رأيت بحور الشعر باتت لنا دينا نحجّ لكعبـة لـهُ فـي قوافينـا أقمنا حدود الوزن لا رحمة فيهـا ولم نقم الحدود في شرع بارينـا فصامت عقولنا صياماً بلا فرضٍ ليفطر زنديق الشتائم فـي فينـا ترى مفتياً أحلّ سفك دمـي لمّـا أردت الفكاك من قبور توارينـا عزمت على تجديد بالي ثياب القو ل مقتدراً فهاك ثـوب الأوالينـا يسبّ جديدي كل عبـد لماضيـه شتوماً ونبّاحاً ومَن قـال آمينـا سوى قلةٍ راحت تفنّـد أسـراري على خُلقٍ تضوع منهُ الرياحينـا يغالبني هجري ولكنْ سأبني جسْ رَ وصلٍ فهل تأتوا لأنهار وادينا