سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة مكتوبة بماء الورد
جاردينيـا، ياحديقة الورد ..
قد لمحتُ الروعةَ في نصّكِ مستلقية، واقفـة، جالسة، محلّـقة، قد قطفـت الروحَ منّي، وعينُ قلبي تصافحُ حرفكِ الراقي .
سلمتِ وسلمَ هذا الحرفُ الرقيق الموغلُ في الحكايا، الذي يبوحُ عطراً ويسكبُ شعوراً وفكراً ..
لعلّ الفراشـة اقتربتْ، وهي تعلم بمصيرها. ربما اقتربت من الضوء، فانسكبت روحُها بين يديها، ونسيتْ أن تغلقَ شرفةَ الدموع التي فتحتْهـا الشمعـة ..
للتثبيت .. احتفاءً بقلمك الراقي ، وبالفراشة الحالمـة ..
جاردينيا، سعدتُ جداًّ بالقراءة لكِ، سننتظركِ دوماً على ضفاف الحرف
تقبّلي خالصَ تقديري وإعجابي
وألف طاقة من الورد والندى