أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: أطفالنا والعيد - خاطرة بقلم : د . محمد أيوب

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 283
    المواضيع : 68
    الردود : 283
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي أطفالنا والعيد - خاطرة بقلم : د . محمد أيوب

    أطفالنا والعيد
    خاطرة
    بقلم : د . محمد أيوب
    كان الأطفال في الأعياد السابقة يتوجهون إلى المراجيح ويشترون البالونات وغيرها من الألعاب الهادئة ، ولكن حال أطفالنا انقلب اليوم انقلابا شاملا ، لم يعد الأطفال يبحثون عن الألعاب المسلية ، صار كل همهم أن يقلدوا الكبار في كل شيء ، يشترون الأسلحة البلاستيكية المقلدة والتي تطلق صوتاً يشبه صوت الرصاص الحقيقي أحيانا ، ينقسمون إلى مجموعات ويتبادلون إطلاق النيران ، يحاولون بذلك القفز على مرحلة طفولتهم وصولا إلى رجولة مبكرة يعتقون أنهم بحاجة إليها للتناغم مع ما يجري حولهم من صراعات عائلية أو تنظيمية أو من مواجهات مع جنود الاحتلال .
    فكرت في التوجه إلى وسط البلد في سيارة أجرة ، وعندما أردت العودة إلى البيت أشرت إلى سيارة مارة فتوقف السائق ، ركبت في المقعد الأمامي ، وركبت في المقعد الخلفي امرأة مع أطفالها ، سألها السائق إن كانت تريد المقعد كاملا أم أنها تريد مكان شخصين فقط ، اختارت مكان شخصين لها ولأولادها ، وعندما جاء الراكب الثالث لم يكن هناك متسع فطلب السائق من أحد الأطفال أن يركب بجانبي ، كان الطفل يحمل بندقية بلاستيكية ، حاولت مداعبة الطفل فطلبت منه أن يبعد فوهة البندقية عني لأنني أخاف أن ينطلق الرصاص منها فجأة فيصيبني ، ابتسم الطفل ووجه فوهة بندقيته من شباك السيارة نحو الخارج ، سألت الطفل : في أي صف أنت ؟
    قال : في الصف السادس الابتدائي .
    قلت : بكم اشتريت هذه البندقية ؟
    أجاب : بثمانية وعشرين شيكلا !
    قلت ألم يكن من الأفضل لك لو أنك اشتريت ملابس جديدة بهذا المبلغ ؟
    صمت الطفل ولم يجب ، وكأنه استهجن كلامي ورأى أنه لا يستحق أكثر من الصمت ، علق الراكب في المقعد الخلفي : ربما كان والده موظفا في وكالة الغوث .
    قلت : ولو ، لا يجوز إنفاق مثل هذا المبلغ على لعبة سرعان ما تتحطم لو وقعت على الأرض ، خصوصا وأننا نعيش ظروفا صعبة للغاية .
    قلت للطفل : هل تحب أن تصبح فدائيا ؟
    قال باعتداد واضح بالنفس : نعم . ولم يزد على ذلك حرفا واحدا وكأنه تعلم فضيلة الصمت !
    ترى ، من المسئول عن غرس مثل هذه الروح في أطفالنا ، هل هو الاحتلال باعتداءاته المتكررة ، أم أنه حب التقليد للكبار أم أنها النزعة العائلية والقبلية وغياب الشعور بالأمن والأمان في مجتمع بات يفتقر إلى كل أسباب الحياة المستقرة والطبيعية ، إلى متى تظل ثقافة العنف هي السائدة في مجتمع استمرأ العنف الذي أصبح مظهرا طبيعيا في حاراتنا وشوارعنا ، يتم تبادل إطلاق النار لأتفه الأسباب ! يموت من يموت ويصاب من يصاب والفاعل مجهول ، علما بأن غالبية المصابين هم ممن لا ناقة لهم ولا جمل في الصراع الدائر، سواء أكان هذا الصراع عائليا أم تنظيميا ، لقد بات الأطفال يقلدون الكبار ويطلقون رصاصات بلاستيكية على بعضهم مما يؤدي في أغلب الأحوال إلى فقدان بعض الأطفال لعيونهم ويؤدي بالتالي إلى نشوب صراع عائلي جديد .
    أما آن لنا أن نهتم بتربية أبنائنا تربية صحيحة والاتفاق على أسس سليمة لتربية متوازنة ؟ أما آن لنا أن نقلص من مساحة ثقافة العنف والموت في مجتمعنا بدلا من الصراع على النفوذ وكراسي الحكم في وطن لم يتحرر بعد ولا نستطيع السيطرة على مقدراته ؟ أما آن لنا أن ننبذ الصراع الداخلي مهما كانت الأسباب المشجعة له ؟ يجب علينا أن نعيد لأطفالنا طفولتهم التي سلبناها منهم وجعلناهم ينضجون قبل الأوان ، متى يعود أطفالنا إلى ممارسة لعب الأطفال بدلا من ممارسة ألعاب الكبار ولعبة الموت ، أم أن لعبة الرولو أصبحت هي اللعبة المفضلة في مجتمع أصبح يمجد الموت بدلا من تمجيد الحياة ومن احترام حق الناس في حياة آمنة مطمئنة.

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    دكتور...
    كل عام وانت بخير...
    وحمدا لسلامتك....

    هل تشك لحظة بان هذه المفاهيم هي وريثة عقولنا التي تعودت التقليد..والاخذ الغير المبرر من الغير...وترك الاهم..والذي يجب اخذه دون غيره.

    نعم..انها لظاهرة تجد اطفالنا يلعبون ويفضلون العابا تمجد تمجد القتل من مسدسات ووووو...
    على دمى..لطيفة ورقيقة....؟
    الغربي ينتقي بابا نوئيل...والارنب روجر...وميكي ماوس....
    وطفالنا ينتقون الدبابات وووووووووووووووووو......

    لعلنا نتهم الغرب بذلك...
    لكن دعنا اولا نتهم انفسنا التي تعودت التخاذل...وتعودت تحول الهزائم الى نصر في اذهان الاطفال..

    اننا نقبر مشاعر اطفالنا...
    اننا نتعمد قتلهم...
    لكن من يشعر...


    تقديري لوجودك
    ومحبتي لك
    جوتيار

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    الأخ الحبيب د محمد أيوب ـ تحية
    صدقت أخي فقد انقلبت المفاهيم ، وتزورت الفطرة بخاتم الظلم ، وسلبت الطفولة فغد الطفل رجلا قبل المرور بمراحل عمرية تصنع من الشخصية كيانا مستقلا يتم دورة حياته بطبيعة نقية .
    ولكن كيف وقد حرقوا بنا أوراق الهوية
    وأفسدوا عنوان البيت
    ولطخوا النضال بنعوت إرهاب أو ألاظ تحمل حقدا وترضع سما .
    سرقوا أرجيح الغضب
    وكسوا طفولتنا
    رعود فصائل
    وبيارق الأطفال شادوها
    وصب
    من حرب تفكيك المسرة
    خردة باعوا مناطيد
    الأمل
    ـــــــــــــــــ
    تحياتي أخي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية خالد الحمد شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : حيث يخفق القلب
    المشاركات : 1,596
    المواضيع : 52
    الردود : 1596
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    د محمد

    قلت الحق

    سطور من عسجد

    لله ما أبدعك

    وكل عام وأنت بخير
    khaled_alhamd1@


  5. #5
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    الأخ الفاضل / د . محمد أيوب ..

    حمدا لله على سلامتك ، و كل عام وأنت بخير .


    أخي الفاضل ، لا شك أن كل ما قلته يمت للحقيقة بصلة ، الوضع الذي يتربى فيه طفل لا يرى إلا الدبابة والبندقية ، وأنه مهدد بالقتل في كل لحظة ، يرى هذه الأسلحة موجهة إليه ، فما تراه يختار ؟؟ إن اختيار الطفل هذه العبة اختيار فطري ، لأنه يعلم أنها الوسيلة التي يستطيع الدفاع بها عن نفسه .
    ألا تذكر أخي الفاضل حين كنت طفلا كيف كنت تستخدم بعض القطع الخشبية لتلعب مع أقرانك لعبة كانت سائده .. وهي < عسكر وحراميه > في زمن كان الحرامي رمزا للمغتصب ؟؟
    الكبار باتوا عاجزين عن حماية الأطفال ، لذا لا يعارض الأب اقتناء ابنه مثل هذه اللعبه لعل السبب يرجع إلى عقدة النقص أولا ، وثانيا حتى يتعود الطفل ويفهم أن هذه الوسيله هي وسيلته للدفاع عن نفسه وأولاده عشيرته مستقبلا .
    ليس هناك متسع لمثل هؤلاء الأطفال ليلهو بألعاب العنف على أجهزة الحاسوب ، فهي باتت أكثر الألعاب مبيعا في العالم ، حتى أن الدول الأوروبيه التي تدعي الحضارة هي صاحبة أكبر نسبة في جرائم الأطفال .
    البلاء ليس فقط على أطفال فلسطين ، أو لبنان أو العراق ، فهؤلاء الأطفال تدفعهم غريزة الدفاع عن النفس ليقتنو مثل هذه الألعاب ، بل البلاء على من يمضي الساعات يقاتل عدوا أمامه على شاشات الحاسوب ، مما يلفت النظر أن الدعوة إلى العنف باتت عالمية ، ربما يأهلون سكان الأرض لغزو الفضاء .. من يدري ؟؟

    فكرة تستحق الطرح والدراسة والتفكر .
    شكرا لك أخي الفاضل على ما تفضلت به .

    لك التحية والتقدير .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  6. #6
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    أخي القدير ـ محمد ايوب
    فلقد أصغت آلام ومعاناة أمة الإسلام في صورة طفل برئ ـ فإذا كان هذا هو حال أطفالنا .... فما بالنا نحن وتلك الإستكانة والرضوخ ؟
    فكل ما أخشاه أن يكتسب ذلك الطفل من عشيرته معنى آخر عندما يشب عن الطوق ويصير شاب عليه حق وواجب فالجهاد ...
    والإجابة سوف تأتينا مع الايام لو كان من العمر بقية .
    تقديري وشكري لرائع الموضوع

  7. #7
    الصورة الرمزية جاردينيا الحمدان قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Feb 2005
    الدولة : قلب البشمهندس
    المشاركات : 164
    المواضيع : 12
    الردود : 164
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    /

    السلام عليكم أخي الفاضل
    وكل أنتـَـــ والعيد أجمل
    موضوعك طرق أبوابا كانت موصدة
    نكأ جراحاً لم تبرأ بعد
    أغدق النزف من جنين الروح
    سلمتَ وسلم يراعك ولا جف مدادك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د . محمد أيوب
    أما آن لنا أن نهتم بتربية أبنائنا تربية صحيحة والاتفاق على أسس سليمة لتربية متوازنة ؟
    هنا فقط أود القول:
    أما آن لنا أن نوفر لأبنائنا (كيس الطحين) دون معاناة دفتر الحساب في البقالة؟
    كان الله في عوننا وأبنائنا
    إني متعبةٌ حد الوجع

    دكتور أيوب
    على عزف الجراح لكَ
    تحيــــ ااانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ااا ــــتي
    منذُ رأيت الطيور تأكل الحب والإنسان يأكل الطيور علمت أن المعدة هي برلمان العالم

  8. #8
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 283
    المواضيع : 68
    الردود : 283
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    دكتور...
    كل عام وانت بخير...
    وحمدا لسلامتك....
    هل تشك لحظة بان هذه المفاهيم هي وريثة عقولنا التي تعودت التقليد..والاخذ الغير المبرر من الغير...وترك الاهم..والذي يجب اخذه دون غيره.
    نعم..انها لظاهرة تجد اطفالنا يلعبون ويفضلون العابا تمجد تمجد القتل من مسدسات ووووو...
    على دمى..لطيفة ورقيقة....؟
    الغربي ينتقي بابا نوئيل...والارنب روجر...وميكي ماوس....
    وطفالنا ينتقون الدبابات وووووووووووووووووو......
    لعلنا نتهم الغرب بذلك...
    لكن دعنا اولا نتهم انفسنا التي تعودت التخاذل...وتعودت تحول الهزائم الى نصر في اذهان الاطفال..
    اننا نقبر مشاعر اطفالنا...
    اننا نتعمد قتلهم...
    لكن من يشعر...
    تقديري لوجودك
    ومحبتي لك
    جوتيار
    أخي الحبيب جوتيار
    كم أتمنى أن يعيش كل أطفال العالم طفولتهم الحقيقية وأن ينضجوا نضجا طبيعيا في ظروف طبيعية يسودها السلام ، أطفالنا في فلسطين والعراق والصومال بل وفي العالم الذي يسمونه ثالثا وهو آخر الأواخر ، أطفالنا هؤلاء يعانون الأمرين بينما يتمتع أطفال الدول السارقة والتي يسمونها المانحة بأكثر مما يستحقون .
    أدعو الله أن يعتدل الميزان وأن يعود الحق إلى أصحابه .
    محبتي وتقديري
    د . محمد أيوب

  9. #9
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 283
    المواضيع : 68
    الردود : 283
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري مشاهدة المشاركة
    الأخ الحبيب د محمد أيوب ـ تحية
    صدقت أخي فقد انقلبت المفاهيم ، وتزورت الفطرة بخاتم الظلم ، وسلبت الطفولة فغد الطفل رجلا قبل المرور بمراحل عمرية تصنع من الشخصية كيانا مستقلا يتم دورة حياته بطبيعة نقية .
    ولكن كيف وقد حرقوا بنا أوراق الهوية
    وأفسدوا عنوان البيت
    ولطخوا النضال بنعوت إرهاب أو ألاظ تحمل حقدا وترضع سما .
    سرقوا أرجيح الغضب
    وكسوا طفولتنا
    رعود فصائل
    وبيارق الأطفال شادوها
    وصب
    من حرب تفكيك المسرة
    خردة باعوا مناطيد
    الأمل
    ـــــــــــــــــ
    تحياتي أخي
    أخي الحبيب
    لقد أفسدوا كل شيء في العالم في عصر ما يسمى بالعولمة ، شوهوا القيم وزوروا المفاهيم ، فقد سوقوا لدينا عبارات بتنا نجترها دون وعي منا ، فقد مسخوا قضية فلسطين وحولوها إلى مجرد أزمة ووصفوها بأنها أزمة الشرق الأوسط ، بدلوا القيم فصارت الوطنية خيانة والخيانة وطنية ، أصبحت المقاومة إرهابا والإرهاب الحقيقي الذي يشجعون عليه والتواطؤ مع العدو قمة الوطنية ، لم يسلم أطفالنا من ذلك فدخل الكثيرون منهم السجون وهم في عمر الزهور التي لم تتفتح بعد ، لقد أنضجتهم الظروف قبل الأوان فصاروا يقلدون الكبار ويبحثون عن الشهادة ولا يخشون القصف ، إنهم باعتداءاتهم يزرعون الحقد في نفوس أطفالنا وسيحصدون الندم في وقت قريب .
    مودتي وتقديري
    د . محمد أيوب

  10. #10

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. توأمان سياميان - خاطرة ، بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 25-12-2008, 08:33 PM
  2. خط النهاية - خاطرة ، بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-10-2006, 05:07 PM
  3. مصالحة - خاطرة ، بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-10-2006, 03:46 PM
  4. بيدي لا بيد عمرو - خاطرة ، بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-10-2006, 03:06 PM
  5. هجران - خاطرة ، بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 19-09-2006, 10:32 PM