لكِ أنــــــــتِ..

أنتِ ، نعم أنتِ
كُل القصائد التي قُلتها في حضرتكِ
كاذبة..


جميعُ ما زمجرتي به أمامي وأنتِ
حاضرة
لا آبه لهُ... فكيف أُيَتُمُ القلم وأنتِ بالأصلْ
غائبة..


نعم .. كانَ قلمي ثملٌ حينَ رسمُكِ
عاتبتهُ في صحوتهِ .. ذَرَفَ الدمعَ وقالَ لي إنها أُنثى
كاملة..

أحمقٌ أنا... أرسمُ اللوحة مِن غيرَ ألوان
فكيّفَ أُريدها ... تشبه لوحةً باذحة،
فقالت ليَّ الشمس، أفقْ من غفوة أملٍ
زائفة

ترنحت وتمردت قي حضرة أُنثى مشاكسة
قلتُ لها... أنا أمرت الصحراء القاحلة أن تعدود
لأرضٍ.... عاشبة!!

عجباً كيف....
قُلتُ أنا رجلٌ بالعشقِ مبجل.. فأغدو بأقلامِ.. ظمآ
لتتوسد ورقةً من شجرِ الليمونِ.. منحوتة بأبجديةَ عِشقٍ
آمِرة


حمزة الهندي

21/5/2005

أخي الأديب الرائع حمزة محمد الهندي
نصكَ بديع كما تعودنا منكَ
لكن لم أفهم كلمة تعدود في هذه الجملة
أنا أمرت الصحراء القاحلة أن تعدود
لأرضٍ.... عاشبة!!
دمتَ بكل الخير والمحبة
خالص تحياتي
أخوك
محمد سمير السحار

هل تصحرت روحي

والنخلات الباسقات في بستان الامل ماعادت تقبل أن تستظلني

والودق

الذي كان يغسلني

أين هو الآن

والغيمات التي كانت بحر إبحاري وأنا أطير بجناحي سلم وعلم كيف صارت لاتقبلني

كيف ؟

ماالذي جرى

أقول ... لك ِ أنت ِ ... ماالذى جرى

\

حمزة القلب
أعذر وجعي الذي هيجته سطورك

وتقبل بالغ تقديري ياشقيقي في الوفاء

الهندي العاشق..

كاني بلسان الحال يقول: ايها الحبيب ها انت تدخل دخولك البهي بملكوت الذاكرة كيما تمتد في الخلود البقاء..ها انت تذهب بعيدا في اقاصيها كيما تحيا ابدا عند منهض جنائن الطفولة المعافاة..هذي كلماتي المحناة..هذه اللغة المصفاة.. هذا التحنان المبجل لذلك اللقاء..لتلك الرؤية..لذلك الوجه المغروس فيه الالم.. المفجوع بالغربة..لتلك الحقيقة التي تنشر عطرها في اقاصي الذات حيث يجيء صوتك دافئا يحي الموات الذي تسلق اماني..فيا من هو مغروس بذاكرته في ذاكرتي.. امنحني تاشيرة الدخول الى عالمك..لانني اؤمن باني قادرة على صد باب الشوق الذي يجتاحنا حتى ونحن معا.


محبتي وتقديري
جوتيار

فلتكن حروفك كاذبة
يتبختر الحرف المعوق
فوق أسطر سائبة
فمهما قلت من معاني
تبقى المشاعر شاحبة
الهندي
هجاء مغلف بهذيان رقيق
سامح هذياني
مجرد استفزاز من حرفك
مودتي ودمت مبدعا

حمزة الهندي ...
قُلتُ أنا رجلٌ بالعشقِ مبجل.. فأغدو بأقلامِ.. ظمآ
لتتوسد ورقةً من شجرِ الليمونِ.. منحوتة بأبجديةَ عِشقٍ
آمِرة
أية أبجدية للعشق هذه التي خرجت فيها متمردا على نفسك ، وعلى حب سكرت به حد الثمالة ، فهذيت بصخب المتألم ، تشدو بكلمات المكابرة ، دع قلبك للعشق ، أو أغلقه دونه ، فلن تملك من الأمر شيء .
كلمات جميلة ، وحس صاخب رغم هدوئك ، إلا أن كبرياء الألم واضح .
أسجل مروري وإعجابي أيها المتمرد .
فارسم بالكلمات صور لونها بحسك المرهف .
تحياتي ...

جميلة جدا لوحتك الزاخرة بالالوان تقبل تحياتي اخي الفاضل

سأعيد الألم لك ... و سأغلفه كما تغلف الهدايا

سأرسم طرقات جميلة ، لكنها تحتوي على مصايد عديدة

لن أترك ألمي يعصر جراحي دما ...

دون أن تشعر على الأقل بوخزه واحدة من الألم ...

..................

كم أعشق هذا النوع من الكتابة ... التمرد على الألم و مواجهه مصدره بقوة الألم ...

سلمت أيها الأخ الرائع محمد الهندي ..

و تقبل مروري و اعذر ني على خربشتي ...

أخي الأديب الرائع حمزة محمد الهندي
نصكَ بديع كما تعودنا منكَ
لكن لم أفهم كلمة تعدود في هذه الجملة
أنا أمرت الصحراء القاحلة أن تعدود
لأرضٍ.... عاشبة!!
دمتَ بكل الخير والمحبة
خالص تحياتي
أخوك
محمد سمير السحار

الأديب محمد سمير السحّار...

بلّ أقولُ انا أنه مروركَ البديع الذي صرتُ أنتظرهُ بكلِ شغف
نعم.. فأنت من النخبة الذ ين أعتزُ بهم..... بلا مجاملة وإنما حقيقة،

سعيد جدا بمرورك العذي ايها العذب

بالنسبة لتعدود هيَ بالاصل=تعود ،آسف فلم أنتبه له وأنا أطبعه هل تعذرني؟

دمتَ ودام يراعكَ سمة في الأدب

تحيتي أنا..

حمزة الهندي

هل تصحرت روحي
والنخلات الباسقات في بستان الامل ماعادت تقبل أن تستظلني
والودق
الذي كان يغسلني
أين هو الآن
والغيمات التي كانت بحر إبحاري وأنا أطير بجناحي سلم وعلم كيف صارت لاتقبلني
كيف ؟
ماالذي جرى
أقول ... لك ِ أنت ِ ... ماالذى جرى
\
حمزة القلب
أعذر وجعي الذي هيجته سطورك
وتقبل بالغ تقديري ياشقيقي في الوفاء

المعلم/خليل حلاوجي...

خلجات قلبكَ أدمتني، ليتني أضفتها على النص ليجمل الحروف كصحوةِ طفلٍ
في صباح العيد.

الأديب /حلاوجي....

بل أنت أعذرني لأن حروفي هيجتكَ، سألقنها أدباً لكي لا تعيد الكَرة!

مروركَ مغد ق كسلسبيلٍ عذب في حضرة رجلٍ عاشقٌ ظمأ

جلّ شكري كلهُ لكَ.... إبقى بالقرب مني فلا تبتعد

حمزة الهندي...