تركنا القدسَ تحترقُ وتنشرُ نعيها الورقُ فلا عينٌ لها دمعت ولا أُبدي لها القلقُ ضياعٌ ساد حالتنا لِعجزِ الفرد والفرقُ نوى حلتْ بمركبنا وصارَ مصيرها غرقُ دمارٌ في عروبتنا لهُ الاكبادُ تنفلقُ وذلٌ شابَ عزتنا وكلُ الغربِ متفقُ انصرٌ سوف نطلبهُ بغيرِ الجهدِ والعرقُ فنصرُ العربِ وحدتها لما الاعرابُ تفترقُ سيأتي النصرُ مقروناً بصدقٍ إن همُ صدقوا انهجعُ في مضاجعنا وقدسٌ صابها الأرقُ فيا قدسُ لكِ دمنا إليكِ الكلُ يستبقُ فأرضكِ كلها نِعَمٌ وجوكِ ريحهُ عبقُ