ماذا تعرفون عن الشاعر .. سمير العمري ؟؟

سرني جدا ان يتناول في هذا الزمان القليل الوفاء شاعر مثل اخينا سمير العمري للا غرض الا وفاء لانسانيته وشاعريته على غير العادة التي تعودنا ان نطالع فيها ترويجا لشعراء انصاف ادميين وتسويقا لاشعار لا ترقى ان تسمى حتى كلاما
الدكتور سمير ليس كثيرا عليه هذا الثناء وانا لا اتكلم عن شخصيته الانسانية بل اقرؤه من خلال نصوصه وقصائده اذ انني كشاعر لا يهمني في الشاعر غير شعره بغض النظر عن توجهاته وايديولوجيته يخطيء من يعتبر الشعر رسالة بحد ذاته اذ لكل شاعر رسالة فكرية او دينية يوظف شعره فيها خدمة لها
وحبيبنا الدكتور لم اقرا في من قرات في المواقع جملة شعرية سليمة كجملته ولا عبارة متماسكة كعبارته وهذا يشي بخلفية لغوية وبلاغية متينة
مبروك وتستحق المزيد ايها الحبيب
الدليمي

سرني جدا ان يتناول في هذا الزمان القليل الوفاء شاعر مثل اخينا سمير العمري للا غرض الا وفاء لانسانيته وشاعريته على غير العادة التي تعودنا ان نطالع فيها ترويجا لشعراء انصاف ادميين وتسويقا لاشعار لا ترقى ان تسمى حتى كلاما
الدكتور سمير ليس كثيرا عليه هذا الثناء وانا لا اتكلم عن شخصيته الانسانية بل اقرؤه من خلال نصوصه وقصائده اذ انني كشاعر لا يهمني في الشاعر غير شعره بغض النظر عن توجهاته وايديولوجيته يخطيء من يعتبر الشعر رسالة بحد ذاته اذ لكل شاعر رسالة فكرية او دينية يوظف شعره فيها خدمة لها
وحبيبنا الدكتور لم اقرا في من قرات في المواقع جملة شعرية سليمة كجملته ولا عبارة متماسكة كعبارته وهذا يشي بخلفية لغوية وبلاغية متينة
مبروك وتستحق المزيد ايها الحبيب
الدليمي

أيها الدليمي المحمود:

أثرت بما كتبت شجوناً ، وفسرت بكلماتك القليلة متوناً.

أما منهجي ومنهجيتي فشعري يتحدث بهما كما نثري ، وربما يجدر القول أخي بأنني لا أسعى في الحياة كشاعر ولا أفخر بأن أعرف كشاعر بل أحب أن أعرف بغير ذلك مما هو أعظم وأهم. وإنما الشعر عندي وسيلة لا غاية ، أكتبه ليوصل الرسالة بياناً وتعبيراً ومتى أخفق في ذلك هجوته وجفوته وأهملته.

ولكن هذا لا يعني أنني راض عن اختلال القيم والمعايير في زمن الرويبضة الذي يعتلي فيه المنابر منافق أو مخاتل أو مكابر ، ويتصدر الديوان أهل الخنا والعجز والأدران. يدعون الواحد منهم شاعراً وما تجده يدرك معنى الشعر ناهيك الشعور. هي لعبة الإعلام يا صاحبي والجل إن لم يكن الكل مشترك فيها كل بدوره. يكفي أحدهم وساطة أو ضربة حظ ليخرج أمام الإعلام فتراه الناس الأفضل ، ويتفاخر لا بشعر ولا بفكر بل بدور لعبه تخاتلاً على شاشة إعلامية.

أنا رفضت أن أكون جزءاً من هذه السخافات الدنيئة ، وأبت عزتي أن أسعى ولو بمجرد التفكير في الاشتهار كشاعر بالوسائل التي يفعلها الجل ، بل وما اهتممت يوماً أن أكتب إلا لغاية أو هدف ، ولا أبحث إلا عن خدمة الأمة والرقي بالشعر والعمل على بناء الدولة الراشدة ، وسيأتي يوم يا صاحبي ينتصف لأهل الحق ، وينتصر للحقيقة.

أعلم أننا في هذا الأمر صنوان ، وإني لأصرح صادقاً بأنني ما اعتبرت لي في الشعر نداً في هذا الزمان مثلك ، وأعلم أنك مظلوم في هذا العصر فانتصر.

هنا أخي .. هنا نلوي أعناق التخاتل إلينا في عزة وأنفة في رابطة الواحة الثقافية ليعلموا أن العمري والدليمي وجرابا ومرسي والحريري والصاعدي وغيرهم كثير ممن يعيدون زمن الشعر الجميل بل ويتفوقون عليه في جوانب عدة.

كن هنا نضع يداً بيد وننتصر للحق وللحقيقة ولمكانة يستحقها الكرام في زمن تملكه اللئام.


تقبل مني الإكبار الذي تستحق يا شاعراً سكناه الجوزاء.



تحياتي