سأعيد كتابة العنوان ....

قرأتك بين حنايا الأسئلة المتلاحقة..قرأتك على رصيف العنوان المسافر ، وأنت تحملين عينيك في صرة الرحيل إليه..
ومثلما يصحو بتشرين نبض المطر رأيتك تنعشين ذائقني يوما بعد يوم ..
هذه هي حلا التي تابعتها من بعيد.
وسأكون مقيما على ضفاف عالمها الجميل
حلا: دومي بخير

من بين أغصان الشجر رأيت السماء ، تبتسم بثغرها الذي قد لونته بأحمر الشفاه ،
و ها هو القمر يطرق باب السماء ، و العصافير تعود لبيوتها ، و يبقى حالي أنا كما هو ،
حالة تأمل بأمل لا يعود ، متى ستظهر في أيامي ؟؟ و تفجر السعادة حتى بأحلامي ، ألم يهزك حالي ؟؟،
ألم تؤثر بك دموعي المتراكمة في كل ليله ؟؟ ، ها هي النسمات تستمع بملمس شعري الحريري ،
و القمر يتأمل بنظراتي التائهة الحزينة ، التي تبحث عنك ، كان كل شيء حولي يشدو ، يغني ، يصفق ،
يحاول أن يراقصني ، لكني في حالة ذبول و انتظار ، و كأني في عالم مليء بالأحزان ، مليء بالدموع ..
ألم تسمع صرخات قلبي !! ؟ ألم تسمع همسات حبي !! ؟ ألم يصلك شعوري !!؟ ألم ترَ جنوني !!؟
فأنا ما زلت في نفس المكان ؟؟ فهل أعيد لك كتابة العنوان ؟؟؟

الأديبة حلا ـ تحية
بعد أن مل الشتاء صقيعه
وبد الربيع خيوطه
نفض الكرى وسن الممات
والبدر أشرق من أراجيح السماء
مهلالا بولادة الأنوار من رحم
النقاء
والليل وشته النجوم غلالة
قمرا ء من قصب الحرير
رداءه وكساؤه
نبض الحياء
لن يترك العنوان
مازالت خيوط القلب تنسج
حوله
رقصات قلب ذاكر
ـــــــــــــــــ
تحياتي

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة حلا
ما هذا الجمال , ما هذه الروعة , في صياغة المشاعر , وتلوين الاحرف ,
ما اجمل هذه المخاطبة الوجدانية , لقد اجدت كتابة الخاطرة , بكل ادواتها , بورك هذا القلم الادبي الرائع , الذي تخطين به , هذا السحر , لقد اثرت الذائقة الادبية العالية , في الاديبين :
الاخ الفاضل الاديب عماد العناني , و اسجّل اعجابي الكبير , بما خطه من جميل القول , ونبض لافت , واقتبس بعضا , من شعره المرسل :
مازلت فارسك ِ القديم
و حبي يتلألأ في عينيك ِ قنديلا
يضيء دروب الحائرين
أتيتك ِ من عصور قديمة
لا تعرف إلا الحب
أطوي بجوادي آلاف السنين
والأخ الفاضل الاديب سندباد , وارحب به في اول لقاء بيننا , في الواحة المباركة , واشهد له بقدرته الادبية العالية , في كتابة الرد , وتمكنه من الادوات .
اخوكم
السمان

تطل دوماً على صفحاتي

كإطلالة القمر في نصف الشهر ...

فتنير دربي بضوءك الساحر

و تبعث في نفسي الاطمئنان

أيها الأستاذ الكبير . د. محمد حسن السمان

حماك الله و رعاك و حفظك من كل مكروه ....

دمتَ بخير ونعيم ....

حلا ....
تحت أغصان الشجر ، اتخذت مكانا ، ارهف السمع لأنشودة ، غرد بها بلبل يشتكي لوعة الفراق ، فشجاني شدوه وأنينه .
الشمس بأحمرها ارتحلت معلنة تسليم مفاتيح الزمن لليل تتعبد فيه النجمات بمحراب السكون ، ولمشاعر عاشقة أنفاسها نسائم تطوف على شرفات الشوق .
ما أجمل بوحك حلا وما أرقه .
لك الحب والود .

من تلك النافذة التي تطل على شرفات القلب ، أضاء نورك و أنار كلماتي

المبعثرة على حافة الشفاه ...

دخون الأديبة الرائعة ما أجمل إحساسك و أرقى مشاعرك

دمتِ بخير أيتها الرائعة ...

ألم تسمع صرخات قلبي !! ؟
يامن وثقت في صفاء سمعك لانيني
كيف أنت الآن .... خذلتني
كيف ؟؟
\\\
حلا
ونص ثري

كيف سيسمع

و قد وضع أصابعه بأذنيه ؟؟

و كيف سيرد على تساؤلاتي ؟؟

و الإجابات ضعيفة لديه !!

الأخ خليل حلاوجي المحترم

نصي ثري بمرورك

لك كل الشكر و الاحترام.

حلو كالسكر
اني صائم

السكر يحلو بين يديك

فأنتظر للفطور

شكرا لك و لمرورك الحلو

اتذوقه الان ازداد حلاوة كالشهد
تريثي علينا لانحتمل النصوص بهكذا حلاوة

بدون عنوان
نردم أنا وأنت
هوة الشوق العظيم
ونتجاوز حدود
الخيال المستحيل
ونقبر الحب
بين الصمت والحنين
بدون عنوان
أجدك تتسلل
بين خيوط بوحي
وتهز عاصمة
الكبرياء في نبضي
فتسرق الهدوء
لتبعثر بقايا جرحي

بدون عنوان
كنت جواز العبور
وهوية الإنتماء
والوطن الصاخب
بدون عنوان
أشرع في جريمة التناقضات
فأرتكب حماقة الحالمات
فأحبك قهراً وأهجوك كُرهاً
وأمدح فيك غصباً
بدون عنوان
وأكثر ....
وأكثر ....
أجدك كل يوم
بداخلي تكبر
يقيناً أحبك
أيها التمثال المتحجر
********************
عزيزتي حلااااااا
نهارك ياسمين
معطر بأنفاس الخيال الجميل
((سأعيد كتابة العنوان )) مساحة رائعة
تدفق روحي بعيداً في سمو البوح
هنا كانت أنهار من المشاعر الراقية
تتساقط من جبال الشعور
شكراً لك من الأعماق
جل تقديري

على جراحي رُسمت ابتسامة عندما ذكرت اسمك ، و بين نبضات قلبي

نُقش حبك الأبدي ، فعلمت أن هذه الأحزان ، ما هي سوى قطار

ستوقفه محطة الأيام ......

همسات الروح ، و هل يوجد أجمل من همساتك التي تشفي الجروح ؟؟

و هل كلماتي ستوصل لك شكري و امتناني لروعة مرورك ؟؟؟

دمتِ أيتها الجميلة بخير ...

قرأتك بين حنايا الأسئلة المتلاحقة..قرأتك على رصيف العنوان المسافر ، وأنت تحملين عينيك في صرة الرحيل إليه..
ومثلما يصحو بتشرين نبض المطر رأيتك تنعشين ذائقني يوما بعد يوم ..
هذه هي حلا التي تابعتها من بعيد.
وسأكون مقيما على ضفاف عالمها الجميل
حلا: دومي بخير

الابتسامة التي ترتسم من فرح حقيقي لا ينساها المرء ...

د. سلطان الحريري المحترم ..
عند مرورك و كلماتك الشامخة التي سطرتها هنا في صفحتي هذه

رسمت على وجهي ابتسامة لن أنساها ...

و كم يشرفني إقامتك الرائعة التي ستكون مصدر النور لأحرفي ...

لك سلامي محمل بعبق الياسمين الشامي ..

الأديبة حلا ـ تحية
بعد أن مل الشتاء صقيعه
وبد الربيع خيوطه
نفض الكرى وسن الممات
والبدر أشرق من أراجيح السماء
مهلالا بولادة الأنوار من رحم
النقاء
والليل وشته النجوم غلالة
قمرا ء من قصب الحرير
رداءه وكساؤه
نبض الحياء
لن يترك العنوان
مازالت خيوط القلب تنسج
حوله
رقصات قلب ذاكر
ـــــــــــــــــ
تحياتي

من أعماق الفؤاد

و من نبض الجمال

رأيت أسمك لامعاً هناك

(( الشاعر الكبير محمد إبراهيم الحرير ))

أتدري بكلماتك

أعطيت للفراشات ألوانها

و للزهور رحيقها

و للقمر نوره

و لليل النجوم

بمختصر شديد

أنت راقي ...

لك تحياتي ..