مذكّـراتُ روح

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية قطفتُها من قلبي


عبلـة الغاليـة،

كم أضناني البحث والتنقيب عن حمامة بيضاء يماثل بياضها بياض يمامتك
أيتها السامقة بمعان الكلمات فتزهو بذكرك أسمها كل اليمامات والأطيار في سماء حرف رصت بنجوم الكلمات منكِ فإزدادت بريقا ولمعان .
تحياتي وحبي وودادي أختاه / أسماء

ترصّعَ حرفي بمروركِ الرقيق، وروحك البيضاء ..
سلمتِ لي ولواحتك ..


لكِ خالصُ محبّتي وامتناني
وألف طاقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمتـه بوركاتـه

تحية منقوشة على كفّ القمـر


أستاذي كريم الحرف والخلق محمد،

الأخت أسماء تحية
اي نسيم تعبق به جسد البوح ، فيورق انينا يلامس شغاف الذاكرة عطرا ، ويمسح دموع البين بكمنديل الصمت جمرات تتلظى بها مآقي السنين احتسابا بمفكرة الزمن ؟
وأي ندى يجود به قلم يشع ألما ينير به ظلمات أنفس حارت بين لقاء منتظر على نواصي عشق برئت منه ذمم الغايات إلا ما طبع هلى صفحة القلب طهرا ، يمد جسور النيات براءة من كف عذل .؟!!
لا بد أني أراه الآن يكحل نظراته بمراود اليقين ، ويسح دموع الأسى على كلمة ربما انطلقت من عقال فمه لا يلوي لها بالا فجعلت ممن أحبته شذرات شوق تتضافر على أوراق الحب عقد نقاء ، تحيط بجيد العفة دررر بيان .
سيعيد برمجة الذاكرة على قرص الشمس ، ويحيط بهديل الفجر قيثارة أمل ، ويركب البحر شعورا يرفع سارية النثر وصولا إلى منتدى العشق المسكوب رحاق أمان .
وسيروي ورق الندى بأعذب ما قيل في لوحة شرف العشاق
وتلين له حروف الصبر حتى ينبت أزهار اللقاء على سطور الوجدان
وتصدح حمامة الصدق بهديل السحر أنغام إحساس على غصن سرمدي
الزهر .
تحياتي أختي
صلبوا الشموع على فمي
وتناثرت قطع الشقاء
ببوح شريان نمي
خيران يعصفه الهجير
على مساحات القطيعة
نثر ريح للورود تيبست
بتلاتها
ببريق عهد من ظمي
سيعود بستان اللقاء
مضمخا بندى
النقاء
دموع تكفير لما
ابدى بلحظة مندم
ويبلل الاماق حبرا
من قناديل البيان
طهور قلب مرتمي
بين الاصابع
لا يجملها
سوى
ختم الوريد
على جزيئات الدم
ـــــــــــــــــــــ
تحياتي أختي
لا أدري ما كتبت لكن عجزت عن تتمة المشاركة

قد ألجمتَ حرفي بردّك الجميل !
وكأنّي أقرأ نصّاً جديداً لك، كتبتَه بالإحساس والصدق والنقاء كما تكتب دائماً، وأنت محلّقٌ بين أفنان الحرف، تقطف البوح من شجر الروح، لتعتّقـه بجرار الحرف .

ممتنة لك أستاذي على مرورك النديّ، قرأتُ ردّك أكثر من مرة، ولن أخفيكَ بأنه أسعدني بقدْر ما آلمني، أسعدني لأنه لي كما ذكرتُ آنفاً، وآلمني لأنّكَ كتبتَ بحبر اليقين مايكابده العاشقون الذين يقفون بمرافئ الحلم المكسور، سراًّ وجهراً، وهم ينزفون تارةً ويتعالون تارةً أخرى على أوجاعهم وأشواقهم، فلايجنونَ غير أشواق مضاعفة، وشمسٍ منهكة على أكتافهمْ !


أسعدكَ ربّي وباركَ بك وبحرفك
تقبّل خالصَ تقديري وامتناني
وألف طاقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة تنهملُ ورداً


ليلـى الغالية،

قوليني يا أنا ... لا تتواني... غوصي في عمق الحرف و اجتثي الصمت من قلب الأحزان...

رسمتِ لوحةَ شعورٍ ناطق، سأتأمّل خطوطها حتّى ينام الصمتُ بين يدي ّ ..
كوني دوماً بخير، ولاتغيبي عنّي وعن واحتك ..


حماكِ ربّي وأسعدكِ
لكِ خالص محبّتي وامتناني
وألف طاقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية تعبق بالأريج


خليـل،

شاخت حروفي
حين شاهدت مذكرات الروح النقية
وخرست هنالك .... الافواه .... دهشة ً ... بنبل المشاعر
وإنفجر إذ ذاك .... الانين ....
\
والله لاأدري ماذا أقول
ليت شعري
ليتها تسعفني بهجتي ....
لأجعل من سطور الاسى هنا ,,,, موائد فرح
\
أسماءنا .... أختاه النبيلة
لن نحزن .... لان الله معنا
ولنا

لن نحزن، لأنّ اللـه معنا ..

قد دخلتْ بمروركَ عنادلُ البهجة، أبت إلاّ أن ترتّب معك موائد الفرح، لنمدّها لجميع أهلنا بالواحـة ..

ممتنة لك خليل، ممتنة لحرفك النقي وروحك البيضاء ..
حماكَ ربّي وفرّج عنك
تقبّل خالصَ امتناني ووافر دعائي
وألف طاقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من قلبي


العنقاء الحبيبـة،

السـلام عليـكم ورحمـة الله وبركـاته
::
قـدرنا أن نصـادق أحزاننـا ، فتحبـنا ونألفهـا ، ربمـا لأنهـا الأوفـى تبحـث عنـا كلمـا حاولنـا الهـرب ، وتبادلنـا عشقـاً بـعشق ، في ساديـة مدفوعـة الوجـع مسبقـاً .
قدرنـا أن تصبـح الأكثـر التصاقـاً بنـا ، كـأسمائنا التـي لـم نخترهـا .
فـهل يستطيـع القلـب الصمـود أمـام حـزن يـدك أسـوار المقاومـة ؟ !!
أيتـها الباسـقة
يا من تزينـين موائدنـا بـزهور الأمـل ، من يغـرس الفرحـة على نوافـذ قلبـك ؟
أمـا آن أن نكسـر برواز الحـزن ، ونلـون صورة الـروح بـأطياف قزح ؟؟؟؟
فـلنغادر ذكرياتـنا المقيمـة ، ونغتـال كـل أنـة من وجـع ، ندفنـها بــلا صــلاة ولا كفــن !!
أسمـاء
ســلام يليـق بـروعة قلبـك و نقـاء روحـك
حبـي

قد زرعتِ والأحبّة الفرحة بحقول قلبي، وزرعَها ملهمي وفصلي الوحيد .. !
لكنّ الحزنَ كعادته مشاغب، عنيد، مشاكس، يأبى أن يستسلم بسهولـة، فيتفنّن في رسم الخطط للإيقاع بكل فرحة محلّقـة، أو لتقييدها، ليصبح وجهُ الفرحة شاحباً، تتراقص على قسماته المخاوف والآه ..

ومع ذلك، مازلتُ معكِ ومع أحبّتي محلّقـة إلى أرض القمر، وليس بأيدينا غير طاقة ورد وقصيدة .. فعسى ألاّ تتقفّى آثارَنا الآهُ والدمعـة !

ممتنة لعطورك التي سكبتِ هنا وعلى قلبي
لكِ خالصُ محبّتي وامتناني
وألف طاقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية تنسكبُ قطْراً


حلا،

الأخت أسماء الغالية ...
قرأت نصك أول ما طرحتهِ و لكني غصت به فلم أجد حروفاً
أجمعها لأرد بها ...
فها أنا أعود و ما زل تأثير الحروف عالق بعقلي ... فأسجل إعجابي الشديد ...
و أرسل لك تحية ملء الأرض و السماء ..

ولكِ مني ومن حرفي الفقير ألف تحية ورد وندىً، بل ألف تحية غيث ومحبّـة وسعت الأرض والسماء ..

ممتنة لمرورك الرقيق حلا، حماكِ ربي وبارك بكِ ..
تقبّلي خالص محبّتي وامتناني
وألف طاقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة مكتوبة بماء الورد


الأستاذ الأديب حاتم قاسم،

لجنح الحمامة بوح الذاكرة و للمسافات هديل الوجع
لحدائق العيـــون رموش الحلم المؤجج بالأســـــــئلة
و تفاصيل الأمنيات 000 يذوب على الشفاه السؤال
و تبقى الأوردة تختزن تقاسيم الألوان على موشورها
لخاصرة الروح لوحة الفسيفساء 000
و أما أوراق الصمت تعزف ايقاع لحنها الدافئ لصحوة
المطر تبلل الكلمات 000
دمت بود 00 مع خالص المودة و التقدير
حاتم قاسم

سعدتُ بمروركَ المورق، وبردّك الرقيق الذي اكتسى به حرفي ألقاً..
دمتَ رحيقاً ..


تقبّل خالصَ تقديري وامتناني
وألف طاقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية تقطر عطراً


الأديب محمود قحطان،

هي صرخة الروح ، حين لا تجد منفذاً لها ، فتحاول التسلل خارج روحها !!
نص مغمر بالألم والحزن ، حزين كحزنك الدائم ، اقنعنا بالحالة التي تعيشها صاحبة تلك الروح اقناعاً تاماً ، فشكراً لهذا القلم ، ودام تألقه .

بل الشكرُ كلّ الشكرِ لك ولحرفك ..
هي تماماً كما وصفت، صرخة روح معلّقة بين الصحو والرقاد، بين الحزن والفرح، بين الشمس ورحيلها .. بين البوح وفصولـه ..

باركَ ربّي بك
تقبّل خالصَ تقديري وامتناني
وألف طاقة من الورد والندى

2 - إنّني الآنَ أتنفّسُ روحـك !

غفوتُ قليلاً على كتفِ الورق، بعدَ أنْ فتحتُ البابَ للوحدة القادمةِ من القلب . كانَ كلّ ماحولي صامتاً، يغطُّ في ألـمٍ عميق : ساعةُ الحائط، قلمي، الوردةُ المختبئةُ بمزهريتي العجوز، أوراقٌ مبعثرة على أرضِ قلبي قسراً، أيّامٌ تتهاوى على مقعدها قربي، ذكرياتٌ تتسلّقُ جدرانَ البيت، تصنعُ لها خارطةً تشبهها! خزانـةٌ علّقتُ عليها نزفَ عمري! حروفي الناعسةُ في كفِّ الحلـم ! أشواقٌ توزعُها على قلبي حروفُـك ! صمتُ والدي وهو يتأبّطُ ذراعَ صمتي ! صوتُ أمّي الراحلـة، وهو يخطفني إليها مبعثرةَ الخطوات ! مدادٌ جافٌّ مُنهَكٌ، استلقـى تحت شجر القلب، يتفيّـأ بوحـه ! أدراجٌ كتمتْ نزفاً، فبلّلتْ أثوابَ حرفي .

لِمَ أشعرُ الليلـةَ بالذات، بأنّ النزفَ يرتبُ طفولتَـه، يجمعُ أشياءَه القديمـةَ ليُهديها لي ؟؟ ! وكأنّه انتهزَ فرصةَ غيابـكَ، ليُلقيني إلى سلّةِ "العذاب" غيرَ مأسوفٍ عليّ ! لكنّني سأجلسُ إلى عينيكَ، وأسافرُ على جناحيْ خوفي، حتّى وإن كانَ الغيابُ يقفُ حجرَ عثرةٍ بيننا، لأقطفَ زهرةَ الشمس، بعدَ أن أضمّخَها بعبيرِ قلبـك .

هل تعلمُ أنّ آلامي تخافُـك ؟؟
هلْ تعلمُ يامَـنْ سكنتَ فؤادي.. أنّكَ كلّمـا ابتسمتَ، تغرّد بأعلـى مرتفعاتِ قلبي كـلُّ العنـادل ؟؟
هل تعلمُ..بأنّكَ كلّمـا تحدثّتَ، يخطفني الربيعُ على حصانـه الأبيض، وعلى رأسي تـاجٌ هو أنت ؟؟
هل تعلـمُ..بأنّ كلّ نبضٍ فيكَ نبضِي ؟؟ وأنّني كلمـا تأمّـلتُ سماءَ قلبي، أراكَ مشرقاً صباحاً، مشرقاً مساءً ! وكأنّك غيّرتَ عقاربَ أزمنـةِ قلبي، لتشيرَ دوماً إليـكَ !؟؟

هل تعلـمُ ياجرحي الأكبـر !.. أنّ البسمةَ التي تزهرُ بينَ أهدابكَ: هي عطري، مدادي وعصاي التي أضربُ بها الجـراح؟؟ أرجوكَ، دعْها تغرّد على جبينِكَ من أجلي، لأنّها ستكونُ الليلـةَ، محورَ حديثي مع قرنفلــة ...

إنّني الآنَ أتنفّـسُ روحـَك !!

حماكِ الله من كل حزن ، ودام الفرح بقلبك أشجار ياسمين وفل .
تقديري ومحبتي لكل من أدخل على حياتك بسمة سعادة وهناء .