قصيدة : " لبيكَ يا ليلُِ " شعر لـ / خليل انشاصي .

لبيكَ يا ليلُِ


دعوتُ الليلَ
حينَ أفاقَ أولهُ
فآنسني
وألبسني من الأثــوابِ أحلاهـا

وكان البدر في الأجواء يرقُبنا
ويبكينا
فرق القلبُ حين ذكرتُ سيدتي
فواساني
وعانقني
وأهداني من الأنوارِ أزهاها

وهدهدني
وهمساً قالَ:
إنساها

ألا يكفيك ما تلقى
فكم من نسمةٍ مرتْ
على الأهدابِ باكيةًً؟
وكم من زهرةٍ جفتْ
بريقُ الشوقِ أغواها؟

وكم من دمعةِ فرتْ
على الخدينِ مَهواها؟

وكم من آهةٍ نادتْ
على الطرقاتِ – رغمَ الصدِ – أهواها

وكم من طائر شادٍ على الأفنانِ ينعاها

ألا يكفي ؟
وكم من ليلةٍ بتنا على وجلٍ
بكلِ الشوقِ نرعاها

وكم صبحٍ تنفسَ صُبحهُ ألماً فنادها

ألا يكفي؟
وليلى في تعاليها
يذوبُ الحرفُ فوقَ شِفاهها صداً
فدعنا الآنَ نُلقيها
مع الأشواقِ في الماضي
فتنسانا وننساها0

قصيدة " لبيكَ يا ليلُِ "
من
صرخات من درب التبانة0
أبو عبدالله / خليل انشاصي
khalilyos

السلام على من اتبع الهدى

اخى الكريم الاستاذ الشاعر / خليل الانشاصى

وقفت امام حروفك طويلا

اتنفس من خلا لها الشعر

وأنهل منه واستذيقه

دمت كريما مبدعا

مع احترامى وتقديرى

أخي العزيز / حاتم حفظه الله :
اسم على مسمى
حاتم وهل يخلو كل حاتم من كرم
لقد أهديتني حلو الكلام فلا أقل من أن أدعو لك أخي
هدانا الله وإياك خير الهداية ووهبنا تقوى القلوب
وسترنا في الدنيا والدين
وجميع المسلمين
بلتقي على الخير والعافية .

أبو عبدالله .

أخرسني أخي خليل جمال هذه القصيدة.
سبق أن قلت بأنه يختفي فيك شاعر كبير.
والآن قد تجلى حفيلا بالمشاعر الرقيقة، متترسا بسلاح الفصاحة والشعر.
إياك أن تنزل من هذه المكانة.
أخوك.

نعم قصيدة جميلة


ألا يكفيك ما تلقى
فكم من نسمةٍ مرتْ
على الأهدابِ باكيةًً؟
وكم من زهرةٍ جفتْ
بريقُ الشوقِ أغواها؟
دمت مبدعاً أخي الكريم
خليل أنشاصي
أختك
بنت البحر

خليل أنشاصي

أبو عبد الله

تحيتة من عبق الحب
كن بخير
**
ألا يكفيك ما تلقى
فكم من نسمةٍ مرتْ
على الأهدابِ باكيةًً؟
وكم من زهرةٍ جفتْ
بريقُ الشوقِ أغواها؟

رائعة أخي أبا عبد الله

أبحرت فيها وما وصلت إلى شاطئها



أكتب لنا المزيد فنحن بانتظارك

فدعنا الآنَ نُلقيها
مع الأشواقِ في الماضي
فتنسانا وننساها0

رقيق الهمسات
عذب المفردات
أخي الفاضل ـ خليل الأنشاصي

جميلة ، رقيقة ، عذبة تلك المنظومة .

خالص التحايا
ودمت لنا وللذكرى
هذا الفيض من عذب المشاعر .

خ ـــلييييييييل ..


يالروعة حرفكــ ..


هامس
هاتن
عذب
وقريب من القلب ..

سأظلم فيها ما أوليه وقوفي .. فالقصيدة كلها بذخ ..

يحتاج عمراً من التذوق ..



أخي ..



إيااااااااااااكـــ ..


أن تنساها ..!!




.

أخرسني أخي خليل جمال هذه القصيدة.
سبق أن قلت بأنه يختفي فيك شاعر كبير.
والآن قد تجلى حفيلا بالمشاعر الرقيقة، متترسا بسلاح الفصاحة والشعر.
إياك أن تنزل من هذه المكانة.
أخوك.

الأستاذ / حسن كريم :
والله أخجلتني بمديحك لي يا أخي
وجعلتني أنظر إليك بإكبار أكثر وأجل
وأخافني بنفس القدر
فتسألني كيف ذلك ؟
فأقول لك :
حذراً من الآتي
وخشية مما سأكتب غداً
هل سأكون عند حسن ظنكم بي ؟
لكن ... مادام لي أخوة بالواحة فلا ضير .
لك خالص مودتي واحترامي .

أبو عبدالله .