..تبّتْ يداك
أتكونُ أنتَ – "أخا الجهالةِ" – بابا وَقَدِ استحلتَ بما نعقتَ غُرابا ومضيتَ - منتهِجاً أضلَ ديانةٍ- يا أنتَ تزعمُ أنَّ فيكَ لُبابا تَبَّتْ يداك بما اقترفتَ كبيرةً ما كان يجدرُ أن تكونَ لـ(بابا) سيُفَضُّ فُوك َ، ولو بدعوةِ قائمٍ وترى الصوابَ لدى الجزاءِ صوابا؟ أوَ ليس في فتواكَ ضوءٌ أخضرُ ليعيث (بوشُ) مع (القرود) خرابا الحُمْرُ تُفْرِطُ في انتقاص حبيبنا وتخوض في ذات الرسول سِبابا عبثاً تحاول أن تَمُسَّ عقيدةً صُنِعَتْ على شَمَمِ السماءِ قِبابا وكفى انكفاء المسلمين غِيابةً ما لم نُرَشِّدْ في الجهادِ خِطابا من ذا سيأبهُ لاعتذاركَ..كونهُ سلفاً أُعِدَّ لتستميحَ غِضابا فتآمروا.. وتكالبوا.. وتعاقبوا وتبَوَّءُوا فوق التَّبابِ تَبابا فمصيركم حتماً قيامةُ ذلةٍ وغداً "نُصَفِّي" يا طغاةُ حسابا