سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة مكتوبـة بمداد الورد
الكريم الأديب والشاعر مصطفـى،
بحقّ وجدتُ نفسي أمامَ لوحتيْن اثنتين : اللوحةُ المرسومة بريشة اللون والخطوط والإبداع، واللوحة الأخرى المرسومة بريشة الحرف والإبداع أيضاً ..
حلّقتُ مع النصّ وافرِ الدلالات عالياً، وقد أتقنتَ كتابتَه مبنىً ومعنىً ..
ثقْ بأنّ الشبحيْن الشاحبين المترنحين، سيظلّ الخوفُ يقتاتُ منهما كلما نظرا إلى أعين الأطفال، وبها ألفُ سؤال وتساؤل، ألف اتهام وتأنيب، ألف دمعةٍ مغرورقـة بآلاف الحكايا التي ماتت على أيديهما ..
ثق بأنّ الشبحيْن الشاحبين المترنحين، سيظلّان يخافان ظلالَهما، طالما العالم يتألمُ على ضفافهما ... وقائمة المتألمين طويلـة !
أكرمكَ ربّي ورعاك ..
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي
وألفَ طاقة من الورد والندى