أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: قصة قصيرة :- أحوال

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر - بلطيم
    العمر : 49
    المشاركات : 285
    المواضيع : 38
    الردود : 285
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي قصة قصيرة :- أحوال

    البيوت الحديثة كثيرة بالمدينة ، فقد بنيت على مساحاتٍ شاسعة ، حتى أن أحد أبناء المدينة الأثرياء قد بنى منزلاً متعدد الأبواب ، يظنه بعض الزائرين أنه بيت أحد أعضاء المجالس المحلية أو الشعبية باستراحته الواسعة التى تسع لأكثر من خمسين بالمائة من القيادات الحزبية فى المحافظة ، ويظن البعض الآخر أنه بيت حديث جداً يشبه بيوت العاصمة من حيث طلاءه بألوان تلفت الأنظار وتسحر الألباب .
    وتتوسط المدينة كافتيريا " السهر " ، ينزح إليها دائماً فى الهزيع الأخير من الليل أصناف من رجال المدينة ، يتسامرون حتى الضحى ، يلعبون " الشطرنج " ويدخنون " المعسل " ، فقد عرف سكان المدينة أن الدخان الكثيف الذى يأتيهم رائحته المختلطة بالسجائر والمعسل عبر نوافذ بيوتهم قد جذبته الرياح إليهم كما تجذب كافتيريا " السهر " الساهرة شباب المدينة .
    يتحدث الساهرين فى هذا المكان الساهر عن الانتخابات المحلية ، وأياً من المرشحين يستحق الفوز بالحصانة ، يتحدثون عن مباريات الدورى ، وأياً من فريقى الدولة يستحق الفوز بكأس الدورى هذا العام .
    تتعالى الضحكات ، تتعالى المناقشات ، يشح بين الحين والآخر الحديث عن أمور الحياة اليومية .
    يتساءلون :- " ماذا تظنون أن يحدث من جديد " ؟!
    يقولون حيث اعتادوا القول :- " لم نخسر شيئاً ولم يصب المرض أحد ... والحمد لله على كل حال " .
    اعتاد صاحب السهر أن يغلق أبواب السهر فى السابعة صباحاً من كل يوم ، جاءه ابنه ليأخذ المصروف المعتاد عند ذهابه لمدرسته الابتدائية ، انطلق ولده إلى حصصه الدراسية تركاً أبيه يواجه معركة كبرى بينه وبين الوحل ، يسير بحذر حتى لا يسقط فى الطين كما غاص صغيره بالأمس ، ولقى ما لقى من أمه ، فهو يخشى أن يكون مصيره نفس مصير ولده ، ليس من أمه ولكن من زوجته هذه المرة !
    " يا صباح الخير .... "

    ( تمت )

  2. #2
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب القاص سامح الشبّة
    نعم لقد بنى البعض بيوتا , تشبه بيوت أعضاء المجالس المحلية أو الشعبية باستراحاتها الواسعة التى تسع لأكثر من خمسين بالمائة من القيادات الحزبية فى المحافظة , كم هذا رائع , ان تطرح مثل هذه القضية , ملامسا مشكلة كبيرة ومرض اجتماعي وسياسي خطير ,ثم اتابع معك وصفا , يجسد حالة مجتمعية , ويختزل ملامح صورة الحياة اليومية :
    يتحدث الساهرون فى هذا المكان الساهر عن الانتخابات المحلية ، وأياً من المرشحين يستحق الفوز بالحصانة ، يتحدثون عن مباريات الدورى ، وأياً من فريقي الدولة يستحق الفوز بكأس الدورى هذا العام .
    تتعالى الضحكات ، تتعالى المناقشات ، يشح بين الحين والآخر الحديث عن أمور الحياة اليومية .
    ثم اراك من جديد , تذهب وراء طرح صورة اخرى , لواقع الحياة اليومية و صورة تستحق الوقوف عندها طويلا :
    يتساءلون :- " ماذا تظنون أن يحدث من جديد " ؟!
    يقولون حيث اعتادوا القول :- " لم نخسر شيئاً ولم يصب المرض أحد ... والحمد لله على كل حال " .
    كأن الحياة عند هؤلاء ايام , او مساحات زمنية عليهم , ان يتخطوها وبسرعة , دون تلقي اية مشكلة او مطب , انها الايام عند المقهورين , وفاقدي الامل في الغد , اناس لايعرفون الاستمتاع بالحياة والوقت , واخيرا تأتي الخاتمة , من طراز مغاير , لتشكل احجية رمزية :
    تاركاً أباه يواجه معركة كبرى بينه وبين الوحل ، يسير بحذر حتى لا يسقط فى الطين كما غاص صغيره بالأمس ، ولقى ما لقى من أمه ، فهو يخشى أن يكون مصيره نفس مصير ولده ، ليس من أمه ولكن من زوجته هذه المرة !
    " يا صباح الخير .... "
    تقبل محبتي وتقديري
    اخوكم
    السمان

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    الشبة...
    في قراة اولى وسريعة للنص تبين لي باني امام نص يتخذ من الواقع الحياتي الملموس..سبيلا لايصال الفكرة او لنقل الهدف من النص ذاته..وبهذا نؤكد على ان النص ذا هدف منشود..واضح..قريب..ملامس للحياة البشرية في كل مكان..وكانك استطعت من خلال ربط المعاني والاحداث هذه ببعض خرق اغوار الزمنية والمكانية لتسطر هنا معاني ذات قيمة شمولية..بحيث ما ان يقراه احد..في اي مكان كان او زمن..يشعر بان يواجه الامر ذاته...الرتابة السياسية ذاتها..الرتابة الحياتية ذاتها...الاحدث تكون شبه مكررة لديه.
    ولنقف الان عند هذه الشؤون الحياتية التي تتكرر..زمنيا ومكانيا.
    المبالغة في العمران..بالاخص البيوت..بحيث اصبح الامر شبه عادة..بل تعدى ذلك الى تنافس...وكثيرا ما نجد ان اصحاب هذه البيوت الفارهة..ليسوا سوى زوج وزوجة..حيث لا اولاد لديهم..بل..في متابعة خاصة لي ..وجدت بان احدهما يعاني عقما..وكأن الانسان بطبعه عندما يخسر في معركة شهوة على احدى الجبهات يريد ان يغلف هزيمته بنصر شهواني اخر على جبهة اخرى.
    اما الاحاديث المتعلقة بالقيادات فمما لاشك فيه ان القيادات اصبحا تعرف العزف على اوتار الخزن..بل وتتفنن في في مجال الكسب المادي..وادخال المزيد الى الرصيد الشخصي..سواء على حساب الشعب ام القضية.
    اما الجانب الاخر من ارتابة الحياتية..والتي تتمثل بالناس..العامة..ممن يعيشون على انقاض الساسة واعضاء المجالس والقيادات..فهولاء..في كل مكان وزمان..لديهم قضية واحدة..ومستمرة..واظنها اصبحت شبه حتمية لديهم..وهي اللجوء الى اقرب متنفس لهم..ومما لاشك..المقاهي...وووووووو...اص بحت الرائدة في جلبهم... حيث هذا التسامر ليس عن فقدان وعي..او عن قلة عقل..او حتى عن استخفاف بالاخرين..انما هي اصبحت حتمية لانهم لايجدون منفذا اخرا..لهذا الوجود الذي اصبح يكيل معهم بمكيالين..فمن جهة..تاخذ منهم..وهم المكافحون من اجل استمرارية الحياة سواء لديهم ام لعوائلهم..ومن جهة اخرى تعطي اخرين يستمتعون بامتصاص قوت العامة ويتباهون بذلك سواء بالعمران ام..با المناصب.
    لذا فهذا التسامر يوما بعد ياخذ منحى اخر ..ويوما بعد يوم يتعمق..وتتكاثر المواضيع التي يطرح فيها.. لتشمل مع السياسة واصحاب المناصب..امور اخرى يتدولونها في حياتهم كالكرة..وغيرها من الاحاديث التي اصبحت شبه عادية في حياة الفرد عامة.
    وفي راي ان لب الموضوع يكمن في النهاية التي اردت لها ان تكون ديناميكية..تغيرية..حركية..مل فتة للنظر..حيث مجيء الابن..واخذ المصروف.. ، جاءه ابنه ليأخذ المصروف المعتاد عند ذهابه لمدرسته الابتدائية ، انطلق ولده إلى حصصه الدراسية تركاً أبيه يواجه معركة كبرى بينه وبين الوحل ، يسير بحذر حتى لا يسقط فى الطين كما غاص صغيره بالأمس ، ولقى ما لقى من أمه ، فهو يخشى أن يكون مصيره نفس مصير ولده ، ليس من أمه ولكن من زوجته هذه المرة

    حيث في هذه الاسطر استطعت ان توظف الحالة الماضية بايجاباتها وسلبياتها..لتضعها امام القارئ.ولتقول له بان علينا التفكير بالاتي..لان القديم الذي بات مدمنا على ما هو عليه يصعب تغيره..لذا فالمستقبل في هولاء البراعم التي علينا ان لاندعهم يسلكون طريقنا الوعر..حتى لاتغوص اقدامهم الوحل مثلنا.

    عذرا ان اطلت...
    تقديري ومحبتي لك
    جوتيار

  4. #4
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر - بلطيم
    العمر : 49
    المشاركات : 285
    المواضيع : 38
    الردود : 285
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان مشاهدة المشاركة
    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب القاص سامح الشبّة
    نعم لقد بنى البعض بيوتا , تشبه بيوت أعضاء المجالس المحلية أو الشعبية باستراحاتها الواسعة التى تسع لأكثر من خمسين بالمائة من القيادات الحزبية فى المحافظة , كم هذا رائع , ان تطرح مثل هذه القضية , ملامسا مشكلة كبيرة ومرض اجتماعي وسياسي خطير ,ثم اتابع معك وصفا , يجسد حالة مجتمعية , ويختزل ملامح صورة الحياة اليومية :
    يتحدث الساهرون فى هذا المكان الساهر عن الانتخابات المحلية ، وأياً من المرشحين يستحق الفوز بالحصانة ، يتحدثون عن مباريات الدورى ، وأياً من فريقي الدولة يستحق الفوز بكأس الدورى هذا العام .
    تتعالى الضحكات ، تتعالى المناقشات ، يشح بين الحين والآخر الحديث عن أمور الحياة اليومية .
    ثم اراك من جديد , تذهب وراء طرح صورة اخرى , لواقع الحياة اليومية و صورة تستحق الوقوف عندها طويلا :
    يتساءلون :- " ماذا تظنون أن يحدث من جديد " ؟!
    يقولون حيث اعتادوا القول :- " لم نخسر شيئاً ولم يصب المرض أحد ... والحمد لله على كل حال " .
    كأن الحياة عند هؤلاء ايام , او مساحات زمنية عليهم , ان يتخطوها وبسرعة , دون تلقي اية مشكلة او مطب , انها الايام عند المقهورين , وفاقدي الامل في الغد , اناس لايعرفون الاستمتاع بالحياة والوقت , واخيرا تأتي الخاتمة , من طراز مغاير , لتشكل احجية رمزية :
    تاركاً أباه يواجه معركة كبرى بينه وبين الوحل ، يسير بحذر حتى لا يسقط فى الطين كما غاص صغيره بالأمس ، ولقى ما لقى من أمه ، فهو يخشى أن يكون مصيره نفس مصير ولده ، ليس من أمه ولكن من زوجته هذه المرة !
    " يا صباح الخير .... "
    تقبل محبتي وتقديري
    اخوكم
    السمان
    الأب والصديق العزيز / د. محمد حسن السمان

    لا تعقيب

    تقبل تحياتى وتقديرى

  5. #5
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر - بلطيم
    العمر : 49
    المشاركات : 285
    المواضيع : 38
    الردود : 285
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    الشبة...
    في قراة اولى وسريعة للنص تبين لي باني امام نص يتخذ من الواقع الحياتي الملموس..سبيلا لايصال الفكرة او لنقل الهدف من النص ذاته..وبهذا نؤكد على ان النص ذا هدف منشود..واضح..قريب..ملامس للحياة البشرية في كل مكان..وكانك استطعت من خلال ربط المعاني والاحداث هذه ببعض خرق اغوار الزمنية والمكانية لتسطر هنا معاني ذات قيمة شمولية..بحيث ما ان يقراه احد..في اي مكان كان او زمن..يشعر بان يواجه الامر ذاته...الرتابة السياسية ذاتها..الرتابة الحياتية ذاتها...الاحدث تكون شبه مكررة لديه.
    ولنقف الان عند هذه الشؤون الحياتية التي تتكرر..زمنيا ومكانيا.
    المبالغة في العمران..بالاخص البيوت..بحيث اصبح الامر شبه عادة..بل تعدى ذلك الى تنافس...وكثيرا ما نجد ان اصحاب هذه البيوت الفارهة..ليسوا سوى زوج وزوجة..حيث لا اولاد لديهم..بل..في متابعة خاصة لي ..وجدت بان احدهما يعاني عقما..وكأن الانسان بطبعه عندما يخسر في معركة شهوة على احدى الجبهات يريد ان يغلف هزيمته بنصر شهواني اخر على جبهة اخرى.
    اما الاحاديث المتعلقة بالقيادات فمما لاشك فيه ان القيادات اصبحا تعرف العزف على اوتار الخزن..بل وتتفنن في في مجال الكسب المادي..وادخال المزيد الى الرصيد الشخصي..سواء على حساب الشعب ام القضية.
    اما الجانب الاخر من ارتابة الحياتية..والتي تتمثل بالناس..العامة..ممن يعيشون على انقاض الساسة واعضاء المجالس والقيادات..فهولاء..في كل مكان وزمان..لديهم قضية واحدة..ومستمرة..واظنها اصبحت شبه حتمية لديهم..وهي اللجوء الى اقرب متنفس لهم..ومما لاشك..المقاهي...وووووووو...اص بحت الرائدة في جلبهم... حيث هذا التسامر ليس عن فقدان وعي..او عن قلة عقل..او حتى عن استخفاف بالاخرين..انما هي اصبحت حتمية لانهم لايجدون منفذا اخرا..لهذا الوجود الذي اصبح يكيل معهم بمكيالين..فمن جهة..تاخذ منهم..وهم المكافحون من اجل استمرارية الحياة سواء لديهم ام لعوائلهم..ومن جهة اخرى تعطي اخرين يستمتعون بامتصاص قوت العامة ويتباهون بذلك سواء بالعمران ام..با المناصب.
    لذا فهذا التسامر يوما بعد ياخذ منحى اخر ..ويوما بعد يوم يتعمق..وتتكاثر المواضيع التي يطرح فيها.. لتشمل مع السياسة واصحاب المناصب..امور اخرى يتدولونها في حياتهم كالكرة..وغيرها من الاحاديث التي اصبحت شبه عادية في حياة الفرد عامة.
    وفي راي ان لب الموضوع يكمن في النهاية التي اردت لها ان تكون ديناميكية..تغيرية..حركية..مل فتة للنظر..حيث مجيء الابن..واخذ المصروف.. ، جاءه ابنه ليأخذ المصروف المعتاد عند ذهابه لمدرسته الابتدائية ، انطلق ولده إلى حصصه الدراسية تركاً أبيه يواجه معركة كبرى بينه وبين الوحل ، يسير بحذر حتى لا يسقط فى الطين كما غاص صغيره بالأمس ، ولقى ما لقى من أمه ، فهو يخشى أن يكون مصيره نفس مصير ولده ، ليس من أمه ولكن من زوجته هذه المرة
    حيث في هذه الاسطر استطعت ان توظف الحالة الماضية بايجاباتها وسلبياتها..لتضعها امام القارئ.ولتقول له بان علينا التفكير بالاتي..لان القديم الذي بات مدمنا على ما هو عليه يصعب تغيره..لذا فالمستقبل في هولاء البراعم التي علينا ان لاندعهم يسلكون طريقنا الوعر..حتى لاتغوص اقدامهم الوحل مثلنا.
    عذرا ان اطلت...
    تقديري ومحبتي لك
    جوتيار
    وكما عودتنا يا " جويتار " بالنقد البناء الهادف الجميل ، وكما عودتنا دائماً أن تغوص وتتعمق فى كل عمل أدبى فى الواحة الغراء .
    لك جزيل الشكر على اكتشاف ما هو خفى داخل النص وكل نص .

    واسمح لى بتسميتك تسمية تليق بك " المشرح النظيف " أو أطلق على عملية الاكتشاف لأغوار أى نص يقع تحت يديك عملية " جراحة بلا دم " وأعتقد أن هذا أقرب مسمى يليق بك .

    تقبل تحياتى وتقديرى

المواضيع المتشابهه

  1. ( أحوال الهمزة الثلاث بإيجاز )
    بواسطة محمد السوادي في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 22-05-2010, 07:52 PM
  2. أوقات و أحوال و أماكن يستجاب فيها الدعاء
    بواسطة حسنية تدركيت في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 11-08-2007, 02:23 PM
  3. أحوال أمتي بعين خارجية
    بواسطة بابيه أمال في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 18-03-2007, 11:05 PM
  4. تأملات فى أحوال الوطن
    بواسطة سيد يوسف في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 27-02-2007, 10:01 PM
  5. أحوال العمال الفلسطينيين
    بواسطة د. سعادة خليل في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-05-2005, 02:06 PM