الزحام ....

الزحام

يزدحم رأسي بالكلمات .. تضج أذناي بالأصوات .. اختلطت الرؤيا .. لا شيء يحيطني سوى الزحام والضوضاء .
أتخبط .. أجر الخطى هربا .. تلاحقني الصور والأصوات .. أسقط في دوامة .. أتلمس الدرب ..أنزلق رويدا رويدا إلى الأرض .. أجلس ممدود القدمين .. أستند الحائط ..
ما عدت أرى سوى أشباح رمادية قاتمة .. أقدام تدوس الأرض رواحا وجيئة .. الأصوات اختلطت من حولي .. لا شيء سوى الضجيج ..
الأرصفة اعتلتها سحب من غبار الخطى العابرة في كل اتجاه .. أشباح تتراكض في الطرقات ..
وحدي أنا على قارعة الطريق .. أرقب الأشياء تتلاشى .. أفقد الحس.. أغيب .. أحلم ..
أعمدة الشارع صارت أشجارا .. الناس زهورا وأقمارا .. أغمضت عيني على حلمي .

أهو حلم ؟

بحق نثرية جميلة يا دخون ، غير أني أخذت عليها إهمال حروف الربط التي كانت ستجنبك " النقاط المتتابعة " في رسم الجمل و الربط بينها :

أتخبط و أجر الخطى هربا ، فتلاحقني الصور والأصوات ، و أسقط في دوامة !أتلمس الدرب لأنزلق رويدا رويدا إلى الأرض و أجلس ممدود القدمين ، و أستند إلى الحائط .

طبعاً هذا مقترح للربط ، و لا يخفى عليك أن الربط بين الجمل يعتمد على المعنى المراد في ذات الكاتب ، و أنت الوحيدة القادرة على وضع روابطك حسب ما تريدين للمعنى أن يكونه .

تقديري .

وكان الحلم .. ثم افقت منه وقد ضُمّت يداي على الهواءِ

حلم كهئيته

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة قطفتُها من قلبي

دخون العزيزة،

هل هو حلـمٌ يا دخون؟؟ أمْ أنـه حيـاةٌ تنبضُ شيئاً فشيئاً، فتتساقطُ قربَـها وعلى كتفيْـها أفراحُنـا وأحلامُنـا، كيْ تعدّ لها حفلَها الأخير ؟؟؟

يتمشّى الحزنُ والصمتُ بينَ حروفكِ، يرشفُ ما ادخرتِه من أملٍ بقلبكِ الصغير المنقوشِ بالأحلام والنجوم، لكنْ .. بإذن اللـه لن تكون لـه الغلبـة ..

معكِ حتّى تشرقَ الشمسُ على كتفيْكِ من جديد ..
حروفكِ كُتِبَتْ بنبضِ روحكِ وبصفائه ..رقيقة منسابـة كقطراتِ الندى ..

لكِ عميقُ تقديري ومحبّتي
وألف باقـة من الورد والندى

دخون....................

ألا تعتقدين معي أن أحلامنا..................... وجه آخر للحقيقة

دخون. .
أنتِ مدهشة حدّ الثمالة
تسافري بنا بعيداً بلوحاتكِ المذهلة التي تنتشل صمتنا من غيابه .. وتدعونا للتحليق معك

فلله درك
ودر قلمك الرائع
عذراً على كلماتي التي شوّهت جمال لوحتك

دمتِ محبتاً لإخوانكِ ومحبيك ِ


حمزة الهندي

دخون..........

حوار ذاتي جميل...
مخالجات النفس..عندما تكتب بلا تفعيل واصطناع تكون رائعة...

تقديري واحترامي
جوتيار

الأخ جوتيار ..

دعني أولا أرحب بعودتك بهذه الهمة وهذا النشاط والتفاعل الإيجابي ، وأشكرك على مرورك الجميل ، وكلماتك الرقيقة .

أتمنى أن تبقى دوما بخير ..
وأن لا تحرمني مرورك ومتابعتك .


كل الود والتقدير .
دخون .

دخون:

تبقى الأحلام وحدها على تنفس أعماقنا.... هناك ندخل عالمها ونفعل ما نستطيع فعله

بعيدا عن أرض واقعنا ... حلم لا ينتهي وواقع مرُّ لا بد من جرع كأسه...

إذا دعوني أحلم و أحلم واحلم وأكتب صمت حلمي مع نورسي وزنبقتي...

دخون رائعة بحلمك غنّي لحلم جميل قادم يحمل خطوات الحاضر..

الأخت همس الغروب ..

شكرا للكلمات الجميلة والتي بعث الأمل في النفس ، لولا الحلم لمتنا كمدا ، وأعدك أيتها الأخت العزيزة ..أني لن أموت كمدا .. لأني أومن بالله وبقدره .
لعل متنفس الألم الوحيد هو الدموع .. لكنها تضفي بريقا ولمعانا في العيون .. فتمنحها جمالا رغم الخزن ، وتسمح غبار الألم عن النفس ، لتعود نقية صافية ،
وتبدأ بقوة وإصرار .
هذا ما علمتنيه الحياة ..
كلماتنا التي نخطها هي نبض يسري في القلم فيسطر أروع أحساسات .. ويمنح أملا أجمل كلما عاودنا قراءة ما خطه إحساسنا بأقلامنا .

تحياتي أيتها الغالية

دام الحلم نقبا جميلا
دام حلمك حبيبتي ، ودام النقاء ...
شكرا اختاه ـ دخون