اريج الهوا
يا مُدْرِكاً أريجَ ألهَوا
هَوَاكَ بِقلْبِي قَدْ أدْرَك
لاتَمْشي ألخَيْلاَء وتَرْفَق
نَظَرْتُكَ فألِفْتُك فَعَشِقْتُك
عاكفاً َتنْظُرُ إلى ألسَمَا
سُبْحَانَ مَنْ سَمَاكَ بِحُسْنِك
ألقَلبُ لرؤياكَ كَادَ يَنْفَطِر
وألجَدَاولُ تَتْغَنَى بِإسْمِك
فَلا تَقسَى عَليَ بِهَوَاك
فألعَقلُ أصْبَحَ أسِيرَ وِدِك
كُنْ ليناً طيباً ولا تَدَعْ
ألغُرورَ وَألزَهوَ يُصِيُبك
ألطاووس من أجمل الطيور
ريشه تناثر فأصبح كألسليك
يا أخا ألبدر سناء وسنى
وضاح وجهك مَع ألنجوم تشابك
حَاذِر وأحْذَر وَتَيقَنْ
قَد يَبهُتُ يَومَاً شُعَاعَك
إرحَمْ ضَعْفي وَقِلَةَ حِيلَتي
فَلَيسَ ألضَعيفُ قَتيِلَ ذُلِك
قَد تَمَادَيتَ وأشْبَعتَني ذُلاً
فَلا دَامَ ألحُبَ رَفيقَ دَرْبِك
لَقد أفَضَت بي ألألَم
فأصبَحَ ألعَقلُ يَنْفُرُ ذِكْرِك
سََرقتَ وتَاجَرْتَ بِقُوتِ يَومي
وَخَزَنتَ ألمَالَ في وَاحَتِك
لا تَفرَحْ ولا تَبتَسِم وَعِنْدَك
رَقِيبٌ وَعَتِيد يُسَجِلونَ أفْعَالِك
أنتَ تَضَعُني أمَامَ خَيَارَيْن
وجُودي أو كَسْرُ إسْتِغلاَلِك
منذر بهاني