المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد عناني
كنتِ لي ببعدك الحنين
وكنتِ لي بوجودك الوطن !!!
الأديب المتألق / حمزة
ويحجبك البعد عنا
فيصيبنا القلق
وعندما تعود
تحملنى بكلماتك الراقية
على بساط من السعادة
يجوب بنا مدن ساحرة
سكانها الكلمات
مهندسوها أناملك المبدعة
دمت بود ولا تطيل الغياب
تحياتى
العناني الطيب........
كم تجيد فن الاقتناص -أيها العناني !!!! -
ذلك ماكان يختلج قلباً ومداداً ذات ألم !!!
فحين تقرأ مابين السطور - رفيق الحرف -
فستصبح قادراً على تأويل المعنى الذي أتخيله
كلمات هي من جوارحي
ولن يتوقف عندها قلبي
ولا أكاد آنس بكلمة حتى أجد الوحشة في التي تليها
وحتى يستقر المعنى
فيك سطوة الكبير
وتأثير المعنى
فقد تقر أ
وقد تنفي
وسأقوم حرفي تحت رقابة عينيك ومدادك
لأفوز بالرضا منك
أو حتى الاستنكار
فأسعد في الحالين
لأنك قرأتني كما ينبغي
فحين تستوقف على حقيقة ماينسب لي من آلام وظنون
فتكون لي - بعد الله ذلك الحكم المنصف -
وهل هناك أقصى من أن تصل تلك المرحلة فتكون مصدر الحنين ووطن القلب .. ؟؟!!!!
ليس هناك - سيدي - أقصى من ذلك
هنا أدركت أنك قرأت بعمق
وتوصلت إلى عمق المعنى
شكراً لمرورك السخي
وبهاء حرفك الجميل
الذي منح حرفي تلك المعاني الراقية
لك تقديري وامتناني ...
حمزة محمد الهندي
__________________