أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: أنوثة الفكر وسحر الصبر

  1. #1
    الصورة الرمزية د. ندى إدريس شاعرة
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : سعادتي .. حيث أعتزل البشر فإن لم يكن بد .. فليكن بسطاء البشر ..هناك أجد الإنسانية في أصدق معانيها
    المشاركات : 519
    المواضيع : 69
    الردود : 519
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي أنوثة الفكر وسحر الصبر

    قالت وهي تحدثني هو يرى أن المرأة مطبخا وخدمة منزلية , وأراني خلقت للعلم والمعرفة وملازمة الكتب .. استمعت إليها بل أنصت وجال بخاطري .. مامعنى أن تكوني امرأة ..أنثى ؟! ماهي الصفات المطلوبة لتحقيق هذا الأمر السامي المتسامي .. هل تتنافى واجباتك المنزلية مع كونك امرأة محبة للعلم والثقافة وتطوير الفكر ...؟!
    اعتقد والاعتقاد يقين ... أن العلم وتطور المدارك العقلية يؤدي بالضرورة إلى تناغم بين متطلباتك الفكرية وحس الأنثى بداخلك
    العلم وطلبه لايتعارض أبدا مع واجبات المرأة التي خلقت من ضلع الرجل .. من مادة حية لتهب الحياه وليسكن إليها , وفرضت عليها واجبات حسن التبعل له , ووصفت أفضلهن بأنها الولود "الودود" ..إذا فالمودة شرط أساسي لتكتسي المرأة بصبغة الأنوثة التي تحرص عليها وإياها تنشد ... والوداد حلة تكتسب بعمل تقوم به تسعى من خلاله إلى الوصول إلى قلب من أرادت أن تكون له أو تشاركه حياته ..أو من يشاركونها حياتها ... فهي لابد أن تكون مثلا ودودة عطوفة برة بوالديها وإخوتها ورحمها وهو- أيضا مطلب يطلب من الرجل- فإذا انتقلت لبيت الزوجية لزمها أن تتودده بما يحب استجابة لأمر الله ثم نداء الفطرة بداخلها .. فتنكب الفطرة أساس كل داء حل مجتمعات الإنسانية .. وهي تبالغ في لاستجابة إذا ماذكرت أن الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة التي هي من سعادة ابن آدم إذا تحققت فيها الشروط والتي لخصها نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله.. أنه إذا نظر إليها سرته فتحاول قدر الإمكان الحفاظ على مايسره في هيئتها الخارجية والداخلية بشذى عطر يفوح من ثيابها وفكرها ومعاملتها , وإذا أمرها أطاعته وهنا تتجلى قمة الانصياع لله وحبه ومدى تحصيلها العلمي فطاعتها له هي من أصل طاعة الله وحصيلة فهم وإدراك لحقيقة وجودها فهي ماخلقت إلا لعبادة الله تعالى
    ( وماخلقت الجن والأنس إلا ليعبدون ماأريد منهم من رزق ولاأريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)
    وبذلك هي تقطع الخطا حثيثة نحو الجنة وقصر فيها ففي الحديث ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ..قيل ومن يأبى يارسول الله .. قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى) فلو فعلت تعبدا لله وتوددت لمن يشاركها الحياة لرزقت من الله قوة التحمل والصبر والطاقة على القيام بواجباته وطلباته وماتريد الحصول عليه من علم ودرجات عليا بإذن الله ... ونواصل المسير مع بعض صفات هذه المرأة التي ميزها الله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم فيقول وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله ..أوليس هذا يتطلب عقلا واعيا وعلما بأحكام الله فيما يختص بالتدبير والإنفاق الوسط والأمانة والدراية بالقيم والعادات الإنسانية العريقة الكريمة..!

    لاأعلم باتت بعض النساء يرين أن الخدمة المنزلية تنقص من قدرهن وهي على العكس ..فهي حين تفعل كما يقال في العامية ( الطبيخ نفس ) تضع شيئا من بصمات روحها وإحساسها على ماتنتج فيختلط برحيق ودادها في دماء زوجها ومن تحب حاملا معه أنزيمات الامتنان والعرفان والتقدير التي تحفز الود والحب في نبض قلبه فينعكس على معاملته لها وتقديره إياها كناتج للتفاعل المطبخي الذي بدأته ودا وحسن تبعل.. وهذا الأمر يكون أيسر مايكون إن كان الشريك سويا مؤمنا واعيا ويزداد صعوبة كلما تعقدت نفسية الشريك أو المرأة.. وفي حالة اضطراب نفسية الشريك يلزمها لامحالة الصبر ومعاملته كحالة مرضية تتطلب العلاج وللمريض عذر. مستعينة بالله تعالى سائلة إياه الهدى والسداد ..فيقينا آمنت قوله صلى الله عليه وسلم " استعن بالله ولاتعجز" .. وعليها أن لاتعانده فتصبر على أن تمسك كتابا في وجوده أو اهمال طلباته الزوجية وكانت الصحابيات يختلسن ساعات من الليل للعبادة لما كن تحت رجال كافرين بالله وصبرن على ذلك ومنهن من من الله عليها بهدايته ومنهن من كفاها الله شره ... هي تعالج والعلاج يتطلب ودا وصبرا ومرونة ويقينا بفعالية العلاج .. وإيمانا بالجانب الآخر واحتسابا .. فهي أيضا علوية وتريد الجنة .. وحفت الجنة بالمكاره والمكاره تتطلب الصبر ولذا حثنا الله تعالى عليه بقوله ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) لاأعلم حتى اليوم وأنا بحمد الله وفضله ومنه أقف على أبواب الحصول على أعلى الدرجات العلمية .أرى أن الأنوثة هي عمل المرأة متمثلا في مسلك حواء الأم ..وأن حسن تبعلها فخر وتوددها إليه نصرها الذي تحرز .. فيا لجمال تلك اللحظات التي يأتي إليها فيها تعبا لتترك كل التزاماتها وتقدمه عليها لتزيل عنه مايرهقه وتوفر له مستلزمات راحته .. ثم تقعد أمامه بكل الحب والرحمة والتواضع والحنان توددا إليه على الأرض ترفع رأسها بود واحترام ووقار وهو قاعد على كرسيه ينظرها بامتنان قائلة حبيبي هلا أذنت بهذا .. هلا سمحت بكذا ..في معادلة تسير وفق قوانين الطبيعة إذ تحترم قوته ويقدر ضعفها.. والله إن لهذا فعل السحر إذا مااحتسبت الأمر عند الله فلا تجعلن الشيطان يسخر بها أو يهزأ .. ويخبرها أن لاوقت لديها فاتركيه واهمليه وقومي مسرعة شعارك نفسي نفسي ... إن الوقت بيد الله وهو من يباركه لو أطاعته سبحانه لحلت البركة وكفاها لاحتياجاتها وطموحاتها وفاض.. مايمليه عليها الشيطان هو في واقعه مدخلا ليذهب بها إلى النار وبئس القرار ..
    اعملي لطاعته ونيل رضاه وتذكري كيف كانت أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها تخدم المصطفى صلى الله عليه وسلم , وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم وأسماء ذات النطاقين .. جميعهن أحسن تبعل أزواجهن وفاح ذكرهن عبقا في التاريخ وكن أعلم نساء الأرض ويكفي عائشة أن يقول في حقها صلى الله عليه وسلم "خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء"..هذه خديجة أم المؤمنين التي كانت تحسن التبعل رغم عزها شرفها وثرائها وكيف كانت له حصنا عاد إليه من الفزع فتثبته بقولها ثم فعلها ووهبتها بعد ذلك حياتهاو عمرها فبشرها الله تعالى ببيت في الجنة من قصب لانصب في ولا وصب
    لازالت لا أرى الأنوثة إلا حواء الأم تلك التي تحن للأمومة والزوج والسكن وأراها الطبيعة .. أما مانراه من تشدق وادعاء عبر وسائل الإعلام والمدبلجات ماهو إلا أحلام وأوهام وأساطير يراد بها تهديم الأسر من خلال تمرد المرأة وتعاليها وهي لن تكون مهما فعلت إلا من ضلعه المعوج تحكمها سنن الله التي لن تجد لها تحويل ولا تبديلا متمثلة في عواطفها بالدرجة الأولى ..ولاننفي عنها العقل .. وماحَكَـمتها إلا لِحِـكمة الله الحكيم الذي نؤمن به ونتعبده بأسمائه الحسنى التي من ضمنها صفة
    " الحكيم "

    ضاعت الأسر وتهدمت البيوت حين ضاع مفهوم الصبر وحل محله التعجل فكانت الندامة ونسينا (ن الله مع الصابرين) ونسينا أن من صفاته أنه سبحانه وتعالى أنه (الصبور)...

    وأخيرا لنذكر قوله تعالى ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) ..... اللهم اجعلنا كما تحب وترضى ...آمين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : مصر
    المشاركات : 2,694
    المواضيع : 78
    الردود : 2694
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي




    فى رأيى الشخصى المتواضع ندى انه لا تعارض اطلاقا بين انوثة المرأة وكونها امرأة وبين العلم
    لان المرأة قد خلقها الله على الفطرة تحمل كل مكونات المرأة من الحب والحنان والعواطف الجياشة لتكون الام والاخت والزوجة والابنة هذه هى الفطرة والطبيعة
    واذا توقفت عند حد الفطرة لما تطور بنى الانسان ولذلك فالعلم هنا يأخذ هذه الطبيعة كى يزيدها لمعانا بالمعرفة فالعلم هنا يصقل العقل ويفتح مدارك التفكير كما يفتح كل ابواب الطرق السليمة التى تساعد المرأة على ان تعرف كيف تكون ناجحة فى حياتها الزوجية وان تقارب الفكر بين الزوجين اصبح من اهم عوامل نجاح هذه العلاقة
    بالطبع هناك صفات محبوبة فى المرأة وهى ان تكون (ودود)(ولود) لان الود والرحمة هما اساس العلاقة الزوجية وبدونهما تصاب بالانشقاق والكسر
    كما انه كلما زاد الحب والعطف بين الزوجين وزاد بينهما الترابط الدينى وساعد كل منهما الاخر فى اداء الطاعات والجهاد مع النفس كلما زادت هذه العلاقة قدسية وزادهما كل منهما جمال فى عين الاخر ورضا
    وهنا يكون دور المرأة اكبر إذ ان عليها بحس الانثى ان تتفهم طبيعة زوجها وتعرف ماهى مداخل ومفاتيح شخصيته حتى تعرف كيف تقّوم جوانب القصور وتتعامل معها كما عليها ايضا ان تعرف كيف تكون متاع الدنيا له
    أما نظرة المرأة الى الخدمات المنزلية على انها تنقص من قدرهن فهذا تفكير متخلف لانه كلما ازدادت المرأة فى التفانى فى خدمة بيتها وزوجها لاسعاده كلما ازدادت حبا فى نظره وازداد عمق العلاقة بينهما فهذا وان كان واجب على الزوجة الا ان اداءه بحب يجعله يخرج فى اجمل صورة فالبيت هو مملكتها وكل جزء فيه يمثل جزء منها ولذلك فهى الوحيدة القادرة ان تجعل منه قصرا او ان تجعله خرابا وهنا لاننكر ايضا مساعدة الزوج لها فى كل شىء ومشاركته معها بدءا من الاختيار الى التنفيذ الفعلى ...
    الانثى ندى ستظل هى الانثى الى يوم الدين مهما حاولوا ان يؤثروا فيها او يبثوا بداخلها من افكار هدامة الا ان تمسكها بدينها واخلاقها وانوثتها وعقليتها المتفتحة فى كل المجالات سيجعلها تحمل بداخلها كل اسلحة مقاومة هذه الافكار الشاذة والغريبة عنا

    اراك هنا ندى لمست الواقع بأصابع سحرية لدور المرأة ومكانتها حاليا وخاصة فى مجتمعاتنا العربية

    شكرا لك ندى على هذا الطرح الرائع لهذا الموضوع
    وهذا ليس بغريب عنك حبيبتى
    ودمت بكل الخير سيدتى



    لك تحياتى ,,,, وباقة ياسمين


  3. #3
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    الأخت الكريمة ندى القلب:

    أشعر بالأسف لتأخري عن معانقة هذا الفكر السامق وهذه الرؤية المتميزة.

    إن ما يسبب هذا التشويش في الفكر أختاه هو ما يصل إلى مسامعنا في كل يوم من تلبيس ودجل وتلاعب بعقول العامة بخلط الأدوار وطرح هلامية الجنس والطبيعة.

    قد خلق الله الرجل والأنثى من أصل واحد وجعل في كل منهما تكميلاً للآخر بهما معاً تستمر الحياة وتتم السعادة ويحصل التقدم. وحفظاً لمنهجية الحياة وتوافقها خص كل جنس بدور يقوم به ووفر فيه عناصر القدرة على تنفيذه ولا يعني اختلاف الدور انتقاصاً من قدر أحد ولا دوره وإنما هو التنظيم الإلهي للكون.
    المشكلة أن استقرار المجتمع المسلم قد أزعج الأعداء فباتوا يكيدون له يعينهم من بين ظهرانينا أصحاب مصالح وأهواء حتى أفسدوا عقول الكثيرات كما أفسدت العادات عقول الكثيرين. هل كانت الأنوثة عيباً والذكورة ميزة إلا بما أراد الله؟؟
    وهل إن أعان الرجل زوجه في عمل البيت يفقد رجولته أو كرامته؟؟!!!

    كثير من الأمور التي نحتاج أن نقف عندها ونعيد الحسابات ولا أطيل.

    أقدر لك بالفعل هذا المقال وأتمنى لو كان عشر نسائنا بمثل عقلك يا ندى القلب.


    تحياتي واحترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية معاذ الديري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : خارج المكان
    العمر : 49
    المشاركات : 3,313
    المواضيع : 133
    الردود : 3313
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي

    عاش هذا الفكر يا ندى العقل..

    قد يلام في الامر جهل بعض الرجال والنظرة التقليدة للنساء التي يزرعونها في بناتهم منذ الصغر.
    عـاقــد الحــاجبــين
    http://m-diri.maktoobblog.com

المواضيع المتشابهه

  1. أنوثة المرأة وقوة الرجل.
    بواسطة ملاد الجزائري في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 23-01-2017, 10:54 AM
  2. سر البلاغة وسحر البراعة
    بواسطة بابيه أمال في المنتدى المَكْتَبَةُ الأَدَبِيَّةُ واللغَوِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-08-2011, 04:37 AM
  3. أنا لو يبوح الصبر رجلايَ في القبر....
    بواسطة مجذوب العيد المشراوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 27-10-2006, 11:15 PM
  4. صبرنا إلى أن ملَّ من صبرنا الصبر
    بواسطة علي قسورة الإبراهيمي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-08-2003, 09:54 PM
  5. أنوثة الفكر وسحر الصبر
    بواسطة د. ندى إدريس في المنتدى التَّفكِيرُ والفَلسَفةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-08-2003, 04:44 AM