كان على حماس البقاء كقوى للمعارضة.

ولكن لم تدرك "حماس" اللعبة الديمقراطية، بل تفاجأت هي نفسها عندما تمكنت من الحصول على أغلبية الأصوات، فكيف حصلت على تلك الأصوات؟
لو شاءت إسرائيل ألا تجعل حماس في السلطة لفعلت ذلك. لكن إسرائيل أدركت أن أخذ حماس بزمام الحكم في غزة، يسمح بتحقيق حلم إسرائيل في إشعال الفتنة بين الفلسطينيين. فهل انسحاب حماس الآن يمكن أن يعيد للفلسطينيين الوحدة الوطنية، ويؤمن لهم الخبز، ويعيد لهم الأموال المحتجزة، والمحذورة؟
هذه هي النتائج التي سعت إلى تحقيقها اللعبة الديمقراطية الغربية.. جعل الفلسطينيين يتقاتلون، وقد كاد الفقر ان يكون كفرا.

ولكن لم تدرك "حماس" اللعبة الديمقراطية، بل تفاجأت هي نفسها عندما تمكنت من الحصول على أغلبية الأصوات، فكيف حصلت على تلك الأصوات؟
لو شاءت إسرائيل ألا تجعل حماس في السلطة لفعلت ذلك. لكن إسرائيل أدركت أن أخذ حماس بزمام الحكم في غزة، يسمح بتحقيق حلم إسرائيل في إشعال الفتنة بين الفلسطينيين. فهل انسحاب حماس الآن يمكن أن يعيد للفلسطينيين الوحدة الوطنية، ويؤمن لهم الخبز، ويعيد لهم الأموال المحتجزة، والمحذورة؟
هذه هي النتائج التي سعت إلى تحقيقها اللعبة الديمقراطية الغربية.. جعل الفلسطينيين يتقاتلون، وقد كاد الفقر ان يكون كفرا.

قبل حدوث هذه المواجهات بين الإخوة الفلسطينيين، كتبت هذا النص، والآن استغرب كيف أن الفلسطيينيين يفلت منهم زمام الصبر، وينطلق الرصاص ليرتد إلى انفسهم؟ كيف امكن ذلك وهم يعرفون أن العدو يتمتع برؤيتهم في تلك الحالة المزرية، إنه هو الذي عمل واتباعه على جعل الساحة الفلسطينية ساحة قتل، وهو الذي تعود على سفك دماء الفلسطينيين وشربها كل يوم ..هو مصاص دماء إخوتنا في فلسطين..
لماذا العالم لا يتدخل بقوات حفظ السلام في فلسطين؟ لماذا يجد قوة وإرادة التدخل فقط في دارفور وفي العراق وفي أفغانستان، وفي الصحراء الغربية؟ لماذا لماذا لا يتدخل في فلسطين وفي داخلها ويعمل على تطبيق ما تم الاتفاق عليه منذ سنين طوال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•

أنت سياسية محنكة يا فاطمة
سطورك ذكرتني بحديث(كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا القليل جدا )بما معناه

أين الرجال العقلاء ؟؟ أين عقولهم ؟؟
هذه مصيبة والله وخيبة أمل ..إذا لم تكن فضيحة وعار على شعب كان عنوانا
للنضال والجهاد ضد عدوه والآن يقاتل نفسه ويمزق شعبه !!
ولا حول ولا قوة إلا بالله

أنا فعلا مصدومة ممايحدث في فلسطين الآن !!
"
"
لا نملك لهم إلا سلطة وسلاح.... الدعاء فقط
والله أعلم بكل شيء

"
"
أجمل التحايا وكل عام وأنت بخير

¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•

*
*
*

تحية ورد

والله ياأستاذة فاطمة كلامك هو كلام العقل ... ولكن يبدو ان الجميع فقدوا عقولهم

إسمحي لي أن أضع هنا مقالة كانت قد نشرتها لي مجلة روزاليوسف المصرية عن ذات الموضوع
حركة المقاومة ومقاومة الحركة
أظن أنها مشكلة ، أو مصيدة ، فحركة حماس حركة مقاومة نضالية لها كل الإحترام من كل العرب والمسلمين ، هى ليست حركة مقاومة فقط ولكنها حركة لها خلفية عقائدية ، كما أن لها خيارات تختلف عن خيارات حركة فتح السلطوية ، ولا يختلف أحد على أن حركة المقاومة تختلف تماماً عن إدارة سلطة أو إدارة دولة ، فللسلطة أو للدولة ضروراتها أما المقاومة فلها خياراتها ، ولا يخفى على أحد أن حركة حماس سببت قلقاً كبيراً لإسرائيل فى غضون السنوات السابقة ، فلم يفلح معها إعتقال أو قتل و إغتيال ، بل إن الملاحظ أن قوة المقاومة لدى الحركة كانت تزيد بإضطراد كلما زادت الضغوط عليها ، كما لم تفلح أمريكا وصويحباتها فى ترويض الحركة أو تخويفها ، وفشلت "فتح" وهى فى السلطة فى كبح جماح "حماس" ، وظلت "فتح" تردد أن "حماس" ليست معارضة ولكنها سلطة موازية ينبغى القضاء عليها ، إذ لا يستقيم أن تجتمع سلطتان لإدارة تلك المساحة الصغيرة التى سمح بها الكرم الإسرائيلى ، ولكى تنجح الخطط الرامية لمقاومة "حماس" ينبغى تغيير خياراتها ، ولن يستطيع أى كيان تغير خيارات حركة مقاومة عن طريق ردعها بالسلاح ، إذن ف"السياسة هى الحل" فببساطة شديدة ينبغى تحويل "حماس" من حركة مقاومة إلى "إدارة سلطة" ، وقتها ستتغير الخيارات وتختلف الأولويات ، تماماً كما حدث مع "فتح" عندما كانت حركة مقاومة ، حيث أجلسوها على كرسى السلطة فخلعت الزى العسكرى ووضعت ساقاً على ساق وتذرعت بالحكمة وقالت أصبحنا الأن مسئولين عن إدارة دولة وللإدارة ضروراتها !!!... فليكن الأمر مع "حماس" كما كان مع "فتح" ولتكن الخطة هى تجريد حماس من البندقية وتزويدها بكراسة المفاوضات ونظارة السياسيين ، حيث يتم إستثمار النجاح القدرى للإخوان فى مصر فتمتلئ رئة "حماس" بالحماس ، وتخوض الإنتخابات التشريعية بقوة دون أن يكون لديها رؤية شاملة عن ماذا تفعل إذا وصلت للحكم ، فى ذات الوقت نحن أمام شعب رأى فى "حماس المقاومة" الأمل ، وإزداد سخطه على فساد السلطة فأعطى صوته بأغلبية لأبناء "حماس" ، والأن حان الوقت كى تجلس حماس على كرسى السلطة ، وأمريكا لأنها راعية الديمقراطية تتقبل النتيجة بصدر رحب بعد أن كانت حماس إرهابية !!! وإسرائيل تتمنع بعض الشيئ تمنع الراغبات!!! والأصدقاء يناشدون "حماس" الإعتراف "بإسرائيل" والتخلى عن السلاح ، وستبدأ لهجة "حماس" فى التغير التدريجى ، وليس بالمستغرب أن نقرأ ذات يوم أن هناك عملية إستشهادية فى تل أبيب ولكن "إسماعيل أبو هنية" يستنكر.

الاحبة الفضلاء
لى سؤال أرجو تفهم دوافعه

حماس نجحت...وفتح خسرت...حماس عرضت بداية تشكيل حكومة وحدة وطنية...فتح رفضت...حماس صبرت ، سلطة أوسلو -لا بعض فتح الشرفاء- شاغبت .......وأمثال هاتيك المعطيات

لماذا نتوجه لحماس بالتخلى عن السلطة ، ولا نتوجه لفتح بإعطاء الفرصة لحماس وألا يكونوا- أوسلو ومن معها- عونا للصهاينة عليهم؟


ما الذذى فى فتح وليس فى حماس من كفاءة ؟!

إن فتح الشرفاء ما تزال تقاوم الصهاينة ، وحماس وهى فى السلطة ما تزال تقاوم الصهاينة وما الاستيلاء على طائرة بدون طيار واطلاق صواريخ القسام عنا ببيعد.....فلماذا نطلب من حماس ، ولا نطلب من اوسلو ونشد على ايديها لا سيما وهى فاسدة

يا أحبة ان سقوط حماس يكرس فى المنطقة ان ارادة الامريكان هى النافذة حتى لو صوتت الشعوب لمن تريد ....وما تصريح مبارك الاخير بان نجاح الاسلاميين فى مصر سوف يفرض عليها عزلة دولية استئناسا بما يحدث مع حماس عنا ببيعد.

فما الحل؟ أنقول للذى تريده الشعوب لا؟!

فاطمة...
حماس كغيرها من القوى السياسية في المنطقة...ضحية التضخيم الداخلي..قبل الخارجي...
فهي في داخلها تجد نفسها اكبر من غيرها...وهي لاتعلم بان الخارج يحتاج الى ذلك التضخيم ذاته... من اجل ان تتوزان قواها في الداخل والخارج وان لاتتعارض...؟؟

محبتي لك
جوتيار

لماذا نتوجه لحماس بالتخلى عن السلطة ، ولا نتوجه لفتح بإعطاء الفرصة لحماس وألا يكونوا- أوسلو ومن معها- عونا للصهاينة عليهم؟
!

بارك الله فيك أخي الكريم ،
و في الأخت فاطمة كاتبة الموضوع..
لكن أختي الكريمة لماذا كما قال الأخ سيد نلوم الحكومة المنتخبة ، و هي لم تعط فرصة ..
عندما كانت فتح في الحكم ، عارضتها حماس ، لكن لم يصل النزاع في الشوارع إلى هذا الحد..
رغم أن افراد حماس كانوا يرمون في السجون من قبل الحكومة الفلسطينية، و مع ذلك
لم تشتعل حرب أهلية!
و الآن حماس في الحكم ،و العالم كله يقف ضدها، و تترجم هذه الحملة إلى عذاب و معاناة لكل الفلسطينين ..أفليس من واجب فتح على الأقل الوقوف إلى جانب الحكومة الفلسطينية، ليس
لأجل عيونها و إنما من أجل الشعب.......إن كان الشعب يهمهم....
أما ناحية دخول حماس الحكم أم عدمه...فأحترم رأيك و أقدر اجتهادك بأنه كان الأولى عدم دخول
الحكم....
لكن المقاومة بسبب وجود السلطة الفلسطينية تحت جناح الحكومة الأسرائيلية كانت تسير في طريق مسدود رغم العمليات التي لا ترقى إلى مستوى الطموح هنا وهناك......و رموز المقاومة اضحى معظمهم في السجون، ورجالاتها تحت متابعة و ملاحقة الأمن الإسرائيلي و الفلسطيني....فكان لابد من خطوة في اتجاه آخر.....
ربما كان اجتهادهم صحيحا وربما كان خاطئا ، إنما هو اجتهاد، وحتى الدول العظمى تقع باخطاء استراتيجية ..الله أعلم فما نحن إلا بشر..
في النهاية ليس العيب في حماس، إنما في أمة أبناؤها يعدون بالملايين ، و أموالهم مليارات المليارات
لكنهم و أموالهم غثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثث ثثثثثثثثثاء كغثاء السيل...و حسبي الله
تحياتي و عذرا للإطالة ، وتشتت الأفكار!

قبل حدوث هذه المواجهات بين الإخوة الفلسطينيين، كتبت هذا النص، والآن استغرب كيف أن الفلسطيينيين يفلت منهم زمام الصبر، وينطلق الرصاص ليرتد إلى انفسهم؟ كيف امكن ذلك وهم يعرفون أن العدو يتمتع برؤيتهم في تلك الحالة المزرية، إنه هو الذي عمل واتباعه على جعل الساحة الفلسطينية ساحة قتل، وهو الذي تعود على سفك دماء الفلسطينيين وشربها كل يوم ..هو مصاص دماء إخوتنا في فلسطين..
لماذا العالم لا يتدخل بقوات حفظ السلام في فلسطين؟ لماذا يجد قوة وإرادة التدخل فقط في دارفور وفي العراق وفي أفغانستان، وفي الصحراء الغربية، ولبنان؟ لماذا لماذا لا يتدخل في فلسطين وفي داخلها ويعمل على تطبيق ما تم الاتفاق عليه منذ سنين طوال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عندما أشاهد السيد إسماعيل هنية مرتديا كوفيته الدالة على اصله، أشعر أن السيد الرئيس الراحل رحمه الله، ياسر عرفات، أوحى له بارتدائها..
لكن سرعان ما أتذكرأن السيد عرفات لجأ في آخر أيامه إلى ارتداء" طربوش" صوفي سفياتي غربي ..
فإذا كان السيد إسماعيل هنية محاصرا بالأعداء من كل جانب في الداخل وفي الخارج، فهل سيملك القدرة على ارتداء لباس واحد هو الكوفية الفلسطينية؟
إذا قيل لي من تختار رئيسا لفلسطين "عباس ام هنية"؟
في الحقيقة سيكون جوابي ان هنية ضخم الجسد، قوي، وطيب، ومحب، أما عباس فهو متوسط الضخامة، ثعلبي الإرادة، ولا اعلم عنه أشياء أخرى، إنما هذه مظاهر من الصفات تدفعنا للحكم المتسرع..

أعتقد أن دور المعارضو هو العمل على إصلاح البلاد حتى تصل للسطلة وتصلحها بنائا على تجارب الأخرين