرك

أخي الفاضل رأفت عيسى:
قرأت نصك ، فاتجهت إلى ما يسمى باختلاط المصطلحات التي التصقت بالشعر العربي ، ونصك هذا ينتمي إلى ما يسمى بالحكاية ، ومكانه الأفضل منتدى القصة والأقصوصة.
انتظرني دائما عند ضفاف عالمك
لك حبي الدائم

ما هذا ؟؟
اختلاط مصطلحات ؟!
حكاية ؟!!
هذا عدم فهم كلي للقصيدة ، وبدلاً من أن تسأل عما لم تعرفه نقلت قصيدتي لمنتدى الحواديت ؟!
حتى لم تستأذن ، وفعلت !!
الدكتاتورية طبع عند العرب تجعلهم يسيئون استخدام السلطة التي في أيديهم وقد قرأت أنك مدير هذا المكان ، مثلك مثل كل العرب ، دكتاتورية عمياء لا تحترم الإنسان وجعلت الإنسان العربي ليس له حقوق حتى في أنفاسه.
إنعموا بدكتاتوريتكم والحمد الله أنني أعيش في بلاد تعرف كيف تحترم الناس ، ولا تشتكوا مما أنتم فيه.
أرفض كل كلامك

كان بودي أن تعبر عن الديموقراطية التي تعيشها ، والتي نهنئك عليها بأسلوب حضاري غير الذي كتبته في معرض ردك علي ، واعلم - يا أبا الديموقراطية - أننا لسنا كما وصفتنا ، ولكننا نعمل في حدود القوانين التي وافقت عليها في أثناء تسجيلك في هذا الموقع الذي نشرف به وبأعضائه الأنقياء..
أما اختلاط المصطلحات فيبدو لي أنك عبرت عنه جليا في معرض ردك ، وإنني أربأ بنفسي أن أرد عليه ؛ لأنه واضح لكل من يعرف الأدب ..
انعم بالبلد الذي أنت فيه ، ونحن نفخر بأننا نعيش في بلادنا ..والسلام على من اتبع الهدى

السلام عليكم
الأخ رأفت
كان الأجدى قبل أن تشن هجومك على بلادنا وقبلها دكتورنا الفاضل أن تراجع القوانين التي وافقت عليها لحظة تسجيلك ، فللمشرف حق في نقل ما يشاء دون استشارة صاحب النص أم أنك حديث عهد بالنت ؟
ثم يا أخي الكريم ما هكذا نخاطب الأكبر منا قدراً ، وأيضاً ألست معي بأن احترام الضيف لصاحب المكان واجب ؟؟؟؟؟ أم أن ديمقراطية كندا المزعومة أنستك تقاليدنا العربية ؟
سؤال : لأي بحر تنتمي قصيدتك أيها الفاضل ؟
وكفى !!

هذا الكلام استفزني جداً
وعليه ، سوف أقوم بالرد عملياً لتعرفوا قدر ما أكتبه
سأنزل قصيدة بعد دقائق استغرق النقاش فيها وفي أسرارها أكثر من ثلاث ساعات في مؤتمر الأدب العربي الحديث الحر للمغتربين بمونتريال في شهر سبتمبر الماضي
حاولوا ياجهايذه الأدب دون تعالي أن تتوصلوا لسر واحد من أسرار هذه القصيدة وكل أسرارها سهلة لمن له عينان.
والقصيدة أسمها (أسرار)

من وسط الحريق البارد ........
خرجت هرة ...... على جبينها ثلوج بيضاء حمقاء ......
وفي عينيها الخشبية البنفسجية ...... نظرات من غابات الزان .......
اقتربت من كلب عاقل ....... وقالت .. نو .. نو ...
عاد الكلب للحظيرة المزهرة ......
رأى أقحوانة خضراء وياسمينة زرقاء تتحدثان ........
هز ذيله الأصفر ...... ورسم لوحة سوداء ناصعة البياض .........
نادى على عصفور بعيد قريب ....... وقال .. هو .. هو...
تعجب العصفور ...... ولبس نظارته البنيه السميكة ........
وراح يقرأ دفتر القرون الأحمر ....... فبكى بكاء ضاحكاً ........
مد يديه البرتقالية ....... للأقحوانة الخضراء ....... فاصفرت .......
تعجب العصفور ...... وفتح فمه ...... وقال .. صو .. صو ...
جاء الرجل الشرير ........ وفي قلبه طيبة وصفاء ......
نظر للهرة والكلب والعصفور ........ وابتسم عابساً .......
خرج من الحظيرة الثلجية ...... المشتعلة بالنيران الباردة ......
وفجأة ... التفت لشيخ عربي نائم ....... وقال ... عو .. عو .. عو .....

الشاعر رأفت عيسى

الأخ المدعي بأنه شاعر .
حاولت فهم ما كتبت ، للأسف لم أجد إلا حظيرة حيوانات أليفه بين نونو و هوهو ، وإن كنت تسمي هذا شعرا حديثا ، فأين الحداثة فيه ؟؟
أعتذر من الدكتور / سلطان الذي تعرض لسلاطة لسانك وضيق فكرك أيها المتشدق بالديمقراطية ، وأعتقد مثل هذا النص لا يصلح لأن يوضع حتى في منتدى الأقلام الواعدة ، ولا حتى أدب الطفل .
طائر مهاجر استعار ذيل طاووس أتانا يختال علينا بنعيق يدعي أنه تغريد الحساسين بلحن جديد .
لقد تطاولت على من هم أكبر منك قدرا وأرفع مركزا وأكثر علما ، وتماديت بجهلك وغرورك ، فإن كان هذا المنتدى لا يعجبك بمن فيه ولم يطب لك المقام ، تستطيع هجره كما هجرت موطنك وتنازلت عن عروبتك لتتغنى بمفاخر زيف لموطن لا تنتمي إليه .

شكرا لمتابعتك القراءة .

غريب لم ارى اي داع ان تهجم على استاذ الادب والروعة د.سلطان الحريري هذا ليس من خلق الادباء وحقيقة لو كنت مشرفة لحذفت مشاركتك التي لم افهم منها غير هو ونونو اي سر ياترى؟